سا أقُص لكم قِصه
قصه ليست كا أي قِصه
قصه تحكي في رتوشها عن قِصه صنعتها ألف قِصه
قصه تلخص أقدم قِصه كتبتها التاريخ
فقد كان ياما كان في هذا الزمان
كان في أرض كل يوم تضحي با أحرار
حتى أوشكت دمائهم السائلة أن تجاري البحار..
ثوارها عُزل سلاحهم حِجار ..
و موتاها شيوخ وصغار..
البسمة على شفاههم لها قِصه
والدمعة تزلزل ها الأرض بقصة
وفي يوم من الأيام بعد شروق الشمس بقليل
يعني كان وقتها الصباح في لحظة مغيب
استيقظت الأرض على مقطوعة عزفتها أفواج الدبابات
ما كانت بالنسبة لها ممتعه رغما عن براءة الأصوات التي شدت على تلك الأنغام...
وعلى أنغام ذلك الشدو تراقصت أما ثكلى كانت رقصتها "غصة "
في حيره ما تدري أي جسد من أجساد ابناها تضم ..
فكلهم على الأرض قتلى في لحظه تراءت لها من بينهم فُسحه
لم تكد هذه الفسحة أن تستوعب جسدها النحيل
لكنها استجمعت شتات نفسها ونامت في تلك الفسحة على أمل
أن
"الضمير العربي "
يستيقـظ وتستـيــقظ معهُ..
ضمتها تلك الأرض وهي برحمه
.عفــــواً.
أماه لا تصرُخِـي
فلا سعـــد فيهم ومـا من عمـر
عفـوا..
أماه لا تنتظري
نامــي وأريحِي فـؤادك فأننا "حجـر"
معقول حكاية ألف ليلة وليلة نهايتها في ليلة
معقول خلصت الغارة وانتهت ها الضجة
معقول خلصت في كم يوم والضحايا ما وصلو المليون !
معقول جاء لإسرائيل الهام أن آلي يسووه في أطفال غزه حرام
وان الأطفال ما يلعب معهم إلا أطفال !
معقول يعترف ها العالم أن آلي صاير في فلسطين أجرام
حماس من الحماس با الانتصار تجزم ...
وبخروج صهيون تحلم
و إسرائيل تدندن وتقول ما "انتهينا رغم أن النهاية كانت بيدينا .."
من يحكي حكاية الصحافيين إلي يتصدون لأب
بيده طفل يبي ينتشله من الموت
وهم يبون ينتشلون منه السبق الصحفي
"بصوره وحشيه"
اكتظت فيهم الارض فا يا ليت كان السبق في من يمد أيدين العون
وما يخلو الجرح جرحين
ويا ليت يتركون للأنثى الي بانت ملامح جسدها شيء من
"العفة والخصوصية "
أن كانوا ما يقدرون على دفنها با أدب فمن الأدب ترك
"ما ليس لهم به حيله"
فعفــــوا ...
أيها الإعلاميون ترفقوا بتلك الأزواج من العيون، أو ما من حق لها أم أن حقوق تلك العينين باتت مهضومة.
,