عرض مشاركة واحدة
قديم 14-08-2007, 10:05 AM   #1
فــيء الراشــد
قناص مميــز
 
علينا فاصل & back .... وتبويس على كيفك







بسم الله الرحمن الرحيم


هذا المقال كتب بواسطة: فيء الراشد
بتاريخ : 20/8/1426 هــ
يوم الاربعاء ؛؛ الثامنة صباحاً ..!





لم و لن تتوقف العواصف و الامواج و الصورايخ و غيرها
بسبب رواية بنات الرياض.
الروايه التي صدرت من فتاة تكبرني في السن
ولاقت ( في الاغلب )انتقادات ساخنه جدا.
فبعد ان كنت في عدة مجالس سواء من هم في عمري
او اكبر مني سنا ( بكثير ) وانا استمع الى انتقاداتهم
و شتمهم للكاتبه و دنائة الرواية.


اتخذت قرار وهو ان اقرئها.
نعم قراري كان ان اقوم بقرائة رواية بنات الرياض
لكي اقوم بإصدار وجهة نظري من هذه الروايه ( ما بغيتِ طال عمرك ).
اذا كنت تتسائل هل كنت من الشاتمين او المؤيدين ؟
فأنا لا ذا ولا ذاك حتى قرأت الروايه وانهيتها بالامس.


اريد البدأ بأسباب المعارضه التي لي رد على كل واحد منها,
ليس تحيزا للكاتبه و لا اعجابا في الروايه.
وليست علمانيه للذين سوف يقرأون وجهة نظري.
بل هو منطق واضح و صريح في نفس الوقت.



واذا تساءلت عن اهمية رأيي في الروايه,
فأنا واحدة من المجتمع وانسانة لها نظره كما للغير نظرة.
واريد ان اقول مافي عقلي وان كنت ( 1 من 100 مليون ).
تذكرت الان وانا اكتب هذه الكلمات صديقتي اللتي هاتفتني
واخبرتها اني مستعدة بأن اطرح وجهة نظري في الرواية,
فأخبرتني مازحة ( انتبهي لا احد يقول انك علمانية ).
مقدمه طويله ليس لها معنى لكي ابدأ.



المعارضين

اول رد على المعارضين هو هل قمت بقرائة الروايه ؟
فكثير من المجالس يقومون بالشتم و التحقير و الانتقاد.
وعندما يرغمونني على ابداء رأيي
يكون سؤالي هو هل قرأت الروايه ؟
وكانت اجابات الاغلبيه بـ ( لا ).
اذا كيف تقوم بالحكم على رواية انت لم تقرأها.


فالمعلومة التي تصدر منك لو ذهبت إلى
الشخص الـ ( 10 ) فسوف تجدها محرفه.
كثير من المعارضين قالو إن الرواية ( طلعت أشياء مستخبيه )
وانا اقول هذا شيء جيد.
فالى متى نقوم بالسكوت عن حالتنا,
فلو تلاحظ ان مشكلة ( الشذوذ الجنسي )
في المدارس منتشره جدا وانا اعني ذلك.
ولكن ندعي عدم وجودها او لم نحاول قط التطرق اليها ومعالجتها.
الروايه تخرب البيوت كما قال الكثير.



فكان تعليقات إحدى صديقاتي كالتالي:
( تخيلي لو إن بنت صغيره قرأت الروايه ماذا سوف يكون تصورها ),
والأخرى قالت( كثيرا من الآباء بدأ التدقيق في خروج بناتهم
و اجتماعاتهم مع صديقاتهم ). وردي على هذه النقطة,
إذا امنع ( ستار اكادمي ) و امنع ( آمر تدلل على روتانا خليجيه )
و امنع و امنع ولا تدخله بيتك. حاله حال الرواية..!
فهي تقوم بتفتيح العالم على أشياء جديدة
لا نعلمها ( إذا كنا لا نعلم أو نصطنع عدم العلم ).
المزيد من ذلك فهو شيء جيد أن يبدأ الأب بمراقبة أبنائه و بناته.
فنحن نحتاج إلى المراقبة المنطقية.



نظره أخرى إن كثير من الكتاب المؤهلين لم تأتيهم الفرصة لنشر كتاباتهم.
و ردي هو الحظ و النصيب. ( تخيل أن صديقتي قبلت في وظيفة أحسن مني
وأنا انظر أني أفضل منها, هل يعني ذلك أني أعاديها و اشتمها و انتقدها )
لا طبعا, بل أقول الدنيا ( أرزاق ).
الرواية تكلمت عن شريحة في المجتمع و ليس المجتمع بأكمله.
فهي حكت عن العالم الذي عايشته و عن البيئة الموجودة بها.
وهنا نقطة الاختلاف إذا كانت هذه الشريحة ( سيئة ) أو ( جيده )
فهذا يعود للنظرة الشخصية للشخص.
ولا تنسى إن ( كل على همه سرى ) وأيضا ( من راقب الناس مات هما ).


رأيي الشخصي في الرواية

بكل صراحة الرواية أعجبتني كثيرا,
واستمتعت بقراءتها لأبعد الحدود.
كان أسلوب الكاتبة جذاب و ( يحمس ) كثيرا.
فمن لهفتي على إكمال الأحداث قرأتها في
يومين ( واعلم انه كثير بالنسبه للبعض ).
لكن لمست في صفحاتها المقاربة للـ ( 300 )
كلمات رائعة و موضوعيات قريبه من الواقع
وان لم اصدق واحده أو اثنين.



طريقة إظهارها لمشاعر صديقاتها و حالتهم و وصف
أوضاعهم كان قمة الحماس لها في القراءة.
فـ ( رجاء ) قامت بقول الكثير عن أفعال
الشباب و طيش البنات في هذه الأيام.
فلا استبعد وجود راشد و فراس و وليد و نزار في مجتمعنا
وهناك الكثير منهم. سواء الصالح او الطالح.
ولن استبعد أيضا وجود لميس و قمره و مشاعل و سديم.

واقعية إلقائها و إجبارها القراء أن يصدقوا حروفها كان أروعها.
و تقييمي في النهاية لرواية بنات الرياض هو ( 4 ) من ( 5 ).
وصدق او لا تصدق فقد استمتعت و انسجمت بقراءتها أكثر من رواية ( ربيكا ).


ما لم يعجبني في الرواية
رأيي إن الرواية رائعة لا يعني أني لم أجد بعض الانتقادات
بنظرتي و بتفكيري, ولكي أكون عادلة في الطرح,


إليك ما لم يعجبني في الرواية:

عنوان الرواية, فبنظري انه اكبر خطأ قامت به الكاتبه,
وأتوقع أن سبب الانتقاد و المعارضة الشديدة كان بسبب العنوان
الخروج عن آداب الكتابة في بعض الاحيان.
فلم تعجبني بعض العبارات في وصف ( أجساد صديقاتها).

بداية كل فصل بردها على التعليقات التي تصل من خلال البريد الالكتروني,
فلو احتفظت به خارج ( الكتاب ) فهو أفضل.
و إن يبدأ كل فصل ببيت شعري و بعنوان فقط.

عدم استأذنها من صديقاتها قبل نشر القصص,
وهذا خطأ كبير ( في نظري ).
و المفترض أن يؤخر إصدار الرواية إلى أن تتم موافقة قمره
على ما نشر عنها أو إلغاء قصتها من الرواية و إصدارها.



هذا كل ما اراه في رواية بنات الرياض,
لا اعرف إذا كان البعض سوف يتوقف عن قراءة كتاباتي بسبب هذا المقال,
أو يقوم بإلغائي من عقله نهائيا, أو أصبح علمانية أو منحطة.
ولا اعرف اذا كنت سأجد التقدير بسبب هذا التحليل الذي اراه صحيحا.
او اذا كانت رجاء الصانع ستقوم بقرائة تحليلي للموضوع ( اذا كان يهمها في الاساس).


^^
^^
^^

هذا ما كتبته بعد قراءتي للرواية


لم يكن بوسعي نشرها
لأسباب..
أولها:خوفي من كلام الناس
والسبب الثاني:إني ما كنت اعرف قسم المجلس..!!

لا أريد بعثرة أوراق الرواية من جديد
و لكن كان يجب علي إبداء رأيي ( حتّى لو كان بعد عشرين سنة)...!









فاصل وينـ*Windows *ـــدوزي


كل منا له عاداته وله افكاره الخاصه.
المقبول منها بين الناس و المرفوض.

وانا اضغط على زر التشغيل بجهازي الخاص
ظهرت في ذهني فكره, وهي ربط الشخصيات
مع نظام التشغيل في الحاسبات الآلية.
وادخلت في عقلي 3 انظمه,
الاول هو ( Windows ) و الثاني هو ( Linux ) و الثالث هو ( Unix ).


نظام التشغيل windows:
يعتبر هذا النظام من اسهل انظمة التشغل
و يعتبر ( UserFriendly )ولذلك يتم استخدامه بنسبه كبيره في العالم.
العلاقه هنا بين نظام ( Windows ) و الشخصيه,
هل انت اجتماعي ؟ او كما اقول دائما ( User Friendly ).
هل تحب الضحك والاختلاط بالناس و التواجد معهم بكل الاوقات ؟
اذا كان الجواب نعم فأنت ( Windows ).










Back



هل سألت نفسك لماذا تزدحم مكتبتك و حجرتك بكل هذه الأدوات؟
و هل هناك أشياء ضلتسنوات لأنك ربما في يوم
من الأيام قد تحتاج إلى إستخدامها؟؟

بالواقع لا يوجد شيءيستحق أن تحتفظ فيه (عدا الأوراق الرسمية)
أكثر من سنتين ما لم يتم إستخدامه خلالتلك السنتين.
إننا نحتفظ بكتب قرأناها و لم تضف إلينا شيء
أو كتب من النوع الذييقرأ مرة و تنتهي صلاحيته (مثل القصة)!
هناك حتى مجلات و أوراق بيضاء خالية و علبفارغة لا قيمة لأي من تلك الأشياء
إلا إنه يصعب على قلوبنا أن نرمي تلك الأشياءلسبب ( مجهول ) .


لذلك تجد الفوضى تعم غالبية الغرف المزدحمة بالحاجات التي
لا تستعملحتى تصل ببعض الناس أن يختار خطواته كي لا يتعثر
بعلبه أو سلة تتوسط الغرفة لستةأشهر !!

شخصيا أقوم بإستمرار بعملية غرفتي و للتأكد منخلوها
من شيء عفا عليه الدهر حتى إني أبالغ في هذه العملية
لأني لست من هواةالذكريات فلا (أستشعر قيمة منتج )اشتريته في طفولتي
و لا أحب الاحتفاظ بالصور أوفالنقل لا أهتم فيها فحسب
فإن قدر لها الحياة عاشت و إن ماتت و ضاعت مع الدهر
فهذانصيبها من الدنيا.

إن الراحة التي أستشعر بها حين أرضى المساحات الفارغة
التي تبعثهدوء و سكينه على المكان لا تقدر بثمن.
و لست مستعدة بأن أضحي بذلك الهدوء مقابل
مادة ظلت سنتين عاجزه عن ( إضافة شيء إلى حياتي )!

ما اريد قوله هو انني صعقت بوجود ورقة
قاربت السنة من عمرها في مكتبي ....!
كتب عليها مقال عن رواية ( بنات الرياض )
لعلها كانت تحتاج لمن يقرأها .....!!
ربما ولما لا ؟!



هل انت من محبي الاحتفاظ بهذه الاشياء
هل لديك ما تحتفظ به لمدة تقارب السنتان اواكثر
( قصة او مقال قصير ) ..؟؟؟!
او شيء ليس له معنى مجرد وجوده بين ادراج مكتبك
لا تتردد ضعه هنا ...






فاصل كئـــــsaddeningـــــــيب
فتحت أبواب الدراسة...... وأغلقت أبواب الإجازة
وتستمر الحكاية ....!





هل قررت يوم من الأيام أن تمارس رياضة معينة
و السير على رجيم خاصو مشت الأمور (آخر حلاوة)
حتى مر أسبوع فتمللت و صعبت موضوع الذهاب و الطريق
والازدحام فبدأت و قارنت نفسك بالذين يأكلون بشراهة
ولا يضعفون و فجأة!
قررت التخليعن كل شيء و العودة إلى نظامك القديم!!!


هذا المثال ينطبق على الكثير جدا جدا منالأمثلة الأخرى
واهمها الدراسة و العزم على المذاكرة أولا بأول
بداية العام و قراءةالكتب .. بل حتى بالتدوين!
وترتيب الكتب والدفاتر والاجتهاد والتعب طوال اليوم لتحضير الدروس

لأننا نمر على شيء مثل الدورة تنتهي بحاجز, حيث إننانبدأ
كل شيء بقوة و سرعة و ننطلق به (رقم 1) حتى نأتي إلى
مرحلة صعبة يتحدد بها إماالإستمرار و تطوير أنفسنا
(رقم 2) مع الصبر و ربما نلعن كل شيء ثم نقف عند فاصل


إماأن نتوقف و لا نستمر بالموضوع
(وأغلب الناس لا تستمر و تسقط عند هذه المرحلة)
(رقم (3أو إننا نظل نقاوم و نقاوم و نقاوم حتى تأتي القفزة
التالية المسارعة إلى أننصل إلى مرحلة الحاجز مرة أخرى
و تعود نفس الدورة من جديد و أيضا يسقط ناس
و يستمرناس أقل بالصعود إلى القمة

بما أنني انتقلت الى مرحلة جديدة
واحتاج الى جهد اكبر لإنهاء( السنة التحضيرية لكلية العلوم )


قررت تغير نظامي الذي سرت عليه في السنة الماضية
فلن ابدأ باجتهاد ولن افرّغ طاقتي في بداية الشهور
ساترك هذا العام يمر بسلام
سيكون وقتي منظم ..... سأكون الاجدر بدخول القسم الذي اريده
سأكون في قمة التفوق .... ( في المكان الذي اريده )






Back


وجهة نظر





يروى أن هشام بن عبد الملك كان يرفض أن يقترب منه زائر
أو ضيف لمجلسه كي ( يقبّـله ) ويكتفي بالسلام الشفوي،
وكذلك فعل المأمون.

وفي الصين واليابان كان تبادل ( القبلات ) بين الناس مستنكراً
إلى أن تم الاحتكاك بالغرب.

أما في فرنسا فكانت ( القبلات ) حكراً على الملك لويس
الثالث عشر وظل بعدها (التقبيل) ضمن نطاق ضيق إلى أن اتسع وشمل الجميع..

نحن في موسم المناسبات ويصر المعظم التعبير
عن تمام الفرح وإبراز العواطف والاشتياق عن طريق ( العبط والتبويس..)
إلى هنا والأمر محتمل، إلا أنّ الأسوأ
أن يصر أحد المزكومين أو المزكومات( تقبيلك )
أو مؤازرة مريض في المستشفى بتقبيله أو تقبيل
( الأم وطفلها ) الخارجين لتوهما من غرفة الولادة،
دون مراعاة أو إدراك أن بركة ( قبلاتهم ) تؤذي
المريض والأطفال والناس أجمعين بل وتعتبر قلة فهم.



أسعدني ما تناقلته بعض الصحف عن جمعيات محلية
في مصر تحمل شعار ( لا قبلات بعد اليوم)، هذه الحملة التي تناشد
الاكتفاء بالمصافحة والسلام الشفوي بين الناس.

لكن عندما قمت بتطبيق مقولة ( لا قبلات بعد اليوم )
اخبرتني احدى صديقاتي(( أنكِ إذا ما حاولت المباعدة
ما بينك وبين هذا التناطح (التبويسيّ) جوبهت بأنك متغطرسة وعلمانية..))

فهل أصبح التبويس فرضاً من فروض العبادة؟!".


أقترح بما أننا لا زلنا في موسم الصيف والمناسبات ولسنا بعيدين
عن مواسم الأعياد أن يتم الإلتفات إلى تلك الجزئيات الصغيرة
من حياتنا فيكون ( للإعلام ) دور في الحد أو التقليل
من ظواهر لا داعي لها بين جمهور الناس،
وأن تسهم ( وزارة التربية ) والتعليم كذلك
في إعادة صياغة مفهوم العلاقات بين الناس
.. مجرد وجهة نظر.

تحيتي CC

التوقيع: [CENTER] [COLOR=Silver][SIZE=1].[/SIZE]
[/COLOR][LEFT]
[/LEFT]
[/CENTER]
فــيء الراشــد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس