مُطَلَّق وَلَدَيه أَطْفَال ماذْنَبَه في الإمَتَّنَاع مَنّ الأرَتَّبَاط مُجَّدَدآ
تِلْكَ القَضِيَّة اللتي ناقَشَتها كَثِيرآ في حصَوَّرَ عائِلتي ...
والٍٍلتي جَعَلَتّني آنَزَفَ لَكَمَ جُرحآ دامِّيّآ لَمْا تحسسته
وأنا لَمْ أكُن وَقَّتها في سياط تِلْكَ القَضِيَّة
مَنّ سيحامِّيّ تِلْكَ العائِله بَعد الشَتَآت مَنّ الَمَسَؤؤل!
آنها الأقَدّارَ اللتي جَعَلَت الأثنيِنّ في اِنْفِصال في آبََتَّعادََ وهَكَذَا لكَلَّ طَرِيَق مَسْلَك آخَرَّ
أنا مَنّ تقَوْل أن الرَجُل هَذَا يستحَقَّ له الزَوَاج والأنَجَآبَ مَنّ امَرَأه أَخَّرَى
فلَّمْ تنّتـهِيَ حَيَّآته ولَمْ تنّتـهِيَ آمالََ الكَثِير في الَوُْقُوف مَعَه
قالََت ليّ والٍٍِدتي بالََأمَسَّ عِنْدَمَا يتَقَدَّمَ لكِ رَجُل مُطَلَّق هَلْ ستَوَافَقَيِنّ ؟
اجبَتَّها وبَكَّلّ سُرُور ومالََمآنَعَ في ذَلِك ألَيْسَ رَجُل فِلْو لَمْ يكن رَجُل لَمْا تَقَدَّمَ
قالََت وإِذَا كآنَ لديه طِفْل أَوْ طفلاَن ؟
قَلَّت في ذَلِك صَعَّبَ جَدَّآ ولَكِنّ لي بمَعََرَفَة أسَّبَّآبَ الطَلاَق وبَعدها لي القَرَار
أُمي عِنْدَمَا توُدِّيّن الحَدَيث في ذَلِك الأمَرَّ ,
اجَعَلَي أمامْك إبنّك لاقَََدَرَ الله وَحَّدَث له ماحْدَثَ للرَجُل آلَمََجْهُول
مإِذَْا ستَكَوَّنَ وُجْهَة الَنَْظَرَ ؟
جَمِيعهَمَّ بِحَّاجََّة لحَيَاة أَخَّرَى ..
ألَطَفَو بِهَمَّ أنَهَم لَمْ يخَطَّوء فَقَدَ كَتَبَ الله لهَمَّ الأنفَصّال , لَمْ تتَفَّق الأفَكَّار
حَتَّى وإنّ أَصْبَحَت الطِفْله لأَذْنَبَ لَهَا ! ومَنّ سيقَوَّمَ بمَقامَْها
وستَرَدَّدَ بَعد مآتَكبُر والٍٍدي ووالدتي لِمْا لايْجَمَعهَمَّ مَنْزِل واحَِّد ...
آنها القَضِيَّة اللتي أصَبََّحْت شَبَّهَ كَبِيره في آلَمَُجْتَمَع السَعُوَدَِّيّ خآصّه
لِما نَظْرَة آلَمَُجْتَمَع لهَمَّ بائِسه كأنَهَم السُجَنَاءَ ..
الرَجُل آلَمَُطَلَّقَ هُوَ كغَيَّرَه مَنّ الرَجَال .. سِيَّمَارَسَ حَيَّآته آلَمَُعْتاده كَمَا يُرِيّدها
سيتَزَوَّجَ نَعمَ وسيِنّجب مَنّها وسيُرُبّي وتسَيَّرَ حَيَّآته عَلَّى مايُْرامَْ
سيـكَوَّنَ سَعِيَد سَيْفَهِمَ تَفَّآصيل الحَيَاة بكَثرَه ,
سيتَعَلَّمَ الدَرَسَ الِصَّعَّبَ واللذَّي جَعَلَه مكتض بِ إزدحامَْ الأقَدّارَ في طَرِيَقه
سيشَكَرَ الله عَلَّى ماحْدَثَ وسيحَدَثَ في الَجََّدِيَد القادََِم
الرَجُل آلَمَُطَلَّقَ لَيْسَ مَنّبوذآ ولَنْ نتَجَاهَلَه ..
أُمي , أَفْهَمَ لاتَُمَّآنَعَيِنّ بالََاِرْتِبَاط بالََمُطَلَّق ؟
أُخْتي , إبنة عَلِمَ الَنَْفَّسَ فَيْلَسُوفة لَنْ تنّتـهِيَ حَدَّيثآ عَنْ هَذَا إِلاَمَر
أنا , أُقَسَم لَكَمَ بالََربّّ أنها الحَيَاة في دُوَّامَْة متَفَرَّعَة لآتُشَبَّهَ إلا الَجََّرَحَ عِنْدَمَا يجَفَّ دَمُه
هَلْ عِنْدَمَا أُوافقَ عَلَّى الأرَتَّبَاط به ستَكَوَّنَ نَظَرَتهَمَّ ليّ أنّي امَرَأه لاأَحَد يُرِيّدَنّي
أو أنّي مُصَآبٌَه بأِحَدَّى الكوارِث الاَِّجْتِمَاعِيّه الخآصّه !
بَعد ماكانْت تُقامَْ حَفَلَآت الزَوَاج أصَبََّحْت آلِيَّوْم حَفَلَآت للطَلاَق
حَتَّى عِنْدَمَا تسأل الرَجَُّل لِمَاذَْا الطَلاَق ؟
يبدّآ بالََصَمَتَ ........
وعِنْدَمَا تسأل آلَمَرأه لِمَاذَْا حَدَثَ الطَلاَق ؟
تبدّآ بالََهَذَيَآن اللَذَّي لآنَِهَايَْة له ! وكأنها لَمْ تَفََّعَلَ شَيْء يُصيب ذَلِك القَرَار
وَكَلَاهُمَّا مُخْتَلِفآن .....
آلَمَُجْتَمَع يقَوْل أنهُ رَجُل صاحَََّبَ ثروه كَبِيرَة ولَكِنّه مُطَلَّق
الاَّصَدَاقاءََ يقوَلَوْن ستَكَوَّنَ الحَيَاة بخَيَّرَ مادَامَْ ذُو مالََ
العَقَلَ يقَوْل الرَجُل بخٌلقه ولَيْسَ بِمَالَه للَمُْوَافِقه عَلَّيه ,
حَتَّى وإن كآنَ يحَمَّلَ لَقَّبَ ( مُطَلَّقَ )
هِيَ قَضِيَّة كتبتّها ورأيتها في الكَثِير , وَدَّدت مَنّكَمَّ مُنّاقَشَتها بعَقْلآنَِيّه


.........