كانت ليلة هادئة جوها معتدل خالية من الرياح المعكره لصفو هذه الليلة
وكنت واقفة أمام نافذغرفتي أتمتع بجمال هذه الليلة المقمرة وأتمتع بلمعان النجوم فيها ...
كنت هادئه وسعيده نفسيا وكنت أحس أنني أعيش قصه حب جميلة أعيشها بكل تفصيلها الجميلة ولكن هناك ماينقصها .... وهو هو من أعيش معه هذه القصة..
كنت أشاهد ظل من بعيد وكان يقرب مني ويقرب, وكان يقصد منزلي نعم منزلي دون أي منزل آخر......
طرق باب منزلي وفتح له خادم بيتي ورحب به واجلسه في غرفة الضيوف وضيفة
بعدها سأل الضيف عني بأسمي انا نعم بأسمي أنا .....
دعاني خادم البيت فأجبت لنداءه نزلت ودخلت الى غرفه الضيوف ...
فوجدته شاب يشع با الحيويه وســـيم جدا عيناه واسعتان وبرقتان تفتن الناظر اليه
وملامحه واضحه...
سأل عن أحوالي فأجبته فمد يده لي فوضعت قلبي بين يديه
وقرب يده الى قلبه ووضع قلبي في قلبه ..
فهنيئا لي وهنيئا له