قبل أنّ اكتُب بِ عُمق سأُخبركَ من جديد ثلاثة خُلقت بي ::
* حُب التملُك - * الغيِره القويه - * الإحساس القابع
لِذا أحذري خدش شُعوري حينَ تُحدثينّي بِ كبرياء وكأن لاشيء يحدُث ..
أنا صغيره بِ قلبي ومُزدوجه بفكري وقد تُصاب أحرفي بِ وعكة .. ستكونين لها الأُم الحنون ذاتَ القلب الكبير اللذي يحويني ..
طفلتك أنا اللتي تتربع مابين السماء والأرض تُشاركك الأحداث تخطو مُستحيلاتي لِ تُصبح من المُحال إلا أنّ تكون لكِ ولِ أجلك

قررت ذات يوم مضي وقتٍ طويل بِ جانبك مُحتويه لجميع إتجاهاتك

أُسدل عنّكِ ستار الحُزن وغمامه .. باعثة لِ ثغركِ إبتسامه سعيده , دومآ مُبحره لِ أيُ حالٍ سيجعلنّي قادره على شِراء الدُنيا الخضراء بِ قُربك

كُنتِ لي المـاء كما هي شخصيتي اللتي وثّقها الكثير في كُتبهم وترجمها كثير من العُلماء .. أنا اللتي تبعث الدفْ من الأوطان لِ وطنْ قلبك وعقلك ..

كُنتِ لي قريبه وانتِ لا تعلمين .. ثقي تمامآ لا أكتُب من اجل الشفقه .. بل لإجل أنّي اتمناها احرفي تبقى في قاموس ذاكرتك على الرفِ الحزين ..
نعم أنتِ كَ الوساده اللتي اتكيء عليها عندما يضيق بي الفضاء الواسع ، تعلمين كم منَ العُمر بيننا ؟ كَ مسافة ليس لها مثيل شيءٍ لا يُصدق
وحدي من تُصدّق مدى الأفكار اللتي تربُط مابين فصّي الأيمن وفصُكِ الأيسر ، يقول الكثير حكمتهم بالحياة وأنا حكمتي الوحيده لم يكتبها احدهم . . . !
مِنها : " ذكائك العاطفي سيغلب على جميعك " ولازلت مُتحفظه على بعضي خشية الإندثار .. كونّي واعية ياغيمه ..
قُلت لكِ وملاذي ؟ أجبتي ..
أُحبكِ لانّك ذات الحِس الطاغي ، كما تطغى احرُفك بالجمال ، بعد هذا لِما الآن أُصبت بِ جرح ؟ لِما أنا وحدي مُترفة بِ الْحُزنْ ولكن علىَ استحياء ؟
هل أُصدق بِ أنّ الصديق يُخالف المباديء لِ يُصبح صديقآ لي ؟
أخبريني يامنْ تعلم الحُزن في عيني .. يامنْ قالت لي وجودك يُريحنّي الحديث في لِساني اصبحَ في وضع التوتُر ..
قُلتي اخبريني ماذا حالَ بك ! قُلت لاشيء لاشيء ..
أنا أفتقد نبض جعلنّي كَ المطر عندما يشتاق لهُ الأشخاص و يأتي . . . ثُمَ يخشون من سقوطه بِ كثره . . . وَ يرحلون . . . !
رأيت عيناكِ تُخبرنّي أن هُناك شيء يختبيء بين حُورها ! لم تُجيبيني إلا خفيه ..
انتِ صغيره في عُمرك لذا حافظي على قطرات مطرك
ربّي .. أجعلني قادره على إسعادها , ربّي هبنّي منَ لدُنك رحمه , ربّي أكتُب لي الخير حيثُ ترضاه لي
ربّي .. قُرة عينّي رؤيتها أُمِ لِ طفلة جميله كما ارادت أن تُشبه الشهد .

و ذالك الكِتاب اللذي اقراه يُخبرنّي أيضآ أنّ هُناك طائره ستعود لِ تأخُذني لتحقيق احلامي .. لِ تفرح بي ..
وَ أُتمتم أنّ الله إذا احبّ عبدآ إبتلاه ..
سأكون لكِ صديقه يندر وجودي بين القلوب .. أو سأُخبركِ أن لاشيء يستحق البقاء سِوى عيني وعينك ..
يتحدثان بِ رمشٍ واحد .. أُدّرِكُ مَاَ حَدَثتُكِ بِهِ في الأمس فَ أنا لاأُعاتب إلا منْ احببت .
لاتحزنّي منّي .. ثقي تمامآ بِ لاحولٍ لِيِ ولا قوة ، وَ أنّي سأشهدُ على تفاصيلنا الدقيقه حتى يستشهد لِساني بِ " لاإله إلا الله "
سأكون كُل شيء تُحبينه ..
الملاذ ., الغيمه ., الشفق ., الأُوكسجين ., الترف .
وكونّي لي الأمل دونَ الألم ..
سأخضع لجميع الأُمور اللتي بها مُستقبل مُشرق سأكون الكاتبه اللتي تكتُب بِ صمت وصفآ لشعور يتغلل داخلي
سأكون عائده لِ عُمر الثامنه عشر عندما قررت بناء أبجدية يصعب حتى على نفسي المقدره على تخطّيها
سأتذكر كثيرآ الأصدقاء اللذين يحلمون ولايقفون بِ احلامهم لِ مُجرد الرؤيا بل سأكون أعظم من رؤيتك لي
أقتحمتني الأسوار وقالت أنتهت الأمنيات لكن لمْ تنتهي متاهه قُمت بصنعها حتى توردت سنواتي لِ الأنجاز
سأبقى بِ عون الله مُنفردة واقرئيني , وحدكِ من يعلم أنّ قلّبي " صغير " لاحاجة لوعي وإدارك

ربّي يَ مُجيب أحمي صناديق ذكرياتي من الأتربه لعلها تعود من جديد تصنع من المجدِ قلم وإمرأه : )

,,,