.
_______ قَالْ اَلْعتَابِي لِصَاحِبٍ لَهْ :
مَا [ أَحّوَجَكْ . . . إِلىَ أَخٍ كَريِمِ اَلْأخُوةْ ،
كَامِلْ اَلْمُروُءَةْ، إِذَا غِبّتَ خَلَفَكْ، وَإِذَا حَضَرّتَ كَنَفَك،
وَإِذَا نَكَرّتَ عَرَفَكْ، وَإِذَا جَفَوُتَ لَاطَفَكْ،
وَإِذَا بَرّرتَ كَافَأكْ، وَإِذَا لَقِيِ صَدِيقَكْ اِسّتَزاَدَهُ لَكْ،
وَإِنْ لَقِيِ عَدُوكْ كَفَّ عَنّكَ غَرّبَ اَلْعَادِيَة،
وَإِذَا رَأَيِتَهُ اِبّتَهجّتْ، وَإِذَا بَاثَثْتَهُ اِسّتَرحتْ.
أُُكُسُجِيِنْ . . . مُدّيِ سَوَاَعِـدَ البَوَحْ لِ كُفوفِ الْصَدَاَقَهْ ،
فَ لَقَدْ أَزّهَرَ الْصِدّقُ عَلىَ مُتُونِ بَعّضِ الْحَرِفِ مِنّكِ . . .
_______ شَيِئَاً جَمِيِلاً يُشّبِهِكْ . . . !
* سَلّمِتِ . . . وَ سَلِمِتَ أَنَامِلٌ عَرَقَتْ الْصَدَاقَةْ وَ قَدّرَتَهَا . . .
.