خسر من سامسونج بهدف الإياب بعد أن كسب معركة الذهاب الدموية بالضعف
السد القطري يقهر الظروف ويتأهل للنهائي الآسيوي بأداء رجولي وتوحد جماهيري




بأداء رجولي وبدعم جماهيري كبير جدا (توحد لأجل قطر)، تألق نجوم فريق السد القطري وتغلبوا على الظروف المعاكسة معلنين تأهل (زعيم قطر) إلى نهائي دوري آسيا للمحترفين من مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
ورغم الخسارة اليوم الأربعاء بهدف من فريق سوون سامسونج الكوري الجنوبي على أرضهم في استاد حمد بن جاسم بنادي السد ورغم الهدف المبكر في الدقيقة الثامنة إلا أن لاعبي السد تحلوا برباطة الجأش إلى أن أعلن الحكم الإماراتي علي حمد صافرة التأهل رسميا.
وبالعودة إلى أصل التأهل فقد فاز السد على سامسونج في كوريا بهدفين بعد مباراة (دامية) واكبها أحداث مؤسفة ومخجلة باعتداءات من بعض اللاعبين سالت على إثرها دماء بعض لاعبي السد وكذلك نزلت بعض الجماهير في منظر غير رياضي، وفي النهاية تأهل الزعيم القطري وبقي خطوة واحدة لإعادة الكأس خليجيا، على أمل أن يهزم الكوري تشونبوك في كوريا الذي هزم الاتحاد السعودي ذهابا 3/2 وإيابا 2/1.

مباراة اليوم دخلها السد بحذر شديد في ظل نقص (نجوم) كبار مثل نيانغ وكيتا ومسعد الحمد ووسام رزق ويوسف أحمد، وزادت المصاعب والمتاعب النفسية بولوج هدف مبكر جدا في الدقيقة الثامنة مما وتر المدرب الكبير فوساتي وبالطبع أصاب الجمهور الكبير بالقلق والخوف، فارتبك اللاعبون وتاهوا بعيدا عن الداء الفني والتكتيك الحقيقي.

وضغط سامسونج في بداية حتى سجل جانغ الهدف في الدقيقة الثامنة متقدما دون أن يتصدى له أحد مسددا بقوة في مرمى الحارس محمد صقر.

وبعد محاولات سداوية سدد النجم الموهوب والبارع خلفان إبراهيم نجح حارس سامسونج في صدها لتذهب للعارضة مع تبقي دقيقة واحدة على الشوط الأول.

وظل لاعبوا سامسونج يتقوون في الانطلاق هجوميا وتناقل الكرة بسلاسة ودقة وعرض الكرة إلى عمق المنطقة مما شكل عبئا على الدفاع السداوي الذي استبسل وحاول لاعبوه التقارب وإقفال المنطقة.

وجدد خلفان ابراهيم انطلاقاته المبهرة يراوغ ويموه وينسل من بين الكوريين واحدا وراء الثاني ويواجه المرمى ويسدد عن بعد مما جعل لاعبي سامسونج يعنفونه بالركل والاحتكاك فنا عدد من اللاعبين بطاقات صفراء حتى أن البديل نال بطاقة من أول احتكاك معه.
أيضا طلال البلوشي كان قائدا ميدانيا وهو يتقدم ويعزز الضغط على اللاعبين الكوريين.
وفي آخر ربع ساعة صار السد أكثر جرأة وتحكما في ظل توتر دكة البدلاء وتوجيهات قوية وصارمة من فوساتي.
في المقابل كان عجز الفريق الضيف واضحا في مناوشات من قبل اللاعب الأوزبكي المدافع ماتو خلال اللقاء حتى حينما سقط الحارس محمد صقر، لكن لاعبي السد كانوا أكثر هدوءا ولم يجاروه، في حين كان الأوزبكي ألكسندر خطيرا على الدفاع السداوي.



الف الف مبروك لسد الصراحه يستاهلون وهاردلك للاتحاد وخيرها بغيرها