مَسَّاحَه شّاسعَه مِن الْبيااااض .. كـ قَطَن مَن سُحُب الْسَّمَاء بَل وَاجْمَل
الْتْهَمُهَا ب لَذّه بِدُوْن تَوَقَّف
الْغَوْص فِيْهَا دُوْن ان أَتَبَلَّل أَو أَغْرَق أَو أَقَع عَلَى سَطْح الْأَرْض ,
وَأُلَوِّن تِلْك الْمَسَاحَات ب الَوُان قَوْس قَزَحَيَه ملَطْخِه ب
][ حمرَه وَزُرِقِه وَالوَرْدي وَالْأَصْفَر ][
وَالْصَرآآَآخ مِن أَجْمَل مَاأَمْلُك مِن هِوْايَه كَانَت وَمَوَهَبِه لَاتَزَال فِي رِحَاب مِن خَلَاء
لَّأَضْمر مَافِي صَدْرِي لأُرَبك َ ضَجَّة الْصَّدَى ب صَوْتِي الْمَبْحُوح .. !
دُوْن تَوَقُّف وَالْرَّقْص وَالِتَشَقَلّب ب الْهَوَاء َ ..
بِضَحِكَات َ رَنَانَه تَصِل لْمَسامِع الْجَمِيْع !
وَانْقُش أَسَامِي مَرَرْت ب حَيَاتِي كَانَت لَهَا أَسَمَّى أَثَر , !
وَوُرُوُد عِطْرِيْه انْتَشَي فِيْهَا رَآَئِحَه زَكِيْه وَأَكْثَر . . !
آوَرَفِيقِه دَرْبِي دُمِيَّتِي بَيْن يَدَي وَنَنْطَلِق اتِّجَاه مُخَالِف لِقَوَانِيْن الَجاذِبِيْه
حَتَّى كِدْت أَهْوِي لِلْأَسْفَل
وَأَهْوِي لِلْأَسْفَل
وَلَازِلْت أَهْوِي لِلْأَسْفَل
إِلَا أَنَّنِي بِفِعْل كُنْت أهووَوي !
حَتَّى شَعَرَت بِعَظْمِه الْوَقَعْه بِأَنَّنِي أَيْقَنْت الْمَوْت لامَحَالُه
وَأَرّتَطِم بِجَدَار الْوَاقِع الْمَلِيء ب عِتَمَه الْسَّوَاد و عِقَاب الْحُلُم
وَكَان نِتَاج تَمَرُّدِي فِي بِسَاطِه حُلْمّي وَتَفَرُّدِي بِه . . /
جُنَاح مَكْسُوْر وَشَى بِي الْوَاقِع حَتَّى أَسْقَطَنِي مِن رُكْن سَرِيْرِي لَأَرْض حُجُرَتِي . . !
حُلُم طُفُوْلَي ارْتَطَم بِجُدْرَان الْوَاقِع المُسن .. !