ياسر وسامي وجهان لعملة واحدة
إذا سألت الكرة أين تجدين المتعة والإثارة? فسترد ضاحكة: فقط بين أقدام ياسر.
وإذا سألتها بمن تذكرك هذه المتعة, فحتماً سترد وهي تسترجع الماضي: آه تذكرني بأقدام سامي.
- (س - ا - م - ي 9), (يـ - ا - سـ - ر 20) ركزوا في الحروف.. ستجدون أنه لا يختلف فيها سوى حرفين الميم والراء وتعني كلمة (مر). فسامي وياسر الخياران للخصوم الذي أحلاهما (مر).
- عندما أتى ياسر إلى الهلال وعد الجماهير بأنه سوف يقلد سامي في كل شيء, وسيكون خير من يخلفه حتى في قلوب الجماهير, وعندما سُئل لماذا سامي الجابر بالذات. رد قائلاً: سأقلده لأنه أسطورة.
- بعد مونديال 2002م بكوريا واليابان لم نعد نرى أي متعة في كرة القدم وخصوصاً في خط الهجوم.
اختفى عبيد الدوسري وغاب عبدالله الشيحان وضاع عبدالله الجمعان. ومنذ ذلك الوقت ونحن نعاني ونخفق حتى في جلب المهاجمين الأجانب. إلى أن ظهر ياسر ومعه المتعة والفن العالي. لاعب يجبرك على متابعته حتى في أدق الأمور.
ولعل خير شاهد على هذا هدفه العالمي الأخير في تونس بألمانيا, عندما اخترق لاعبين محترفين في أعرق الأندية الأوروبية: الأول حاتم الطرابلسي في أياكس الهولندي والآن هو بالدوري الإنجليزي, والثاني راضي الجعايدي المحترف بالدوري الإنجليزي.
* وأخيرا تذكروا (ياسر خير من سيخلف سامي, لأنهما وجهان لعملة واحدة)
وسلامتكم
تحياتي/
قـنـاص عـالـمي