.
.
.



أنا بين حيرة .. فقدْ مللّتُ الإنتظار
أنا بين : عشق وحب .. و : [ إستحقار ]
بين حرقةِ الصبرْ .. وشرارةً تشتعِلُ نار !!

فأنا لا أعلمْ .. هل بعد السفرةِ ظلام !؟
أمّ بعدَ كلِّ تأخيرةْ خيرةً .. وبعدها كلُّ الأمان ؟
وبعدها يصدرُ البيان : أنا أحُبكَ يا عبدالله
وتقولين : أحبك ثم أحبك ولايمكن يفرقنا [ زمنّ غدْار ] !

- حبيبتي .. لا زلتّ أنتظرُ لحظة الإلتقاء
فإنّ عُدتْي .. فسوف أكونُ المستقبِلَ لكِ بـ المطار !

ع / العواميّ !

..

.
.
.



في المساء : وانا مستلقٍ على المنام .. وانا أفكرُ بِ المستقبلْ وبعض الاشياء
إلْا بي أسمع شخصاً يطرق الباب , سألتّ منّ عِندَ الباب ؟ .. صمت , وبعدها وبكلْ
إستغراب .. فتحت الباب بحذرٍ ودفعتهُ إلى الامام :
إلْا بي أرى شخصاً يدعيّ نفسهُ رسولُ ُمِنّ أحدِ الأشخاص .. يلمحْ إلى خبرٍ مآ
سألتهُ ماذا بكّ ؟ فقال : هلّ انت حبيب البنت فلانة إبنِتُ فلان
بعد ذلكّ .. تقلب وجهي إلى : ( مجموعةِ ألوان )
بعدها نطقت .. وقلتّ : ومن أنت يا إبنَ يا فلان [ ؟ ]
فقال : أنا فلان إبن فلان .. بعدها رحبتُ وهللتْ , وقلت في قلبيّ :
لماذا سألني عن حبيبةِ القلب والشريآن !

وبعد الضيافة والكرمْ .. بكلِّ شيءٍ حلال , قلت له : يافلان
قال لي : نعمْ .. آمرني يامولاي , قلت له ماخطبكّ مِنَ الزيارة ِ هذا المساء
فقال : لي لكّ رسالة ٌ مِنَ الحسّناء .. : فلانّة بِنتُ فُلان
فقلت : وماذا تنتظر لِ تسلمها الان ؟
فقال : تفضل .. هذه الرسالة , وإسمحْ لي ياهذا بالذهاب , فقد أوصلتُ الرسالة
وما على الرسول إلْا البلاغ .. فقلت : أنت تستطيع الرحيل .. في أمان الله !

بعدها فتحتُ الرسالة , إلْا بالعنوان : إقتربتْ العودة للوطنّ , وأقترب معهُ الإلتقاء
حينها لا أعلم ماحدثّ .. وماذا قدر صار !! , وبعدما قرأتّ الرسالة , فهمتْ إنّ الحسناء
قد إقترب موعدُ وصولها إلى الوطنّ .. وما يجبْ عليّ الان إلْا أنّ اعرف موعِدَ وصول
الطيارة .. لأوفيّ بوعدي وأكون أولَ المستقبلين في المطار !!

- في ختام الرسالة كتبت البيان : أنا أحبكَ يا عبدالله
لم أتمالكْ نفسّي .. وجائني شيء داخليّ يقول : أنتّ الان .. يجبُ أنْ تحلق في الفضاء
فقلتُ في نفسّي : ولما لا .. وانا أسعدُ إنسّان ؟ , وأيضاً .. أنا من طفولتي وانا أحلم بالطيران !

في الختام ْ : لِماذا يجبُ على المرء الإنتظار ؟
فقد يطول الصبر .. ف أنّا من الان , أريدُ الذهاب للمطار
لكيّ أستقبلْ : [ الحسّناء ] !

ع / العواميّ !

..

.
.
.



سألتها في إتصال .. كيف العيد سوف يكون خارج البلاد ؟
ردتّ وقالتْ : العيد من دون رأيَ الحبيبِ : [ عذآب ]
سألتها وبخجلْ : ومن هو حبِيبُكِ يا بنت ؟
ردت وكلها خجلاً وحياء :
الذي أسمعُ صوتهُ الان .. بإختصار : أنت يابعدَ كُلِّ الناسّ !
لم أتمالك نفسّي .. فأنفجرتْ وكلْي جنونُُ وغباء :
أُحِبُكِ .. أُحِبُكِ .. أُحِبُكِ .. يالي بسماع صوتها تسّوى عندي :
[ كلْ الأعيـاد ] !


سألتني بالختام : وأنت كيف سوف يكون معك العيد ؟
ف قلت : عيدي من دونِ رأيتكِ كلْهُ : [ ظلام ] !
فقالت : أتدري ؟ .. إذا سمعت صوتك ْ , أقول في بالي :
[ بلاهاا أعيآد ] ! .. قلت لها وبخجل : وتسأليني في بعض
الاوقات .. لماذا تحبني يارجال ؟


- قُطِعَ الخطْ : وأنا جداً مرتاح
لله دركّ مِنْ إتصال

ع / العواميّ !

..

.
.
.



أشرقتْ نورُ الصباح .. ونحنُ لازلنا بين فرحٍ وآلام
محطة ً هنا .. ومحطة ً هناكّ , لا أعلم ماينبغي عليّ فعلهُ الان [ ! ]
هلْ أذهبُ مع أبي لِ شراء بعض الخرفان ؟ .. أمّ أنتظرُ أمْي التي
وعدتني بإنّ تقولَ ليَ تِلكَ القصة وبالتمام ؟!

أمّ أخلدْ إلى النوم .. لأجلسّ للفطور وبعدها أُتابع طاش ماطاش
وماذا بعدَ ذلكّ الان ؟ .. هلْ أسمعُ كِلمةَ أبي أمّ سوف يخيم
على قلبي ذلك : [ الشيطان ] ! ,

أنا في حيرةً كبيرة , فـ عيناني قد يوميتهمآ ( شدّة النعاسّ )
هل أتوكلْ على ربِّ الكائنات ! .. وبعدها أذهبُ للمنام ؟
أمّ أطيع كلمة الأبْ .. وأنتظرُ أبي لِ يجلسّ , وأشرح لهُ الوضع
بالتمام .. لكن لا أعلمْ , هل سوف يقدّر ويصدقْ , بإنّه ُ قد
تمالكني النعاسّ .. !

ننتظر .. إلى بعدِ الأذان
إنّ جلس ابي كان بها .. وإنّ لم يجلسّ
ف عليكمْ مِنّي السلام !

................. !

- ما كٌتِبَ أعلاهْ .. ليس إلْا :
فوضى .. مِنّ فوضوياتي !

والفوضى .. لاتنتج إلْا من فضاوةٍ
وشدّةُ سعةِ وقتْ الفراغ !! ..

* فوضية :
ع / العوامـيّ !

..

.
:
.

لحظــة !

من وقتكّ الثمين
أبي لحظة أحلف لك فيها : [ أغلى يمين ] !
تسألين : ( ليه ؟ ) .. أقول شكلك ماتدرين
وشكلكْ أبد ماتحسّين .. الناس من حولنا كل
يوم شخصٍ يشكّ فيني وإنّ ماجزتّ لهْ .. شكْ فيكّ !

أكيد كلْ كلام الناسّ مو أغلى من الأحاسيسّ
لكن خلْ العالم يدري بالحبْ الي يجمعني فيكْ
حبْ .. ( واحدْ ! ) .. ومن طرفين !

مو مثلْ بعض الناسّ .. تلاحقة أو يلاحقها , ولايحصلْ
شيء واضحْ أو مُبين .. لكن حبنا غير .. غير .. غير
عن كلِّ الناسِ أجمعين !

وش أبي أكثر من كذا بعدين ؟
بالنهاية بيان : أَحُبكِ يا : [ أغلى الناسّ ] !

- الختام .. : كلْ من حـاول يشكّ فيكْ , والله وأحلفها يمين
بـِ يكون تحتْ الأرض .. وبجيبة تحت رجليكّ !

* / نبض أخير : أحبكْ .. وبالخطْ العريضّ ! (( ))

- كَانَ هُنا :
ع / العوامـيّ !

.
:
.



الحياة .. بما فيها , ليستْ صعبة , وليستّ كما يصِفُها الآخرين
إبتسمْ وإضحكْ .. ف سوف تبادلُكَ الشعور , لا تعبسّ ولا تيأسّ , ف إنّ
الحياة ليستْ إلْا ( ساعاتاً معدودة ْ ) .. ولم يتبقى لنا الكثير لِ نودعْ الأحبة
والأصحاب والأصدقاء .. والأهل وكلُّ من أحبنا وأحببناة , لذلكْ لايجب أنّ
نجعل مِنَ الحياة " مأسآة " .. ولا مِنَ من المأسآةِ " وداعُُ وفراق " .. ف الحياة
أسهلً من ذلكّ بكثير .. فقطْ : عاملها كما تُريدْ .. دون معآناةٍ كثيرة , وحزنٍ
كثير .. ولاتجعلْ مِنَ الدمعةَ ( عنواناً رئيسي ) في وجهكْ .. فمهما كانت
المصاعب في الحياة .. لِ نبقى الإبتسامة على شفاهنا !!

الإبتسّامة : السرْ الحقيقي للحياة السعيدة , ف لماذا لانجعل حياتنا مليئة ً
بالسعادة .. نعيشها مع الأحباب و الاهل والأصحاب .. دونَ تعبٍ و عنآء
فالحياة .. : [ لا تتحملْكمّ ] .. كُلما عبستْ الاشياء في وجوهكمْ .. حلَّ
اليأسّ وخيمْ على الوجوه السعيدة .. وقلبها رأساً على عقبْ , فالحياة مختلفة ً
عن ذلك كثيراً .. الحياة لا تستمر لكْ إلْا بـ : [ الإبتسّامة ] .. ف لتستمرّ في
حياتكْ .. يجب أنّ تكون الإبتسامة على سمو شفاهك ّ ! (( ))

- إضحكْ للحياة .. صدقني تضحكْ لكّ ! ( )


- كَانَ هُنا :
ع / العوامـيّ !

..

.
:
.

الحياة .. بجمعةِ الأحباب , برفقةِ الأصحاب , وأيضاً
بِ برْ الأرحام , وجمعةِ الأصدقاء ! ( )

والموت .. بِ فراق منّ تُحبْ , بِموت الأصدقاء , وبرحيل
الأصحاب , ونطرةِ الغرور مِنَ الإخوان , وعدم صِلةِ الأرحام ! [ ]

- الختآم .. كفانا موتاً , ولِ نَبْقى أحياء
فالحياة .. لا تستحملْ أنّ نعيش ونحنُ أمواتْ :



* كَانَ هُنا :
ع / العوامـيّ !

..

:
.
:



قصائدهم .. انفوهـآ .. حيث تُستحدث
خواطرهم .. العنوهـآ .. حيث تكون
كتاباتهم .. شتتوهـآ .. حيث تصير !!

أوراقهم .. ( مزقوهـآ )
أقلامهم .. ( احرقوهـآ ) ! ,

ذاتهم في الأصل .. | ملعونة
حقيقتهم في ذات الأصول .. || اكذوبة ..!

حديثهم [ هـرآء ]
أقاويلهمْ .. سربآء !

يظنون أنهم يحسنون العزف على هاكِ الوتر
حين يتلقون المديح .. و حتىآ العزلْ
هنا حيثُ يُستقطبْ الجُهلاءْ !!

لعنوا .. حيثُ ثقفوا
شتموا .. حيثُ سكنوا !!

فأي قلمٍ سيحيى و ينتعش
و أي يراعٍ لن يفنى ولن يبتئسّ !!

حدثوه .. بأن المعاجم قد ماتت
أخبروه .. بأن الذي غذّ السير على ورقتك .. جفَّ إلى الأبد
ايقنوا له .. أن الأقلام خسأت !!

أثبتوا لحضرته .. أن المعشوق .. يشتكي ألماً
أكدوا لهيلمانه .. أن السيمفونية .. تبكي دماً !

لا تكاد الأقلام تقبل الحساء .. بالرغم من تعددها
يُضحكونها و يُـبكونها .. و الزفير بالداخل لا يكآد يهدأ !!

! ...........

آآآهٍ .. آآآآهْ ..

- كمّ أنْ الصمتْ في حضوركْ .. أجملُ مِنَ الكلام ! (( ))



* كَانَ هُنا :
ع / العوامـيّ!


..

:
.
:



- تدرون ؟

إنّي أحبها .. وحتى لو على حبها بصير
بين الحياة و .. { المووت ْ } !

وعلى فكرة ْ : إنّ كان حبي لها كفرْ
ف أعلموا إنّي مستحيل || أتوووبْ !

- تدرين ؟

إنّي من حبيتكْ .. والنّاس تناديني يا :
[ الفطين ] !

- تدري ؟

إنّي ما ألعب ولا مجردْ إنّي أهدي
بلْ إنّي أحبُكِ وأعشقُكِ .. مِنّ صمامِ : { قلبي } !


لِ ذلكّ : لا تسأليْ
أنتْ تحبني .. أمّ تلعبُ معي !

بلْ أنا شخص : أحُبُكِ وأعشَقُكِ وأهْواكِ
وليسّ هذا فقط .. كثيرُ ُ مِنَ الكلام .. لا أُعرفُ
كيف أبادلكِ إيآه !

..

* كَانَ هُنا :
ع / العوامـيّ !

..