سألتهُ "ما به الضمير العربي أبى أن يستيقظ"

رفع كلتا كفيه وابرز أصابعهُ واخذ يعد بطفولية

لم أُدرك مما قال سوى حقن لدماء
قاطعته "وأي حقن لدماء وانهار فلسطين تجري دم"

رد متهكما "أو تريدينها أن تسيل من غزة إلى نجد تروي الفرات وتصب بالمحيط"


"حقن الدماء بـ أيدينا ..و أروحنا فداء لهم"

كنت وهو بين مد وجزر

هو يريدهُ أن يكمل السُبات سلم و أنا أريد الاستيقاظ
أريته الصور فا اسمعني دوي الانفجار

مهلا... "أسمعت صرخات الثكلى و نجدت الثوار وشهقات الأطفال"

"معـاناة شعب بأكمله منذ القرن التاسع عشر "
"إلـى الآن !! "
"يعاني ونحن لا ندافع عنهم "
"بل نصفق لصهيون . . بكل سذاجة"
"ونشجب ونستنكر ونحن في نوم عميق"



ألجمتهُ الصمت فبادرته بالقرار ...."نريدها حرب مهما طال الصمت"

أردفني القول بـ ازدرها ...
"هي لك وذاك أبوكـِ وعمكـِ و أخوكـِ جُند من جنودهم"

حينها انتحرت الكلمات ما بين شفتاي ..
"ازداد شرفا أن عادو بالقدس محررين أم كانوا من بين جُند الله مُستشهدون"

تركني ما بين فيض من الصور وأردف مرحبا بالحرب

"أن كانت بشرف وإنصاف"
"مرحبا بها أن تكاتفت الصفوف"

"مرحبا بها لكني أخشى عليك أن حمي الوطيس وتكاتفوا الأعداء"

"لا أرُيدكِ من بين الأسرى ولا أرُيدكِ من بين الثكلى ولا أرُيدكِ ما بين رُكاماً وحُطام"

حينها تراءت لي الصورة حين رئيت المزيد من صور الجرم
الصهيوني على ارض فلسطين

خنقني العبرة وجفت دموعي
يااااااااا رب

لطالما رددنا أين الملوك ذوي التيجان ..
أين هم من القرار

ألان علمتُ لما نام ذلك الضمير و إن ضميريِ ليرجو أن يكون في سبات

فعفــــوا أماه,,,

الضمير العربي ليس نايم الضمير العربي يكاد ينتحر
عند كل صرخة من صرخاتكم..

الضمير العربي يعيش حُرقة وتعاطف مع غزة ونجدتها بكل
ما يملك من سبل الأعانه..


آماه أموت ألف مره بين صفحات التاريخ

وأموت ألف مره حين نصنع هذا التاريخ



لا أريد أن تُشعل فتائلُ المدافع ...فلي أخوه على المضض مرغمون ومنهم بالروح متطوعون ولي آب أرواح ملايين الشهداء تنخاه

لي شيخا أتُراني ارغب أن أرى الذعر على محياه

ولي ام دمعه من عيناها تحبس دموعي وتدمي محجر العين

ولي أيضا إخوة في الله لا أريد أن يمسهم السوء

وعلى مراء من عيني أطفالا ضحكاتهم تزلزلني

اندب حض الثكلى دون هذا الخطب فكيف ستكون الحال حينها

و آُماه

حرب ليست فقط سلاح مشهر فحسب ..
حرب ابتكار للخدائع ...حرب دمار وانحسار ..
عزم وانهزام وصبر وانتظار قد يتبعه
انكسار ثم انهزاااام....


حرب يعني أنا سنعيش أيام من الكرب والخوف قد ندفن تحت أنقاض
بيوتنا قد نسلب وتنهب أغلى ثمائننا

لا أريد أن نسلك هذا الدرب ابد الدهر

فنحن نريدها حقنا لدما ولا نريد أن يضمد الجرح بملح وتزيد الـ آه .. آه

لا ادري من أي حدب استلهم شتات كلماتي تخونني الدمعات حين تراودني تلك الأفكار

فعفوا ..

فأنها كنسمة شر تجوب الميدان وتزرع الأسى واليأس

لماذا الزن لزعزعة الأمن
يكفينا جرح فلسطين


لست أنانيه ويعلم الله أن لكم دعوه صوتها صداح
من الليل حتى طلوع الصباح...

ولست انفك عن الدعاء لكم بالفرج قلبي وروحي نذرتها لكم بما يقدرني الله عليه من الدعاء و ألمآزره بما أستطيعهُ دون إرغام


عفـــــــــوا...
فكل ما أغمضتُ جفني انتشلتني تلك الأوهام من لذيذ المنام

هذا الشعور صنعته فيني صور ألمكم

فانا لا أُريد أن أكون بموطني غريبتا ما بين ثوار من الأعداء
وخنادق من الأشلاء..


اجلسُ أمام شاشات التلفاز بمراء من زهق الأرواح وأنا
عزلا دون حولا ولا قوة...


أتخيل كوني بساحة الميدان فتخنقني العبرة
وتسري بي رجفة

أنا لا أريدُ أن أكون أسيره بين أيديهم ولا أريدُ أن ابكي فقد عزيز
ولا اقوي التشريد..

لا أريدُ أن اكتوي بتلك النار لا أخشى الموت لكنى أخشى أن أعيش ماساتكم

ولا بد للفجر أن يؤذن
ولابد للنور أن يسطع

فصبراً جميل والله المستعان

فلا تلينو أو تهونو لكن صونو أعراضنا واصنعو التاريخ بمجد دون
الأعراض ودون تبديد المزيد من الأرواح..

انتخيكم بدعاء موحد بالله اكبر ...
فنصر الله خير من ألوف الجُند لا تكلو الدعاء ولا تملوه و اخلصو النية أحقنو دماءنا واسترو أعراضنا

بدعوة صادقه خالصة لوجه الله ...



فعفوا فلسطين وعفــوا آمـــاه












’

أحـــــترامي ...

كليوباترا

ابدعتي في كتابة هالموضوع

الله ينصر أهل غزة على اسرائيل الظالمة

الله ينصرهم على اليهود الظالم
ويقوي عزيمتهم وتصرف اليهود من اراضيهم

كيلوباترا..

عوافي على الطرح الرائع .

الله ينصرهم وينصرنا على اليهود
يسلمو خيتووو على الموضوع
عوافي يا مبدعه