تقدم شركة الاتصالات السعودية خدماتها المختلفة لجميع قطاعات الدولة المشاركة في القمة العربية التاسعة عشرة، حيث ستتيح أحدث خدمات الاتصالات وتقنياتها والتي سيكون لها دور في إنجاح الأعمال المساندة للقمة. وكانت الشركة قد أسست لجنة متخصصة لهذا الغرض برئاسة المهندس سعد بن ظافر القحطاني نائب رئيس الشركة لقطاع التسويق والمبيعات عضو اللجنة المنظمة لمؤتمر القمة في المملكة, وذلك للتأكد من الجاهزية الكاملة لخدمات الهاتف والجوّال في جميع مواقع الأعضاء المشاركين في القمة وبجودة عالية.
وأوضح المهندس القحطاني أن الشركة رفعت الطاقة الاستيعابية للمكالمات الصادرة والواردة لخدمة الجوّال وخدمات الجيل الثالث داخل المنطقة المنعقد بها القمة والطرق المؤدية لها لإتاحة نقل أحداث المؤتمر عبر الجوّال حيث تم وضع عدد ست محطات قاعدية متنقلة في مواقع المؤتمر المختلفة, إضافة إلى توفير خدمة الإنترنت في جميع مواقع المؤتمر وسكن الوفود والفرق الإعلامية, مضيفا أن الشركة أسست كذلك عددا من الدوائر التلفزيونية لصالح التلفزيون السعودي للبث التلفزيوني والإذاعي، إضافة إلى تأسيس دوائر إضافية للعديد من المحطات التلفزيونية, كما أسست الشركة دوائر إضافية لاستخدامها عند الحاجة مربوطة بمركز الإرسال والبث الدولي في الرياض.
من جانب آخر أعلنت "الاتصالات" داخل مبانيها الفنية في مدينة الرياض حالة الطوارئ "اللون البرتقالي" والتي تقضي بإيقاف كل أعمال التركيبات والصيانة الروتينية لأجزاء الشبكة والمعدات في المقاسم كافة ومنع الدخول لهذه المواقع أثناء المؤتمر وذلك لضمان حماية هذه المواقع من أي عارض - لا سمح الله.
يذكر أن "الاتصالات السعودية" تسخر إمكاناتها التقنية والبشرية كافة على مدار الساعة لخدمة ضيوف الوطن لتقديم خدمات اتصالات ذات جودة عالية تعكس مدى التطور التقني الذي تشهده المملكة العربية السعودية, علما بأن شركة الاتصالات السعودية تعد المشغل الرئيس لخدمات الاتصالات في المملكة وتمتلك أكبر شبكة وبنى تحتية للهاتف الجوّال على مستوى الشرق الأوسط.