|[ آحمل الطبشور في الصف الدرآسي
واختبر آطفآل .. تبغى تختبرني .
قآلوآ أستآذ : القصآيد من مآسي .
قلت: يآ صغآر الشعر كسر , وكسرنيّ ,]|
في سمآء الذكريآت تواجهنا بعض الآعاصيف الشديدة
وتقف بنا هذه اليوميآت |
يوميآت كثيرة مُختلفه تمامآ عن غيرها
يوميآتُنا الجآمعيه / المدرسيه / الوظيفيه ..!
يومياتُنا المنزليه / المآسنجريه / القنآًصيه
...................... الخ ..!
تكُن في بعضها أحداث مُشوقه والبعض يمُر مرور الكرام وكآنه شيء (بسيط ..!)
وبعضُنا يُعاصر الآلم / الجُرح / الودآع / ويبكي
ومن ثُم يشكي عبر كتآبه مآسنجريه
لمن هُم ..! [ اصدقآء وصديقآت .. اخوه واخوات ..
او شبه معرفه عبر الشبكه العنكبوتيه... الخ ]
فقد نصل الى اجابه تُريح حالنا
وقد يصعب علينا الشكوى و الإجابه..!
فـِ الى متى ونحن ايامُنا عُسره ..!
‘
- صحوت في الخآمسه والنصف صباحآ ..
- توجهت لآن أقوم بالغسول وصلاة الفجر
- وبعدها اخذت شآور ..
- وبدآت باارتداء ملابسي وتنظيم نفسي من كُل النوآحي
- حتى توجهت الى جآمعتي في تمآم السآعه السابعه وإزدحام الطُرق
- واستمآع الى اخبار الصبآح ض1
-حتى تم وصولي مايُقارب السابعه والنصف
- عند دخولي مبنى الجآمعه وتوجهي الى قآعة الدراسه والسلآم على رفيقآتي
- في وقت تأخر الدكتور / توجهنا الى شراء القهوه حتى يروق بنا الحال فآكثر
- ومن ثم ذهبنآ للحضور والاستمآع الى المحاضرات وفي ملل اصابني بقوه
- انتزعت الورق واخذت حبر القلم لآكتب ماتختنقه انفآسي
لعل ما كتبت هو هل تذكُر عنوان الآمل في شهر 9 ..!
لآإجابه .. سوى اني شعرت بالضيآع ولم استمع لما قاله الدكتور فيما يخُص تلك المحاضره المُهمه
× لااعلم مااصآبني في يومي .. في صبآحي .. في قافلة ذكريآتي!
حتى انتـهت وقت المُحاضره وبدآ البريك القصير لنا ....!
وكآني لستُ بحوزة الحضور ..!
فعقلي بعييييييدآ عن جسدي هذا اليوم /
- حتى جآئت السآعه التآسعه والرُبع تمامآ توجهت للمقابله شخصيه لي
لتمنية موهبتي بالكتآبه الآدبيه / القصه / النثر / ومالى ذلك .......!
بعد ماانتـهيت في النصف ساعه معهم / رجعت مره اُخرى لآكمال المحاضرات
وهكذا كآن يومي طيلة الوقت اكُتب بعثرة بدآخلي وكآني في حضور عآطفي مختنق
وليس للدراسه والمُستقبل الجآمعي
- توجهت الى منزلي في الساعه الواحده
وصلاة الظُهر / وكالمُعتآد قبل ان اخلد الى النوُم
لآبُد ان ارى عآئلتي كيف حالها || موقع القناص || الآهم من وقتي كُله .!~
- وبعدها ذهبت للخلود الى النوم وصحوت على مايُقارب الثامنه مساءآ
وليس بجديد ان اكون مع جهازي وصديقي وكُل وقتي / وقهوتي اللتي لااُفارقها
....... قنآصي اليآسري انتم .....||
‘
دونت في منآمي واحلامي ..!
|[مآبي منك اي شيء جايه انا اوصيك ورايحه
حالفه بالله عليك تحفظ هالوصيه
عندي هالعذال اسكت لآني ناقصه اي فضايح
ان دروا انّا افترقنا نصير قصه عالميه]|
في تلك المحآدثه آصابني شلل فكري ..
× لنرى جميعآ ..
|[منت خسرآن بسكوتك .. وتّكلم منت رابح
بعد هـ العشره الطويله .. ماهي حلوه لك وليّآ]|
//
α ذكريآت ويوميآت || الفيسآت = الرموز والابتسامات..!
لكل رمز او فيس عالم خاص به وبنا
في بعضنا نتحدث بصيغة الرموز وكآنها تحكينا ..
مثال
>>> كثير له علآقه بي .. وقد يكون به
مؤثر حُزن بذاته / يحوي غموض وشيء لآمعقول ....!
>>> استخدمه كثيرآ ليس عاطفيآ / بل شيء مُعتاد مني
ولتفهم البعض بالخطآء ابيت ان اضعه لهم ..!
>> صديقنا وحبيبنا في شتى الأمور
قد يكون مُتفائل كثيرآ / ومليء بالفرح ..!
>> خجل عآطفي / عملي / فعلي
وقد يكون مُحابة جميله لمن امامه
وقد يصعب عليه التعبير ونختصر الحديث به
هنآك كثيرآ من تلك الرموز لايمكني حصرها في (دائره )
ولآني اجد نفسي بها خُيرت بين مجموعه كبير وانتقيتُها
ولكل شخص تفسير خآص به قد تكون الابتسامه تُغيض حاله
? :(لا اُطيق اي شخص يضعها لي .......!
وهُنا تنتـهي ذكريآت رموزنا : /
//
α ذكريات الصور ..
كل انسان في حياته صوره تحكي واقعه او خياله
وكل يوم تتغير هذه الصوره اما للآاسوء .. او الآفضل .!
ومثل ما كُنت شخصيه بعيده عن صور لها قبضة الروح كـ القبر
الآ اني عشقت رؤيتها بصخب قوي !
ولآجل اني رآيتها [صوره رمزيه ] لصديقه غاليه على قلبي ..
وابيت رؤيتها خوفآ .....!
الآ ان نفس الشخص طلب منها هكذا
فليت القلوب لم تكن على هذا فقط بـ إتفااااااااق ..!
هل ياترى سآكون مُثلها لو حُضيت بوفرة وضعها ..!
ام اني ماضيآ لايود كشف اوراقه ومُصاحبة مشاعره !
خوفآ / هروبآ / لكنه لآيُجيب الا بصوره مجهوله
مكتوبه بـِ انتهى / خلاص / ......!
كانت كُل كلمه تحمل طابع صوري مجهول بداخله لم يكشف عنه حتى هذا اليوم ؟.!
//
α يوميات عائلية ..
اهلي موطني .. ملجآي .. كُل اوقآتي ..! هكذا تُقال
ولكني اعترف بقصور يومي معهم .!
فشبه يومي تقوده الذكريآت اللتي تجرُف كُل مآبي الى المستحيل ......!
ولازالت تلك السكيّنه في ارفف مكتبي مُختبئه بداخل ورقه كُتب بها
انتحآري عندما لااستطيع الشعور بنفسي ونفسك ..!
ولكني اخشى –الله- عندما اتذكر تلك النآر بعد هذه الحآدثه
وحيُث ماعلموا بعض الفتيآت بما حدث ..!
منهم من تحدث معي عبر هآتفي
ومنهم من وضع نُقاط احرفهُ هُنا
وتذكيري بالوعيد وما إلى ذلك ...
ولم اخرج الا بوعد اني سآرمي بها بعيدآ عن غرفتي ..!
فوالله تكآدُ حواف تلك السكينّه تُصارع روحي المآ
× فـ يآرب لآتكن يوميآتي افعال لآتُرضي الآله حتى وان رمتني الآقدار .!
//
α يومياتي مع صديقاتي ..
حيثُ هُم سعآدتي / وفيض مابدآخلي يتآرجع الى مسآمعهم
الآ اني اشكُر الله انهُ وهبني كميه كبيره تعشق جلوسي معهم
فكم من الكلمآت استمعت لها من المديح والثنآء والكثير الكثير
حتى رفعت عيناي الى سمآء الله / وشفتآي تقول
( يآرب ان لآتُغير تلك الآحوال وان نستمر في صدآقه عالميه حتى زوال الحياة )
//
α يومياتي مع صديقتي وتؤام روحي ..
هي الصديقه الوحيده اللتي استمرت صدآقتنا مايُقارب الثمآن او التسع سنوآت
حتى هذا اليوم ..! بقينا ولازلنا ولله الحمد على هذه النعمه اللتي محني اياها
فوالله لم اجد صديقه انتمي بآرتياح كبير سواها وهي كذلك
فما اعجز عن وصفه تكآد تصفه عني ..!
اعشق روحها / فيومي معها بعد مرحلتنا الثآنويه شببببببه قليل
لااعلم لهذا الوقت اللذي سرقنا من البعض
لم اراها الا من حين الى حين وبعيييييييد ..!
ولكن لازلنا نتسآمر جوانب تلك الآحاديث :(
فـ عفوآ ..!
هي بينكم لم تعشق الكوره يومآ لآن تكُن هُنا
ولكن كآنت من اجل صدآقتنا ومن اجل مااستمعت اليه مني في هذا المكآن اللذي انتمي له كثيرآ
-لآحرمني المولى بقائها -
//
α يوميات كاتبة ..
لآتتوقف عن تقبيل الكتآبه للحظه وآحده ..!
فآتمنى مرور يوم وآحد لااُدون فيه الجرآح ..!
وارسم طفله تتآرجح وتضحك ولآتعرف شفتاها للحُزن اي مدآر
نعم / وقفت بقلب قوي لتُصآرع تلك الذكريآت
وهآهي كُل يومياتُها قنآًصيه لآنهايه
ولآن الوطن مُتسع فقلبي مُتسع لكم ........!
//
α ورقـــة تقويم ..
ورقه يوميآ يتغير بها التآريخ واليوم / ولكن لآيتغير بها اختنآقي وزفرآتي
نُقلبها كُل يوم لعل احوالنا تنقلب معها لآرجوع ..!
فالتآريخ وان انطوى / انطوت معه كُل لحظه ..!
تقويمنآ مرجع خآص لآحداثنا فكونوا مع اليوم والحدث
~ دومآ بـ جمآل
//