..








" كان من الحكمة أن يكفّ النـاسُ عن إرسالِ رسائـِلهم عبرَ الحمَام ,
و يستعيضُوا عنهُ بـ شاشاتِ الهواتفِ الباردة ..!
فـ قد كـانَ لـ خفقِ الحمَام أن ينتحِرَ بـ سماءِ هذهـِ المدينة ,
إذ أنّ بيـاضهـُ لن يسعفهـُ لـ حملِ كلّ هذا الكـَذِب ! "


- ضياء القمر -








..

..





" يشق عليّ أن أحزم قلبي وأرحل ..
وأنا لا أملكُ زوادة بأس تعصمني من الخذلان ..
ولا صدر يتذكر كيف كان يؤيني لحظة برد أو حُزن ،
أو رهبة من نسيان .. يفتق ضلوعي ويقطع أوردتي
ويكتبني خوفاً ، وتيهاً ..
أنا كل الوجوه التي تفتقدك ، والتي تحبك ، والتي تخسرك ،
والتي تهجرك .. والتي تموت جنباً إلى جنبٍ مع الأفراح الصغيرة
والبسمات الوليدة
والتي تُطالب نوافذها .. والعصافير في جبين السماء
كل يوم بصبح جديد ..
التي ترسم في كتف الحزن ملكان مُهاجران ..
كي لايكتبوا عليّها حزناً غليظاً كي لا ترجح كفة حزنها أو تطغى على العالمين ،
أنا التي أدخلت كل صوتك بجوفها حتى نفرت كل الأحاسيس إلى التخمة ،
إلى أقصى الشبع ..
كي لا أطرق بابك سائلة عن خبري الأخير في صدرك ! "

..

..







I neeeeeeeeeeeeeed Some !!!



* مشكلة لما تمسك معك آخر الليل اشياء , صعبة !!






..

..






the weirdest thing happened in other morning, I woke up with tears in my eyes
and one rolling down my cheeks .. and I knew I must have been dreaming about U !!








..

..

















..

..








" أتعلمين أيَّ حزنٍ يبعثُ المطر؟
وكيف تنشجُ المزاريبُ إذا انهمر؟
وكيف يشعرُ الوحيدُ فيه بالضياع؟
بلا انتهاء_ كالدمِ المُراق، كالجياع كالحبّ كالأطفالِ كالموتى –
هو المطر !!
ومقلتاك بي تطيفان مع المطر !! "

-بدر السيّـاب-


* أمطري يـ الرياض ..!
وإغسلي كلّ الشوارع من بـقايـا الأتربة ..
و أمطري أكثر / وأكثر ..
و لـو سمحتِ يـا سحابة : دوووري عَ كلّ البيوووت ’
و إن حصـل , و شفتِ قلب ’ من همووومهـ منفطـِر ,
مـاأوصّيـك ياسحابة .. إغسلي قلبه | و خلّي حزنـهـ ينجلي !!










..

..


" هـاتني .. مـاعاد أبي أبقى / معـاك !
أبغـى أتنفّـس , منكـتمْ صدري و دربي فاتني !
قل لـي بـ ربّك / وش بقى مـنّـك عشان أدمح خطـاك ؟!
لا تقول لـي : بيـاض قلبي , لا تجيب لـي طاري هوااااك !
كنت أعتبـرك / أقربْ من إنـّك شخص حبّيته و بس !
كنت أعشقـكْ من قلب , لـكن يـا حسافة : مـا تحسّ !
شفنـي مشيـتكْ لـ الأخيييير .. و آخرهـا / دهـْوَرني غلاااااك !
} والا أجـل فيه شخص متعوّد يغيييب , و يقول : تكفى حـاتني !! {
هـاتني يـا صاحي , ومـا ظنّي إنك عـاقل / و صـاحي !
شيّبـْت فيني .. شوووف حتى أظافر ايديني أكلهـا الإنتظار ..
شوف حتـى مشيتي مـاهي وقـَااااار ../
أحلامي طاااحت , و إنت طـِحت .. و صرت أتعكّـز جدااااااار !!
من علـّمك بـ إن الحنـايـا صووت .. و الخـاطر صـدى ’
مـا علّمك بـ إن الأماااني روح و أنفاس و مدى ؟!
و إنّ الحنين أكبر من إنـّك تجمعـه .. حتّى لو إنك تجمعه !!
حتى لـو إنّك في الشوارع / و المباني , تسمعه !
حتى لـو إنـّك في النوايـا / والمرايا , تدمعه !
هذا الحنييييين أصعب كثيييييييير ..أكبر كثييييييييير
إسـكتْ خلاص أرجوووووووك .. و بـاتني
و بعدهـا تكفى حبيبي / هاتني !!
ماعـاد أبي أبقى معااااااااااك ..
أبـ اتنفّس .. منكتم صدري / و دربي فـاتني !! "






..

..










..

..


" عزيزي / م :
لا أدري .. الغُربة موحشة يـا صديقي / نسيتُ حتى كيف أبدأ رسالتي إليك !!
الوحشة صقلـَتني حتى بتّ لا أكادُ أعرفُ شيئاً !
تصلّبتْ مفاصلي وجَعاً , و طاقة حبالي الصوتية أنهكهـا البـُكاء فـ لم تعـُد تُحسنُ الغنـاء كما كانت سابقاً !
كلّ ليلة : أتقوقَعُ على نفسي حتى أكـاد أسمعُ صرير عظامي , البردُ في داخلي وأعماقي ينهشني , ولم تعـُدْ معاطفي وشالي الصوفيّ الأحمر كافٍ !
لا شيء في أيـامي مفيدٌ وقابلٌ لـ السّرد , إنني أكتبُ و لستُ أدري مـا سـ أُدوّن ومـا الفـائدة منه ؟!
ما الفـائدة من تلك الحروف إن كانت لا تُصاغُ لـ أجلك , و لا تُكتبُ لـ تعبّرَ عن مدى حبي لك وفقدي إياك ؟!
لا زلتُ أجري بحثاً عنك , و لازالت الأيامُ تستنزفُ مني وقتي الثمين وطاقاتي , لأجل
أن أحظى بـ فرصة / ليس بالضرورةِ لـ رؤيتك , وإنما لـ معرفةِ أخبارك !
إنني في السنة الأخيرة من دراستي , كنتُ أظنُّ أننا سـ نحتفلُ سويّةَ هذا العام , ولكنني اكتشفتُ أن كلّ تلك الظنون ماتعدو كونُهـا أوهـاماً رسمتُها لـ نفسي بـ قلمٍ رصاص ..
و لستُ أدري من أجرمَ في حقّي و مسحهـا / لـ يكتبَ بـ قلمٍ لا يـُمسح : أفيقي أرجوووووك !!
الوحدة قاتلة يـا صغيري .. و لكنني لستُ وحيدة / وليتني كنت !
طيوفك تعيشُ معي , و صوتكَ ماأزال كلّ ليلةٍ أطبقُ على أذناي
و أطرق رأسي بـ شدّة / علّـهُ يتركني أنام بـ سلام!
مازلتُ أحتفظُ لـ كتابي , و أقرؤهـ كلّ ليلة , ولـ ربّما ألعنك وأشتمك / وأحتضنهُ وأنام !
آمنتُ بـ أنّك صنعتَ سعادتي و شقائي في آنٍ معـاً !
حفظ الناسُ إجاباتي ولم يعودوا يسألون: لمٌ تكتبين؟! أمازلتِ تكتبين؟! ..
وأولئك الذين يحدّقونَ في أحرفي ويقولون: مابالُ أصحابِ الأقلام بائسون كئيبون,
أحرِقوا أوراقكم فلا شيء يصل , وليس هناك مايستحقّ!
ماعادوا يعبرون أمامي ويحدّقونَ في الأوراق كما كانوا سابقاً , وماعاد الباقون
يمطرونني بـ وابلٍ من الأسئلة التي لاتنتهي!
لـ ربما علِموا أنني أهربُ منك ومن قيودكَ بـ الكتابة , أشعرُ انها كـ الموج الهـادر ..!
اكتشفتُ مؤخراً أن أوراقي باتت تتحمّل أكثر مني , وهي دوماً على أتمّ الاستعدادِ لأن تحتضنكَ حبيباً وظالماً وقاسياً / وجاحد !
الكلّ مرَّ من هنا .. ماعداك !
حتى ماعدتُ أرفعُ ناظِري كلما أقتربَ أحدهم .. أصبـْتَني بـ الهوَس !
كلّ يوم : أعِدُ نفسي بأنّ هذهـِ الرسالة سـ تكونُ أقصر , ولن أختِمهـا بـ نصائحي , وصلواتي كما لو كانتْ سـ تصلُ إليك يوماً!
لأنهُ لا شيءَ يصلْ !
وكلّ ماأردتهُ يوماً لم يتحقّقْ ..
أكتبُ لأجلِ ألاّ أعاتبَ نفسي يوماً ما وأقول : قتلتُ قلمي بـ يدي!
أكتبُ إليك لـ تكونَ بخير .. علّهـا تصلُ إليك / يـاوجع قلبي! "



* كلّ ماكُتبَ هنا هو بـ قلمي / الرجاء عدم الاقتباس دون ذكر المصدر ..

- مغلق












..