صغار الزعيم يتحدون الكبار الكويتيين
رفض المشرف على القطاعات السنية وعضو الشرف بنادي الهلال الأمير بندر بن محمد فكرة انسحاب فريقهم لدرجة الناشئين المشارك هذه الأيام في دورة الصداقة والمحبة الدولية التي تستضيفها الإمارات عبر مؤسسسة (سبورت) بالتعاون مع الاتحاد الإماراتي لكرة القدم بحجة أن فريق القادسية الكويتي أحد أطراف هذه المنافسة حضر إلى الإمارات بفريقين وبأعمار سنية مختلفة الجزء الأكبر من الفريق الثاني يمثلون الفريق الأول بالقادسية ، وخاض اللاعبون الكويتيون المباريات في الأدوار الأولية بعناصر ناشئة وقبل الدخول في معترك الوصول إلى الدور نصف النهائي الذي وصل إليه صغار الهلال رسمياً مما حدا بمسؤولي القادسية الكويتي الاستعانة بلاعبين من كبارهم وحاول إداري الهلال عبدالمحسن العبيد اقناع الأمير بندر بن محمد بتوديع البطولة رغم الوصول إلى مراحل الحسم على اعتبار أن الناحية الفنية التي ينشدها الهلال في المشاركة بمثل هذه الدورات تحققت ولا داعي لدخول فريقهم ولاعبيهم أمام آخرين يكبرون سناً وبمراحل كثيرة عدا أن المشرف على القطاعات السنية في البيت الأزرق رفض الانسحاب وأمرباكمال البطولة من مبدأ احترام وتقدير الدولة المستضيفة والفرق المشاركة بالكامل. الجدير بالذكر أن الفئة السنية للاعبي الهلال من مواليد (90 ـ 91) ويشارك في البطولة المنتخبان الإماراتي والبحريني والهلال السعودي والعربي والقادسية الكويتيان والعروبة العُماني والأهلي والوصل الإماراتيان. وكان الهلال أول المتأهلين رسمياً إلى الدور قبل النهائي.