.
بِسّمِ اللهِ الْرَحَمَنِ الْرَحِيِمْ
* سَلَاَمٌ مِنَ إِلَهِ اَلْنُوُرِ يُتّلَىَ عَلِيِكُمْ ،
وَ تَحِيِةٌ بِلَونِ الْسَنَا تَنّحَنِيِ لِ لِقَاكُمْ،
نَرّتَاَدُ قَافِلَةُ الْعَيِشِ عَلىَ سِكِةِ الْحَيَاةْ ،
تُعَرِفُنَاَ تِلّكَ الْجَاَدَهْ _ عَلىَ مَلاَمِحِ الْدُنّيَاَ ...!
نَسّتقّصِيِ مَاَتُرِيِدُ مِنَاَ أَنْ نَسّتقّصِيِهْ ...
مَشّدُوهِيِنْ لِ الْصِورِ الْمُهّتَزَهْ لِذّاكْ الْطَرِيِقْ الْمُسّرِعْ ...!
عَلَىَ الْنَوَافِذِ الْزُجَاجِيِةْ التِيِ عَلَقَتْ عَلَيِهَاَ بَصَمَاتُ أَيّدِنَاَ ،
نَخُوضْ فِيِ تِلّكَ الْمَسَاَرَاتْ ،
نَتَعلَمْ لِبِاقَةُ حَدِيِثِ اللْيِلْ ...!
وَ جُهُوريِةِ حَكَايَاَ الْصَبَاَحْ ،
نُهَيِئ صُدُورُنَاَ مَقَابِرا لِ الْحُزّنِ ،
وَ مَرَاتِعْ لِ الْفَرَحْ ،
نَحّمِلُ حَقَائِبَ الْفّرَاقْ التَيِ قَدْ تُفَضُ "بِغّتَهْ ...!
نُعَنّوِنْ الاَحّدَاثُ بِ حَسَبِ إِفّتِرَاضَاتُنَاَ ،
لِ نَوَاسِيِ الْطَمَأنِيِنَةَ ‘الْمَخّدُوشَهْ فِيِ دَوَاخِلنَاَ ...!
هَكَذَاَ عَرّشُ الْحَيَاةْ يَتَأَرّجَحُ بِنَا... وَ مَعَنَاَ ...!
يَجّذِبُنَاَ إِلِيِهِ تَاَرَةْ ، وَ أُخّرَىَ يُفّلِتُنَاَ لِ تَخَبُطَاَتِنَا ...!
- وَ الْذَاَكِرَهْ خَلّفَ الْكَوَالِيِسْ أُلْهِكَتْ ، تَحّفَظُ وُجُوُهَاً صَاَدَفَتّهَاَ ...!
وَ ذّاّتَ سَاَعَةٍ مِنْ يَومٍ صَاَدِقْ ...!
يَحّشُرُنَاَ الْسُرُورْ ...!
حِيِنَمَاَ نَلّتَقَيِ بَيِنَ الاَزَقَةُ الْمُهّمَلَهْ ...
الْتِيِ تَبَنّتَهَاَ الْوِحّدَهْ ، وَ أَدّمَنَتّهَاَ خُطُوَاَتِنَاَ الْمُثّقَلَهْ ...
أَؤلَئِكَ الذَيِنَ يَنّثُرُونَ غَبَاَرَ الْفَرَحْ أَيّنَمَاَ حَلّوا ،
وَ يَأَتُونَ بِ سِحّرِ الْنَهَارِ بِهِمْ ،
وَيَبّلِسُونَ عَتّمَةْ الْاَحّزَانْ ،
هُمُ الْذيِنَ ... يُنّشِدُونَ لِ الْعِيِدِ ،
وَ يُهّدُوُنَنَاَ سَكَاَكِرْ مَحّبّهٍ نَقّتَسِمُهَاَ مَعّهُمْ ،
هُمُ الْذِيِنْ ...يَأَتُونَ إِلِيِنَاَ ،
___ وَ نُهَرّوِلُ إِلِيِهُمْ ...!
وَ الْدَهّشَةُ نَدَىً عَلَىَ رُمُوشِ أَعّيُنِنَاَ ...!
وَ هُمُ الْذِيِنَ ... نَخّشَىَ دَوُمَاً أَنْ يَلّفُظَ‘الْفَرَاقُ أَسَاَمِيِهِمْ ...!
أَوُ أَنْ تَفّقِدْ أَصَاَبِعُنَا َتَحَسُسَ مَلاَمِحُهُمْ ...!
أَوَ اَنْ لاَ تَعُودْ أَعّيُنَنَاَ تَصّتَدِمْ بِ شَقَاَوَةِ نَظَراَتِهِمْ ...!
أَوُ اَنْ تَجّتَازَ شِفَاَهُنَاَ اللْعّثَمَهْ حِيِنَ الْحَدِيِثِ عَنّهُمْ وَ إِلِيِهُمْ ...!
أَوُ أَنْ لاَ تَتَعَثَرْ الْمُلاَحَظَةُ خَجَلاً عِنّدَ قِرِأَتِهِمْ أَوْ حَتَىَ الْقِرَاءةُ لَهُمْ ...!
هُمُ عَوَضُ الْاِنّتِظَارْ ،،
وَ هُمَ هِبَاتُ الْرَبُ إِلْيِنَاَ ،،
وَ هُمْ ... اَلْاَغّلَىَ وَالْاَثّمَنُ عَلَيّنَا ،،
جُمَلَةٌ لاَ تُخّتَصَرْ ... كُتّلَةٌ تَحّمِلُنَاَ عَلىَ إِدّراَكْ ،،
كَمّ نَحّنُ مَحّظُوظُونَ ‘بِهِمْ وَ مَاَ نَحّنُ مِنْ دوُنِهِمْ ...!
وَكَمَاَ حَالُ الْدُنّيَا ...حِيِنَ قّسّوَهْ ...!
تَسّتَنّهِضُ لَحَظَاتِ الْفُرَاَقِ مِنّاَ وَإِنَ عَزّززتْ ...!
تُنَكَسُ رُؤُسَهُنْ الْنَرّجِسَاتْ ...!
وَ يَهّمِيِ مِنْ لَآلِئْ الْعَيّنِيِنِ مَاَ هَمَــاَ ،
تَتَـوَارَىَ الْزَنّبَقَاتُ الْسُودْ ،خَلّفَ ضَبَابْ الْعَجّزْ ...!
يَلُوُكُهَاَ مِهّبَاجُ " الْعَسَىَ وَ الـْ يَالِيتْ " ...!
وَ تَدُكُهَاَ الْرَغّبَةُ الْمُحّتَدِمَهْ ، وَ يُشّعِلُهَاَ رَمَادُ الْظُرُوفْ ...!
وَ عَلَىَ سَفّحِ الْحَدِيِثِ نُبّقَيِ الْخَيّبَةَ حِدِيِثَ أَنّفُسِنَاَ ...
بَعّدَ أَنْ __ مَشّطَ دَرّبُ الْفُرَاَقِ خُطّوَاتِهِمْ ...!
.