انســــان
عدد الضغطات : 18,566
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,064(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,698استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,878

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > صـدى المشـاعر > صدى المشاعر ( النثر )
   

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-06-2010, 12:47 AM   #1
. . : كبــار الكتـاب : . .
 
الصورة الرمزية شَغـَفْ
 
قلب لم تخنــه ،

حسنـاً ، س افصح عن ما تخبئ بين صفات تلك القصه ..
التي كبلت وبقـوه ، ولـ مجرد حزنهـا سميّت خآئنه !!
لن ادافع !
لـن احامي !
ولن اتحدث كثيراً ..
س اسرد احداث قصتهآ .. فقط لانني اعلم انها لم تخنـه !
-

منذو التقيآ ، كانت ملامح كلن منهم على اتم استعدادها ..
للعشق ، وذاكرتهم مفتوح لـ تسجيل اول لقاء كان بينهم !
وكبست زر .. اصبحت تلك الملامح تتلون وتبتهج !
قلب يخفق نظرات ابتسامات .. تدعو لـ لقاء اخر
واتى على الموعد المحدد ..
وبينما هي ترتبك | تفكر ملياً كيف تتحدث ..
وماذا س تقول وما نوعية الحدث الذي س يدور ..
تقول في خبايه : حسناً س اصمت واكف عن التفكير ..
وتقترب خطوات الرجل الوسيم ..
ترفع رآسها لـ ترى " حلمهآ " امام عينيآها يبتسم !
ابتداء الحوار .. بالحديث ، ومعه ابتدات اروحهم بالعناق
بعد مرور ثلاثة اشهر .. ’
المليئه بتفاصيل صغيره .. نراها ليست مهمه لنا نحن ,
بينما تحمل الكثير لها وله ، ابسط الاشيئا ..
الزعل والرضاء ..
ولديها من الحنان الكثير .. فيها عندما تغضب
تلتزم الصمت ، وان افصحت عن حزنها اتجاه تجاهله لها ..
واحست انها اكثرت من الحديث ، اعتذرت وبسرعه خوفاً ان تجرحه
هو قد جرحها ، ولاتزال تخاف ان تجرحه
لا اعلم كيف كانت هي تفكر ..
متشبثه به وكآنه لا رجالاً ف الدنيا إلا هو ..
امتلت حياتها به وبه وباهتماماته وهواياته ..
والكره اللتي يعشق لعبها .. اصبحت حياته عالمها !
افنت كل شى لـ اجل تبقى قربه وتحصل على اعجابه ..
احبها هو .. ولكن : ليس بقدر ما هي احبته
احبها هو .. ولكن ليس بقدر ما هي عشقته وكرست حياتها له !
كان يحبها ويحب نفسه احياناً ..
وهي تحبه وتحب نفسها لانها تحبه ، ..دايماً
يبدي اعجابه .. بالفتيات امامها ولا يخجل
لانها لا تبدي اي غيره رغم انها تحرقها غيرتها وتختنق منها ، ..
تسآله تريد ان ترضي غرور الانثى فيها ، ..
اانـا ك بقيت الفتيات ؟!
ببروده يجيب : وما الفرق بينكم ؟!
تتمالك اعصابها : اقصد في قلبك حبيبي ..
يبتسم : انتي اجيبي ، انتي مثلهم ؟!
لـ يتركها في حيره .. ماذا ينقصني عنهم !
وماذا يقصد ب كلامه !
وكان جوفها يحترق .. لـ يآتيها ذلك البعيد
يحمل معه العيد والفرج الاكيد ..
الماء الذي يطفيها
يقول : تقبليني احد معجبينك .. انا منذو فتره اراكِ هنا
ومنذو فتره وانا افكر بكِ ، وان تآخرتي اشتاق لكِ ..
اتعلمين انكِ حلم حياتي .. ارجوكِ اعتذر ان اخطأت بكلامي ..
ولكن هي المره الاول نلتقي وخوفي ان لا اراكِ مجداداً
اجبرني على الحديث دون اسمع رايكِ ، عفواً اعذريني سيدتي !
بعد صمت في تفكيرها ب حبيها الرحال تجيبه : وتعرفني ؟!
يجيبها ضاحكاً : نعم ، اكثر مما تتصورين ..
تبحث بين اجابات الغريب جواباً : وتترك جميع الفاتنات وتآتي لي ؟!
نظر بعينها : اعلم انكِ لستِ الاجمل بينهم .. ولا اكثر فتنه !
ولكنك انثآي اللتي احببت ، الانثى التي احس فعلاً بأنني اعظم الرجال ان
حصت عليها
..
كآن كلامه جميلاً واكثر رجوله .. من ذلك الذي احبته !
وكان قريباً لـ اعماقها ..يفهمها ، يحس بها ..
يعشقها ك عشقها لـ الاخر .. ، الذي لا يبالي بغيابها او وجودها ..
حاولت مراراً وتكراراً ، ردع ذلك الغريب .. بطريقه ملائمه
فهي تحب ، وتعلم ما هو شعور الصد !
اقترح الغريب رآياً .. عندما تحتاجيني إليّ ، س تجديني !
...

تآزمة علاقتها ب اغلى ما لديها تسود الدنيا امامها ..
حتى تكونت هلات سوداء تحت عينها ..
من التعب النفسي الذي اوصلها عشقها اليه !
احتاجت تبكي فقط ، كانت تريد ان تبكي ..
وجدت منديل يمتد اليها من يد ليست ب غريبه
عاد .. وكآنه يريد ان يثبت لها ، ان حبها الاول لا يستحق ..
الحب ، وانه هو الرجل الذي خُلقت لـ تحبه
اتى متآخراً .. ولكنه حباً حقيقاً !
ظلت كثيراً تحاول نسيان الماضي ..
وحاولت ان تحب من وقف معها بصدق !
ولكن قلبها لايزال متجرحاً نازفاً .. متآلماً
اخذت وقت طويلاً .. جداً
كي تنسى ووتآلم ب احساسه انه تخون شخصاً ب تفكيرها!
لم تشى ان ذلك يحدث ..
حتى اتى الصيف الاخر .. ترا حبيبها السابق !
ب اسواء حالته .. مع العديد من الفتيات !
الفت لـ ترى الغريب القريب .. الحبيب ،
وتتنهد لـ تبتسم ..
وكآنها تحمد ربها ، ان وجدت من يحبها ..
حتى لو لم تحبه بعد








شَغـَفْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:35 AM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi