عرض مشاركة واحدة
قديم 11-04-2009, 04:46 AM   #12
"بيبرس"
( حفيف الهداية )
 
الصورة الرمزية "بيبرس"
 
افتراضي رد: - وَرْقَــة تقــويم ..!~

شكراً لكما: O2 & East


موضوع رائع و مهم للغاية..

.: يا اب آدم إنما أنت أيام.. إذا ذهب يومك.. ذهب بعضك..!

هكذا نحن باختصار.. جزء منا يذهب كل يوم حتى يدنو الأجل..
لا يبقى من الماضي شيء.. سوى الذكريات.. و الروتين اليومي الذي
يظل كما هو الشكل العام لقضاء أيام حياتنا..


.:. أنا .:.

ذكريات القلم..

أحب الكتابة.. لأن قلبي فيه الكثير.. و لأني أعشق اللغة العربية..
حاولت تنمية كتابتي لكن المساعدة لم تكن موجودة بشكل كبير,
حتى أتى اليوم الذي سجلت فيه في هذا المنتدى أو الصرح العملاق..

من هنا بدأت موهبة الكتابة لدي تتفجر.. و من هنا بدأت أسير في الطريق الصحيح..

لا زلت أتذكر أول موضوع مثبت لي ها هنا.. يا الله.. إنه شيء عظيم للغاية..!
لذا.. أمتن كثيراً لملتقى الإبداع.. ملتقى القناص..


ذكريات الصداقة

بينما الناس عندهم الصداقة يوميات.. فهم في كل يوم مع أصدقاء لهم إلا أنني
أرى الصداقة ذكرى من الماضي..!
( كان) لي صديق.. أما اليوم.. فأنا مع أناس أشباه أصدقاء.. لا أشاطرهم وداً
و لا أبادلهم سراً.. لأنهم باختصار: ليسوا جادين..!

صديقي الأوحد الآن.. هو جهاز الحاسب.. و مواقعي المفضلة - كهذا الملتقى..

أما عن ذكريات الصداقة.. فكيف لي أن أنساها و هي أجمل لحظات حياتي.. و لحظات
فراق الأصدقاء فيها هي أشقى اللحظات..!
أتذكر ذلك الصديق الذي اتصل يعلن رحيله من ديارنا إلى ديارٍ أخرى بعيدة.. كيف توقفت
عن النطق لحظتها و ظللت ممسكاً بالسماعة صامتاً لا أقوى الحديث و هو كذلك..!
لا زال ذلك الموقف في مخيلتي.. لم يخفف عليّ تلك الصدمة إلا قلمي و أوراقي..!

الآخر.. أتذكره كيف يغضب من نفسه ويأنبها إذا أحس بغضبي.. أأنسى ذلك..!

هذا الأخير.. هو آخر صديق لي.. تفرقنا و لم يعد بيننا لقاءات سوى القليل لظروف الحياة..
الآن لنا عامان بعيدان.. أي أنني منذ عامين مجهول الهوية..!

يومياتي

يومي أراه مزدحماً رغم قلة أعمالي فيه..!
دراسة.. إنترنت.. قراءة.. كتابة.. فقط.. - في آخر الأسبوع لعب كرة..

لكن الشيء الأبرز فيه هو الاستيقاظ لصلاة الفجر.. فهي التي تجعل
اليوم أكثر راحةً.. أما و إن صليتها في المنزل؛ فذاك يوم شقاء..!



..
.

بعد أن كتبت..
لا أجدني أستطيع التعليق عليه سوى أن أقول أن بعض فقراته
مذهلة لحد البكاء.. فهي تقلب أوراقاً ماضية كثيرة و ترمز للذكريات
الرائعة التي لم تكرر.. أو الحزينة التي لا نريدها أن تتكرر..

سأبقى معجباً؛ و أنتما ابقيا بالقرب..

شكراً لمصممكم؛

التوقيع:
{ما أجمل أن تعيش في دربٍ
تعلم أن نهايته: سعادة..
لن تبالي حينها.. إن واجهتك
العقبات.. واجهتك الصعوبات..
أو واجهت أعداءَ ألداء}

PiPaRs

Follow me On Twitter
https://twitter.com/#!/Pipars_5
"بيبرس" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس