وَ أغني : " عندي عِتاب وَ دمعتين وَ ملامة وَ عِندي أمل إنه إذا غاب بيعُود "*.
نعم .. مَا زلتُ أقطُّنُ في خُلدِ " أمنيةٍ يتيمَة " , أنتظرُ العيد لِ يكونَ لي عُذراً أسمعه ،
أشتاقُ صوته .. ضحكته .. هَمسه .. مزاحُه .. لهفته ،
مممم يا تُرى أما زال يُحب المغني " عَبادي " ؟ أما زال يُحب الشِعر ؟ أمازال يحب ذاك اللاعب في فريقه المفضل ؟
أنا أيضًا أُحبُه .. اُحبُه كثيرًا .. وَ اُحبني .. أُحبُني لأنه بِي , أُحِبُ التفاصيل الصغيرة عنه ، حتى تفاصيل عُشب ذقنه ....
كَم أهْواه ؟ كَم سكن حَنينِي .. كَم سكن عُنقي ... كَم سكن دفاتري ..
يا ذاكرتي .. يا هُو .. يا أنت , يا شَغب الغِياب .. يا لَوعتُه .. وَ حَريقه , تآخىَ صَوتي وَ الحُزن ,
تزاوجَت أحلامِي وَ أتربةُ غيابك , فانوسُ الخاطرةِ القَديمة إنطفأ , وَ قلبي حَتى الآن يَشتعل .. يَشتعل .