انســــان
عدد الضغطات : 18,558
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,057(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,689استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,871

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > صـدى المشـاعر > صدى المشاعر ( النثر )
   

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-02-2010, 06:33 AM   #1
مشرفة منتدى صدى المشاعر ( النثر )
 
الصورة الرمزية أغـنـيـــة الورد
 
قلب } على شبــاكها , جِرّ " الـ هديل " ـو غَنّ ـو تذكّـر ..~ مدوّنـهـ ~

.
















هذا الصباح .. أشعُر بأنّهُ لي أنا ... فقط !
,


صَـباحي , أول أيامي من عامي الجديد
صباحي , فرحي .. عطري .. أمنيتي
صباحي أنت .. يا } أجمل صباحاتي ..
صباحي هذا الوطَن " وطني "
صباحي , [ هِنــا غِـير ] ..




,






العمر فاني و الفرح مثل " الأحلام "

والحزن مزنٍ كل أرضٍ عبرها ~



لقلوبكم
.

أغـنـيـــة الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2010, 06:58 AM   #2
مشرفة منتدى صدى المشاعر ( النثر )
 
الصورة الرمزية أغـنـيـــة الورد
 
Unhappy سـ أبتسم ...

.














سـَ أبتســم ,
......... ليسَ لأنّي أشعر و كأنّي وُلِدتُ لِ التوّ , فقط !
و إنّمـا ..
ـــــــ هُنـاك تلكَ الأشياء التي تداعب قلبي ,
تجعل شفتي دوماً " مبتسـمة "

أمي , إخوتي , أحبابي , صديقاتي , القريبين مني جداً / قليلاً
الرائعين .. الذين يعرفونني كما أنا .. يعلمون متى أصدق و متى أكذب !
حتى إلـهــامي ~


سـَ أبتســم ,
........ لأني لا أستطيع أن أبغض حتى أعدائي !
لذا ... أنا دوماً سأظل مبتسمة
كي أبهج من حولي ..
كي أؤنس من يودون قربي ..
كي لا أخذل قلباً أراد أن يراني مبتسمة !


سـَ أبتســم ,
......... لأنه لا شيء يستحق الحُزُن !



سـَ أبتســم ,
.......... لأنكم تقرؤوني .. و تهدونني بضع ساعتكم !







.

أغـنـيـــة الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-03-2010, 03:11 AM   #3
مشرفة منتدى صدى المشاعر ( النثر )
 
الصورة الرمزية أغـنـيـــة الورد
 
افتراضي يومٌ " شبه " مفقود !..

.




















.
.
12 -3 - 1431 هـ
اليوم ~ ميلادي الحادي والعشرين !
هذا اليوم لا يمر عليّ كثيراً ..
مرةٌ واحدة يأتي ليقول لي :
ها أنتِ تكبرين مجدداً ..!
ها أنتِ تسيرين .
ولكنني لا أعلم هل أنا أسير بنفس السرعة التي يسير بها عمري أم لا !
فأنا على الأرجح أبطأ منه بكثير ,
فـ أنا , أريدني أكثر من أكون التي أنا عليها الآن !
لا أحب كوني هكذا متأنية في العمل , متأنية في حياتي العملية !
بالتأكيد أنا أحتاج إلى تغيير جذري في بعض الأشياء
لكنني لستُ ساخطة على كُلّي !
أنا أتزعّم في كل مرة يأتي فيها يوم 12 ـ 3
أنني أصبحتٌ أفضل بكثير مما كنتُ عليه سابقاً
والصحيح أنني لا زلتُ أنا , بيد أن هناك أشياء لابد أن تتغير
كَ قُرب الذين تحبهم / يحبونك ,
و غرفتي الصغيرة التي لا ألبث أن أبدّل أشيائي فيها
و عطري المفضل يتغير كل سنة !
أيضاً .. حُبي لك , يزداد أكثر فأكثر .

أيضاً .. 12 -3
ليس ك باقي الأيام , فهو يشعرك بالرغبة في اقترابك ممن تحب
أمنيتي الوحيدة التي أتمناها عندما أطفئ مصباحي /
أن [ أبقى بقربك للأبـــد , ولا يبعدني عنك سوى الموت ! ]
ولا أنسى , أن محاسبة نفسي على 360 يوماً قضيتها لعباً و لهواً
شيءٌ جيد ولكني لا أجيده تماماً !
و أحاول كتابة أهدافي التي لطالما حاولتُ تحقيقها
والأهم أنني أحاول , ولا بأس إن لم أتحصّل عليها
فكلنا نعلم أن كل شيء بيدِه سبحانه .
لذا .. عليّ فقط أن أكافح من أجلي .. من أجل الأشياء التي أحبها و أريدها أن تصبح
ضمن دائرتي / بحوزتي يوماً !

سأنسى التفكير بيوم ميلادي , عندما لا تكون بجانبي فقط !

 

" بِكْ عرفت ميلادي , و تطعّمتَه "







.

أغـنـيـــة الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-03-2010, 01:53 AM   #4
مشرفة منتدى صدى المشاعر ( النثر )
 
الصورة الرمزية أغـنـيـــة الورد
 
افتراضي -

.














لكلٍ منا طريقه الذي يسلكه , لستُ الوحيدة التي تسير في طريقها
فالكل يسير .. لا أحد يقف في المنتصف , أو يتراجع !
هذا طريقنا لا يمكننا الحياد عنه , ربما نعمل على جعله أفضل ..
بإيماننا .. بسلوكنا .. بأرواحنا .. بقلوبنا .. بحبنا لأنفسنا أكثر من أي شخص .
الطريق مليء بالأشياء التي يمكننا توقعها , وأشياء لا يمكننا توقعها أبداً ..
في بعض الأوقات تكون مفرحة , و البعض يجعلننا نختنق !
ولكن , علينا أن نتعامل مع الأمور بواقعية .. و أن نبتعد على المجازفة بأرواح غيرنا
إن لم نكن قادرين على تحمّل المتاعب و الآلام لمَ نُحملها أشخاصاً آخرين !
هناك أمور نحاول ابعادها قدر ما نمكن ..
و أخرى نودّ اقترابها .. و ليس كل مانريده نحصل عليه في الغالب !
فلسنا قادرين على امتلاك قلوب الآخرين ..
و لسنا قادرين على أخذ كل شيء عندما نريد أخذه ..
نحن نعيش في هذا العالم المليء بكل شيء يجول في خاطرنا الآن ,
وقد لا يمرّ علينا أبداً !
لذا .. علينا أن نتقبل الأفكار , الآراء , الأفعال , وكل شيء يكون في صالحنا أو ضد !
لِنتأمل السماء لخمس دقائق ...
ليست صافية تماماً .. رغم اِدعاء الكثير بصفائها ..!
هذا يجعلنا أن ندرك كم نحن خياليين و واقعين في براثن العجلة !
الأجواء لا تصفو دائماً .. فهناك الكثير من الرياح و الغبار و الصواعق الرعدية
لكل منها تعامل خاص ...
فالرياح تبعدنا عن المكان , و الغبار يجعلنا نغلق أي شيء حولنا لنتقيه ,
والصواعق تخيفنا و تجعلنا نبتعد كثييييراً عن حياتنا لحظة وقوعها !
وربما لا نحسن التعامل في كثير من الأحيان
فهناك أشخاص كثر ماتوا بسببها !
رغم أن هناك أشخاصاً علموا كيف تكون الوقاية فسلموا منها !
وهكذا هي حياتنا بعض الأمور نسلم بها تماماً , كـ القدر .
و بعضها نحارب من أجل بقائنا في وضع يسمح لنا بالعيش فيه / معه .
وبعضها .. نبتعد عنها كثيراً , كـ الحُب الذي لا حياة / أمل فيه !



.

أغـنـيـــة الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-03-2010, 02:23 AM   #5
مشرفة منتدى صدى المشاعر ( النثر )
 
الصورة الرمزية أغـنـيـــة الورد
 
افتراضي ويا قلب لا تحزن ..!

.















بالأمس رميت آخر ذكرى تربطني فيك ~
واليوم رميت قلبك ونزعت كل المودة
صحيح ان الحشا كان ميتٍ فيك
لكن من باعني بعته ولا له عندي مردة
ياما اشتقت لك و كنت أناديك
وياما حطيت ذكراك تحت المخدة
كنت اتمنى أحلامي كلها تصير فيك
بس الدنيا ماتجي على ما نودّه
ليت المشاريه بعد فراقك تجيك
وليت العتب لاشفتك عليك أهدّه
بس المشكلة لو لمحت مواريك
حتى الدمع عن عيني أردّه !
قبل أبتدي كنت احسب ان القلب ناسيك
والحين دريت ان القلب ماغيرك يودّه
يارب رجوتك وفي السّحَر أناجيك
هالآدمي ياتبعده عن قلبي والا تردّه



 
.

أغـنـيـــة الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-03-2010, 05:55 PM   #6
مشرفة منتدى صدى المشاعر ( النثر )
 
الصورة الرمزية أغـنـيـــة الورد
 
قلب شَوْق !.

.











تعال , بحكي لك حكاية
ل اثنين التقوا صدفة
والسالفة معهم أظن بتطول !
المهم في البداية
والمهم اصبح مو مهم
لكن في حكيها وش نقول !
في الفجر التقوا ,
تسامروا سولفوا واضحكو
و وقت ماهي غافلة
جا لمّها وباسها
قَبّل جِبينها وراسها
أحياها بعد ماكانت في ذبول !



ـــــ







تلامسُ الشمسُ يداي . تخترقُ التِصَاقَ أصابعي .
أحاول أن أمسكَ ذراتها
لكنها جداً عَنيدة , أريد أن أعتصرها لأنني غضبتُ منها كثيراً .
تمنيتُ أن أمسكها . . ولكن لم أستطع !
و حينما كنتُ أشتُمُ تلكَ الذرات ..
أتيتَ لي , و بعثتَ فيّ شعوراً جميلاً
و رسمتَ على شفتي المكتنزة ابتسامة عبَثَتْ فيك .
رأيتُ في عينيكَ كمْ تُحبّ ابتسامتي ,
و رأيتُ كمْ أُحبْ أنْ تُحبّ شيئاً فيّ .
التمستُ خوفَك حينَ تمنيتُ موتي في لحظةِ غضبٍ من نفسي !
شعرتُ بأنفاسِك وَ هْي تغتالني
و مع كلّ نفسٍ تزفُرُه ...
أشعرُ بِشُعَبي الهوائيّة تَتسعُ أكبرَ مِما تحتاجُه
ولكِنها تُريد أنْ تستوعبَ حُويصِلاتِها الدّقِيقة ..
أكبر قَدْرٍ من ذَراتِ الأكسجين التي تطلقها ..
أعلم بأنّ الأشخاص العاديون يطلقون غاز - ثاني أكسيد الكربون -
والذي بدوره يعتبر سامّاً و استنشاقُه لا يُجدي نَفعاً ..
ولكنّه منك يا عُمْري ,
يأتيني صافياً نقيّاً يريدني / يعلمُ أني أحتاجُه.. و جدّاً .
[ واقف على بابك ولهان و مسيّر ]
لم تَكُن مُجَردُ أبياتٍ أردّدُها
ولم تكُن ألحَاناً أتقنِها ..
بل شيئاً أرغمني على الغِنَاء , الميلان , و الترنّم بِأبياتٍ هجرتها !
أَعِدُك ..
بأنّي سَأكونُ قَمَرَك الذي يُنيرُ لكَ عَتَمَتك
عِندما يغيبُ الضّوء و الشمْع و النّور !






.

أغـنـيـــة الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-2010, 10:55 AM   #7
مشرفة منتدى صدى المشاعر ( النثر )
 
الصورة الرمزية أغـنـيـــة الورد
 
افتراضي اقرأ و لا تكُن من الجاهلين :)

.

















أفرّغْ مابي في هذه الصفحة , على هذا الجهاز الذي أرهقهُ الدّقُّ عليهِ . وليسَ ثمّة هروب منه .
حتى أنا لم أستطع أن أبتعد عن مزاولة الكتابة / التفريغ .
حينَ أكتب .. أُجمّل الأحرف . و أكَحّلَ أعينهم بدمعٍ ينسابُ حبراً .
أحاولُ أن أنقلَ جميلَ الحديث , ليكون على كلّ من يقرأهُ كالخمرِ الحلال .
لا يفقدُ العقول رشدها .. ولكن , يشعرون باللذةِ في أولهِ و آخره .
حين أكتب , أنصت لقلبي كثيراً .. ليس لأنه يجيد التعبير أكثر من عقلي .
ولكن ما نحبه نحن جميعاً , و ننصت له , هو حديث القلب . حيث يشعرنا بالدلال والجمال .
في الغالب لا نشعر بالاطمئنان , ولكننا نتجاهل الخوف إذا تحدّث القلب .
هُناك كتبٌ كثيرة ملأت تلكَ المكتبات التي شابت و لازالت كتبها مصفوفة بأناقة ,
و يزال عنها الغبار كل يوم !
مسكينٌ ذاك البائع .. لم يعد قادراً على إزالة الغبار من يديه .
كلما غسلها عاد ليمسح أكوام الغبار في الركنِ الآخر من المكتبة .
أحدّثُ نفسي و وددتُ لو أحدّثه : ما بالكَ لا ترى العالم من خلال عدستك السميكة ؟
لم كلتا عينيك على ذاك الكتاب و ذاك ؟
عليك أن ترفع بصرك عن تلك الكلمات المرصوصة بعناية و أدبٍ و مراجعة .
التفت يمنة ويسرة , ابحث عن شيء يريده الجميع , و يحتاجه .
-
ذهبتُ إليه ذات يوم , و طلبتُ منه كتاباً يملؤه الشعر و يفيضُ حبّاً .
رمقني من تحتِ عدسته الزجاجية وقال : وماذا تريدين منه ؟
عليكِ بحديثِ العقلِ فإنّهُ أصدق و أنوَر .
تبسّمتُ و قلت : صدقت . الكتابَ لم يكن أبداً من الكاذبين .
ولكنني , أأنسُ بحديث القلبِ فعذراً . هلّا صنعتَ لي معروفاً و مددتَ لي هذا .
و أشرتُ إلى ما أريد .
حنِق و فار غيضاً .. بالرغمِ من رقتي في الحديث و لطافتي .
أدار ظهرهُ لي و لم يلتفت أخرى ..
فعلمتُ أن لا جدوى من هذا البائع .
فانصرفتُ عنه , و أثناء سيري قلبت :
سيأتي اليوم الذي تقرأ فيه لِ غادة و نزار و لي !

 






.

أغـنـيـــة الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-03-2010, 11:04 AM   #8
مشرفة منتدى صدى المشاعر ( النثر )
 
الصورة الرمزية أغـنـيـــة الورد
 
افتراضي رد: } على شبــاكها , جِرّ " الـ هديل " ـو غَنّ ـو تذكّـر ..~ مدوّنـهـ ~

.














أعلم بأن الرجال كلهم كاذبون , و رغم هذا ...
لازلت أصدق أحدهم !
نكذب من أجل الحب ..؟ نعم .
نكذب على من نحب ؟ لا .
مرة كنت أفكر , لمَ الأوفيــاء قليل ؟
فأجبت على سؤالي : لأن الأحباء كُثُر !
في زمني هذا لا يوجد ذلك الوفاء الذي يتكاتف مع الإخلاص و الصدق
ليكونوا حباً ثابتاً لا يتأثر بما حوله في هذه الحياة .
الحب النقي , لا يأتي إلا ( بالعيش والملح ) .
لايمكن أن يكون بالصدفة أبداً ...
وما أتى بالصدفة , سيذهب بالصدفة ... أجزم على ذلك .
الحب الآن , نظرة .. تتبعها غمزة , فَ كلمة , حتى إذا استوى على قلبها
طلب منها ( رنّة ) , ثم تنتهي القصة !





.

أغـنـيـــة الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-04-2010, 03:19 AM   #9
مشرفة منتدى صدى المشاعر ( النثر )
 
الصورة الرمزية أغـنـيـــة الورد
 
افتراضي صَباحي عطِر ..

.













هذا الصباح ..
تعلّمتُ أشياء كثيرة ..!
أفكّر كم عليّ أنْ أتعلّم في الصباح ..
من حكمٍ و دروسٍ أتعلمها من كلّ فعلٍ أقومُ به . و كلّ قولٍ يصدر من لساني الذي أتعوّذُ منه دائماً .
حينَ أخرجْ باكراً و أرى الأطيار . أتأمّل في صبرها !
تصحو فجراً تُسَـبّح و تبدأ يومها طاهرةً نقيّة .
تَطير للا معلوم . لم تبحث عن قارئةٍ للفنجانِ يوماً .
ولم تقرأ في مجلةٍ عن برجها الذي يراهن على أنّهُ يعلم ما أخفي من غيبٍ و قَدَر .
الأطيار , لمْ تخشَ الصيّاد ولا العطش ولا الجوع .
مؤمنة بأنها تغدو خماصاً و تروح بطاناً .
لَم تيأس أو تقنط ... و لمْ تكل أو تمل .
ما يهمها أن تحصل على ماتريد , ولإيمانها بذلك ... تركت صغارها في حفظ الرحيم .
وحين تفرد جناحيها .. السّـماء تُرحّب بها . تَتّسِـعْ من أجلها .
تظلل عليها خوفاً عليها من أشعة الشمس . السّـماء تملكُ أيدٍ كثيرة وليس يدين فقط !
تمدُّ لي يداً . و تمدّ للمشرق يداً . وللمغرب كذلك . و للجنوبِ والشمال لها المِثِل .
لم تبخل / تجحف / تظلم . تفعل كما تؤمر . حتى السّــماء !.
و بعدما اِكتفيتُ من التفكير . أخذتُ حقيبتي وذهبتُ إلى الجامعة .
الجامعة .. هذا الصباح تبدو مكتظة على غير عادة
ربما أن المحاضرات اتفقنَ على الحضورِ جَمِيعاً هذا اليوم !..
و عندما أعود من الجامعة , التي تعلمني كيف أكره " الاقتصاد " / علمٌ أودّ حقاً أنْ أتَكَهّنَه .
أسأل أمّي .. :
هل عليّ أن أذهبَ كلّ يوم لأسمع هذيان أساتذتي
وأنا أسمعه في الأخبار ، وأقرأه في الصحف ، وأراه أمامي كلما سألت "Google " !
فتجيبني متجهمة : وماذا بعد .. ؟ أأنهيتِ حديثك ؟
تتحرك شفتاي لأجيبها ، لكنها لم تترك لي فرصة الحديث
أكملت سريعاً جوابها ، وقالت ، وهي ترشف من كوب قهوتها السوداء : اذهبي إلى النومِ يا بُنيتي
الإرهاقُ بادٍ على وجهك ، ويبدو أنه تسلل خلسة إلى عقلك
ولا تنسيّ أنّ لدينا بعد سُـوَيعات حاجة نقضيها .
فأصْمُتْ حينها , و أغَادر بِهَمْهَمَةٍ تعلمُ أمّي أنّها ليسَـت إلا شتائمَ
أخذَ منها الأساتذة ما أخذ ..
- أتدثر عن حرّ الظهر ,
و أبتعد كثيراً .. عن سريري , وسادتي , و غرفتي .
و أصل هناك ..
حيث تقبع الأحزان , أزورها .. ألقي عليها السلام
أخشى أن أطيل الغياب , فتظنّ بي سوءاً و أني قد نسيتها !
و اقتسمنا الظّهيرة , و شكيتُ لها ..
فلمّا بكيت .. صَرَخَتْ في أُذُني
ابتعدي عن حضني , و عودي من حيثما جئتِ
فأبتعد عنها وعيناي تفيضُ من الحُزن .. على ذاكَ الطفل حديثُ العهدِ بي
يرمُقُني .. أنْ لازلتُ صَغيراً ..
ولمْ أعِش كثيراً كي تبتعدي عنّي هكذا و تتركيني دونما رعاية
وسقاية بدموعٍ نديّة لا تهطِلُ إلا على أغصَاني اللينة ..
فأغمزُ لها .. و أبتسمْ ,
سأعود لا تخافي , فأنا لا أستطيع أن أتركَ الأحزان وهْيَ صغيرة !
ويأتي العصر ..
فأصحو على همسِ أمي في الهاتف ..
" متى ناوية تصحين بنتأخر ! "
فأبتسم وأقول : ها أنذا سأصحو الآن لا تعاودي الاتصال أخرى أمّاه .
- لا أحب تكرار الرنين في أذني , أمقته - .
نذهبُ لِ مشوارنا ..
والمغرب , لنا مع قهْوةِ أمّي موعد , لذا أخي في كلّ مغربٍ يزورنا
و أظل أردد هل " زَوجُه " لا تحبكُ قهوته !
أم أنه يحب أمي كثيراً .
وفي العشاء .. تأتيني أنتْ , فأفرش لك الأرض زهراً ..
و أكتبُ فيك أبياتاً كي أهمسُ بها في أذنك حين تقترب منّي لتسلّم علي بطريقتك !
و حين تظمأ .. تناديني بِ يا مائي , أسقيني و ارويني
و ابعدي عنّي همّي .. و اقتربي منّي و ضميني ,
فأنا لا أعرف أحداً غيرك يميتني ويحييني ..
فأقترب ... و أغنّي له ,
و أقول له : أحبك يا من وهبتُ لهُ عمري و سنيني .

- وحينَ أصحو ,
أعلم بأني نسيتُ كل شيء تعلمته بالأمس ..
و أحدّثُ نفسي , أن لا بأس .. سيكون اليومَ أجمل و نصيبه من الدروسِ أوفر .




 
11-4-1431 هـ
السبت
7 ص





.

أغـنـيـــة الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-04-2010, 02:58 PM   #10
مشرفة منتدى صدى المشاعر ( النثر )
 
الصورة الرمزية أغـنـيـــة الورد
 
افتراضي ماهقيت أسمع صدى صوتك !


.














كان علي أن أتفحص وجوه الرجال المارين والقاعدين ..
والذين اقتربوا مني كثيراً ..
والذين حدّقوا فيّ .. كان علي أن لا أغض الطرفِ و أتركهم خلفي ,
بل أذهب وأنظر إلى أعينهم , لمَ كنتم تنظرون ؟
كان علي أن أفعل كل هذا لأجدكَ تنظر إلي تابعاً إحساسك ,
جاعلني فتاة لا تعرف ما إذا كان ابنُ عمّها يحبها أو لا !
من المفترض أن تنظر إلى عينيه كلما بزغ طيفه أمامها ...
كي تنظر إلى مدى صدق مشاعره تجاهها .
و ليس ثمة مفر من الواقع , الذي تمنيتُ أنني كنت أحلم به ..
وددت لو أن أحداً صفعني كي أدرك أنني لازلت نائمة وأن ما أسمعه
ليس إلا مجرد حلمٍ خبّأتهُ لي الأيام ...
كي أتذكر الماضي الذي لم أنساهُ أبداً !
كانت مشاعري متخبطة حينها ,
مرة أبكي , و أبتسم بفرح مرة !
أنا جُننت هذا ما قلته حينما استيقظت من الحلم الواقع ..
أفصحت عن كل ما ابتلعته كالجمر في السابق ,
بددت جميع الآلام و الأفراح في وقتٍ واحد ..
اقترابك لي من جديد ..
كان بمثابة خنجر مع كل كلمة تقولها كنتَ تقطعُ غرزة قد
حِكتُ بها جرحٌ غائر في صدري ...
ولم استيقظ إلا عندما رأيت جرحي قد نُكِأ كله ..
و دمي سالَ على جميع أوراقي و أشعاري و صوري أيضاً !
بكاءٌ جامح اعتصر قلبي فأبيت أن أخرجه ..
لم أستطع , سألته لمً عدت .. لمَه ؟
ثم انفجرتُ باكية ,, ك طلقاتٍ ناريّة كانت دموعي
تجعلني أهتز معها .. أرتبك ...
لا أريده يسمعني أبكي أكثر .
لا أريده أن يشعر بمدى الحزن و الألم الذي رماني فيه
لا أريده أن يفكّر للحظة أن كبرياء قلبي انجرح بمجرد ابتعاده !

قلتها في السابق .. الراحلون لا يعودون كما كانوا أبداً .!
فهم يومَ غابوا لم يودوا العودة . و عادوا لِ حاجةٍ في أنفسهم ..
لم يعُدْ من أجلي .. بل ليسمع صوتي .. اشتاق لي !
هل عليّ أن أصدقه بعد غيابٍ طال ؟
هل أنسى أنه تخلى عني يومَ احتجتُه !
لا لن أنسى .
قلتُ له : لا أستطيع أن أسامحك هكذا بدون أن تخبرني بسبب غيابك ,
أتريدني أن أمحي الماضي بمجرد ظهورك أخرى !
لستُ مَلَكاً .. يمسحُ الخطيئة حين تَسْـتَغفر .
بل إنسانةً ضعيفةً .. لم تكُن أقوى منكَ أبداً ..
و بدت لكَ أقوى مما تخيلت في لحظة ,
و ظهرت في اللحظة التي تليها أضعف من السابق بكثير .
لم تبكِ غياب أحد أبداً .
ولكنها بكت غيابكَ كثيراً .
لم تغفر لأحدٍ جرح قلبها أبداً .
ولكنها غفرت لكً ماضيك كله , زلاتُك عظيمها وصغيرها .
وبعد هذا كله ..
تعود من حيثُ أتيت , لتشعرني بأني كنتُ أحلم فعلاً .
وليس هناك شخصاً هاتفني للتوّ يدعى "أنت " !
تتلاشى اللحظة .. و الساعة التي هاتفتُك فيها .. و أنتْ !







.

أغـنـيـــة الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-04-2010, 03:38 PM   #11
مشرفة منتدى صدى المشاعر ( النثر )
 
الصورة الرمزية أغـنـيـــة الورد
 
افتراضي يا أَجْـمَـلْ حِلْمْ ,

.


















رُغم شدّة البَرْد ..
إلا إني بين اِيدينِك أبتِسِم .!
وأنسى هاللحظة من _ أَنَــا _
أمتلي حلم و برَاءة
أجهلْ مَفهوم القرَاءة
كيفْ أقرَا !
كيف أرسِم !
نسيت حَتى الحِلِم !
في وسَط كَفي ..
زرعْت حِلمِي وسِـقِيته ,
في وسَط كفّك ..
حطيت كَفي ونسِيتَه ,
بحبّنا نسْـقي حِلمِنا
الزّهَر وِدّهـ يضمنَا
ذَابْ منْ كثرَة النَّدى
ذَاب في لحظَة دِفَا
هَذا حِلمي اللي سِقيتَه
يا خِلّي في قَلبِك رِبيتَه
سَـوا , نقطِفْ الأزهَار
سَـوا , نحققْ الأَحْـلَام
مَانَبي غِير قُربنَـا
و الوَردْ بأغصَانَه يلفّنـَا








.

أغـنـيـــة الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2010, 08:09 PM   #12
مشرفة منتدى صدى المشاعر ( النثر )
 
الصورة الرمزية أغـنـيـــة الورد
 
افتراضي صدفة غريبة !.

.



,'*|||


على مهلٍ، قلصتني التعاسة من رجلٍ.. لهراءٍ أقلْ ..
أقامرُ في الحب رغم العيوب ،
ويكسرني كل يومٍ خواءُ التأمّل في قرعةٍ خاسرة !

* محمد حسن علوان


,'*|||











لم أكُن الزّهرة يوماً ما . بل كُنتُ الفراشة .
التي ماتلبثُ أن تُصاحِبَ زَهرة , إلّا و تنتقِلَ إلى الأخرى !
هكذا كنتُ , ولا زلتُ .
وليسَ ثمّة أمر يخرجني من هذا كلّه . إلّا أن تأتيني زهرةً أبديّةً لا تموت ولا تذبل .
لم أنتظر المديح من أحدٍ يوماً . أعرفني و أعرفُ أنني طيبةً و لطيفة .
ولكن , ما أراه أنّ كل زهرةً إلتقيُتها كانت تحبني لِ أشيائي الحَسَنَةِ فقط .
لم ترَ سيئاتي بعد , لذا لم تُقصيني ولم تَهزّ بتلاتُها لأبتعد عنها .
رفيقي الذي يحاول اقناعي بحبه لي , فشِل !
ولكنني مراوغة بارعة .. بحيث جعلته يقتنع بأني أحبه فأحبني !
ليست النّسـاء من تردنَ الحب فقط . فهناك رجال لا يعِشنَ من دونه .
لذا نرى أن بين كل اسبوعين مع أحدِهم حبيبة !
يحاول جاهداً أن يبحث عن حب حياته التي يتنفس بمجرد سماع صوتها
فكيفَ بهِ يتنفس أنفاسها التي غمرت أرجاء غرفتها !.
عندما نفقِد الشيء الذي كنّا نعيشُ به , نحتاج لشيء آخر يسمّى : بديل .!
وليست كل البدائل صالحة للاستعمال .
بالرغمِ من أننا نريدها بدائل حقيقية تصبح أساسيّةً في حياتنا
بحيث لا يمكننا تبديلها أبداً .
بعض الأشياء لا يمكن أن تصبح سرّاً .
علينا أن نقذفها بعيداً خارج أسوار قلوبنا .
علينا أن نفتح بابنا لنجد أذُناً نقية صادقة تسمعنا ,
و تربت على كتفنا بعد أن نبكي .
ولكن لابدّ أن نتعلم كيف نلقي بها , حتى لا تحدثَ تلكَ الكراتِ الصلبة
في كؤوسِ أصحابنا ضَجّة !.







.

أغـنـيـــة الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-05-2010, 02:54 AM   #13
مشرفة منتدى صدى المشاعر ( النثر )
 
الصورة الرمزية أغـنـيـــة الورد
 
افتراضي أبي ~

.

















أنظري ...
أترين حقول الياسمين ؟
نعم .. إني أراها .
أتعلمين , بأنها تشبهك حين تبتسمين ؟
( تُشبهني ..! ) لا .. لا أعلم .





.

أغـنـيـــة الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-05-2010, 03:12 AM   #14
مشرفة منتدى صدى المشاعر ( النثر )
 
الصورة الرمزية أغـنـيـــة الورد
 
Unhappy عندما يُفرقُنا القَدَر ..!

.



















هناك ..
في نهاية الممر .. أجلس .
أبتسم بحرقة !
أبتسم و أنا في قمة العجز و الخذلان ..
في ماضيي قِـصّة , قادتني إلى هناك , حيث كنتُ أبتسم !
ليست ك قصة حب و عشق مبتورة
بنيت على كَذِبٍ وخِداع !
بل ...
قِصة فتاة , عاشت حياتها
تودّ رؤية أبيها .. الذي لم تَرَه منذ أن كانت بالثانية عَشَـر من عُمرها .
غادر حياتها فجأة .. وبدون سَـابق انذار .
لم تكن تعلم بأن ذلك الشيء المخيف يأتي فقط في الأفلام والمسلسلات الحزينة !.
؛
في تلك الظهيرة ..
فجعت , فلقد فقدت شخصا كانت بقربه طيلة أيامها ..
حتى قبل أن تخلد إلى النوم يتمنى لها أحلاماً سعيدة .
كانت تُعد له الشاي أو ربما تجلبه إليه ليتشاركا في وقتِ العَصِيرة
بكأسٍ من الشاي يَذُوْبُ الفارقُ العُمري ,
ويجعلهما كما لو كانا صديقين جمعتهما طاولة بالصدفة ..
يلاعبها حين يود ذلك .. و حين تود .. أيضاً لا يخيبها
دائما ما تلجأ إليه عندما تبكي
تحاول كَسْـرَ قلبه ليساعدها .. ليضرب شقيقها الأكبر الذي أفسد لعبتها !
يذهبان سوية لشراء الآيسكريم متى ما أرادت ..
وحين تتطعم الشوكولا في فمها .. تقول له ؛ فيقول : حسناً سنذهب لشرائها !
نذهب إلى أعلى جبل في هذا ( الحي ) الغريب .. الذي تحول إلى قصور .
- أتعلم يا أبي لم أعدْ أحب التجوال في حينا و الركضَ فيه كما سابقاً ,
لأنه لم يعُدْ كما كان .. أصبح يحوي أشياء كثيرة تمنعني من الركض ..
و من سبق إخوتي إلى المنزل -
نعم .. نذهب سوياً لمنطقة " كانت " لا تعني شيء أكثر من كونها جبالاً شامخة !
كنا نقفُ على أعلاها , ونتطلع إلى ذلك المنحدر
في صغري كنتُ أراها لا شيء سوى أنها مُتعة النظرِ إلى أسفل ..
ولكن , الآن أرى أنها أكثر من ذلك ...
أرى أنها ذكرى خالدة في ذاكرتي لا تنسى , لا تغيب , ولا تكل ولا تمل عن بعث الألمَ بخافقي !
أبي .. لقد كنتَ أباً متهوراً في قيادتك , تدعُ المقوّد لِتصفقَ لنا لِنغني و نبتهج !
تزيد من سرعتك لمجرد طلبي : " نبي نسبقهم تكفى لا يفوزون علينا "
ولا تترد أبداً .. فنضحك مذعورين ولكن " كل شيء إلا أننا ننهزم " !
لم تمنعني مرة عندما آتي إليك وأقول لك أريد أن أذهب
لم تخذلني مرة عندما أقول لك أرجوك لا أود الذهاب إلى المدرسة
أريدُ نُزهة , حتى و إن كانت في أعلى جبل بهذا الحي !
ليس أني لم أحب المدرسة .. بل لأني - أحب المغامرة - أكثر من اللازم !
وفي ذلك اليوم ...
كنت قد وعدتني بنزهة في قريتنا المجاورة .
ولكنك لم تفي بوعدك !
أبي لم أعهدك تنسى الوعود ..
لم أعهدك تنقض العهود ..
أنسيت بأن قلب ابنتك لا يتحملُ كل هذا
أنسيت بأنها تكره أن يقال لها شيئاً ثم يبتر ذاك الوعد أو ينسى .
أعلم بأنك لم / لن تسمعني قطْ .
أعلم بأنني الآن أشكي لي فقط ..
أبكي ولا يراني غيري أنا !.
كم تمنيت أن ألقي عليك السّـلام
كم تمنيت أن أُقَبّلَ رأسكَ في الصباح
كم تمنيت أن تعودَ لِنتشاركَ الشاي قُبيلَ الغروب ..
أبي ..
دعوت الله لك .. من أجلِكَ ومن أجلي
أن نلتقي في أعالي الجِنان
ونرى الرحمن
مع من نحب جميعاً , مع الرسول و الصحابة الأخيار ..
أبي ..
أحبكَ كثيراً .. أكثر من كل شيءٍ يحيطُ بي .
و اِعلم , أني لن أفتأ أدعو لك , أتذكرك , أبكي لفقدك , أبتسم بفخر أنك والدي .
رغم فقدي لكَ مبكراً...
إلا أنني أفخرُ كثيراً بأنني ابنتُكَ .







.

أغـنـيـــة الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-2010, 07:12 AM   #15
مشرفة منتدى صدى المشاعر ( النثر )
 
الصورة الرمزية أغـنـيـــة الورد
 
قلب صباااحك أنا ..

.

















ذاتَ مسَـاء .. رأيتُ ضياء .. ذهبتُ إليهِ .. فكان أكثر مما توقعته .
كنتُ أبحثُ عن قبسٍ من نوره . فأعطاني النّور والشّعر و السرور .
كانَ مُلهماً , يجعلني أحدّثُ نفسي في كل ليلة عنه . و أبوحُ لِ الورق
عمّا أحمِلُهُ في صدري إليه . لم يأتِ بعد اليوم الذي تمنيتُ أن أردّ له بعضاً مما أخذتُ منه .
لذا ... رميتُ بمذكرتي الدراسيّة .. لم آبه للاختبار غداً .
لم يُشغلُ بالي ماذا سأفعلُ مع تلك الصّفحة التي ستحملُ أسئلة ثقيلة تختبر مدى حفظي
لتلكَ الأسطر التي لن أذكرها بعد عامي هذا !..
أنتَ من أفكّر فيه الآن . أنتَ من لجأتُ لِ القلم كي أكتبَ لكَ بهِ شيئاً
أبعثهُ في الغدِ إليك . كي أشكرك , و أخبرك بأنّ القلبَ عاجز عن قول شيء
يُكافئ مافعلتَه من أجلي . و ما كتبته لي / فيّ .
القلوب , الأيادي البيضاء التي أراك تمثلها .. تجعلني أطمئن , و أتوَقّ لمجيئك كل ليلة .
نعم كنتُ أنتظركَ كل ليلة , السّاعة الثّامنة .. و لازلت .
وددتُ دوماً أن أتمكّن من القصيدِ و أنحرهُ على ورقي ..
كي أكتبَ لك بدمِه شعراً حقيقياً تُحبّه , وَ يُبهجُك حقاً .
ما أكتبه من النثرِ يصِل . أعلم بأني لستُ كاتبة بما يكفي لأنسجَ لكَ
من الحروفِ شالاً أردته . وتمنيتُ أن أهديهِ لكَ و لازلتُ أريدُ ذلك . .
أنا أكتبُ كثيراً . أكتبُ للزهر والطير والصباح .. والرفيق يومَ أتى و راح .
ولكن لم أبتهج يوماً و أنا أكتب . بل حين أمسك القلم تراني قاطبة الجبين .
أقربُ للحزن من الفرح .
أما الآن ... أكتب و أنا أبتسم . بداخلي بهجة و أنس
لم أشعر بها مرة رغم كَثرة المراتِ التي كتبتُ فيها .







.

أغـنـيـــة الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:56 PM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi