بكت الجماهير الفرنسية المتواجده في سفارة فرنسا بالسعودية إثر فقدان متنخب بلادهملكأس العالم الذي كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيقه لكن الخسارة أمام المنتخب الأيطالي بضربات ترجيح جعلت الجماهير الفرنسية تطلق العنان لدموعهم .
ولم يتمالك احد الأطفال نفسه ودخل في نوبة بكاء شديدة لم تستطع والدته من إسكاته وكأن الألسن أخرست من هول الصدمة حيث كانت ثقتهم كبيرة في أن يتمكن الحارس (بارتيز) من التصدي لضربات الطليان ولكن للأسف لم يكن بارتيز ورفاقة في الموعد .
وبارك السفير الفرنسي لدى السعودية (شارلي هانري داراغون) للإيطاليين الفوز بكأس العالم وهنأ الفرنسين على المنتخب الجيد والمستوى الكبير الذي قدمه في النهائي وقال: كنا الأفضل حتى بعد طرد (زيدان) وسنحت لنا العديد من الفرص ولكن لم نستغلها وبين أن المنتخب الفرنسي أحرج الجميع بوصوله للمباراة النهائية نظراً للأحكام المسبقة بانه فريق عواجيز وكبار السن ولكن رغم ذلك استطاع ان يقلب الطاولة في وجه الجميع ويحجز مقعده في النهائي ويخرج بالميدالية الفضية ويصصح وضع الكرة الفرنسية على الخريطة العالمية بعد الخروج المخجل في مونديال 2002م .
وأضاف : إنها خيبة أمل بالنسبة لنا أن تفقد كأس العالم بضربات ترجيحية مشيراً إلى أن أداء فرنسا كان افضل بكثير من ايطاليا في النهائي ولكن هذا حال كرة القدم ودافع السفير عن قائد فرنسا (زيدان) قائلاً طرده أثر على الفريق ولكن (زيزو) استفز من المدافع الايطالي (منرازي) ولم يتمالك نفسه بالإضافة إلى ضغط المباراة والتعب والإرهاق ونحن كفرنسيين نغفر له لأننا نعشقه ونحبه وقدم لنا الكثير ليس لفرنسا فقط بل للعالم لانه امتع الجميع وهو يعد من اللاعبين الأسطوريين الذين لن تنساهم ذاكرة الرياضيين على مدى الحياة .
(تفاعل فرنسي )
بدأ الفرنسيون احتفالاتهم مبكراً عقب إحراز زيدان ضربة الجزاء وتفاعلوا مع كل هجمة ولم يستسلموا لليأس عقب إحراز هدف التعادل من الإيطاليين بل أكدوا انه خطأ بسبب ارتقاء (متراتزي ) على كتف (فييرا) وبعدها واصل الفرنسيون حماسهم وغناءهم مع كل هجمة فرنسية كذلك عند تصدي (بارتيز) لأي هجمة ايطالية.
(ناقوس الخطر)
وضعت الجماهير الفرنسية أيديها على قلوبها عندما رأت ابنها المدلل (زيدان) وهو مصاب ويعاني من اصابة في كتفة وبدءوا متخوفين من عدم عودته لارض الملعبمرة اخرى ودوى التصفيق لحظة دخوله ما يدل على عشق الفرنسين «لزيزو».
وواصلواتصفيقهم له حتى بعد إشهار البطاقة الحمراء في وجهه رامياً بذنبه على المدافعالايطالي الذي استفزه موكدين أنه أهانة بطريقة عنصرية لايحبها (زيدان).
(توجو هيالمفتاح)
المسئولة الإعلامية زيناجري أكدت انها كانت متأكدة بأن فرنسا ستكونطرفاً في النهائي عقب مباراة توجو وكانت متاكدة من تفوق الفرنسين على الأسبانوالبرازيليين والبرتغال مؤكده بان الفرنسيين كانوا يستطيعون حسم النهائي لمصلحتهمفي الوقت الأصلي ولكن لم يقف الحظ معهم وابدت سعادتها بالمستوى الذي قدمه المنتخبحيث استطاع عواجيزه التغلب على شباب العالم.

مشكور اخي و لو كنت بالصوره كنت هتكون احسن بكتير

ياخي ما ندري يمكن يسحبون منهم الكاس ويعطونه فرنسا بسبب موضوع زيدان

أحسن بس المسلمين كثير في
فرنسا

مشكورين علي المرور