سبحان الله قالها الأمير عبدالرحمن بن مساعد ( أخفاقات الهلال إنجازات للغير )
نعم هذه حقيقة ( جماهير الأصفرين ) وبالذات الأصفر الصغير ( النصر ) لانسمع لها نباحا إلا عندما يخفق الهلال ! وهي قليلة ولله الحمد .
ليعلم جمهور الهلال أن إرادة الله فوق كل شيئ .. فالله أراد أن يكون الهلاليون على مواعيد كثيرة من بطولات كل سنة رياضية وسوف يظل بإذنه بطلا كل موسم .
لذا وجب على المدرج الهلالي أن يعلم بإن إرادة الله سبحانه وتعالى لم تكتب حتى الآن أن يكسب الهلال كأس أسيا .. وإرادة الله فوق كل شيئ سبحانه جلى وعلا .
ياجمهور الهلال .. البارحة لم يكن يوم الهلال وهذه سنة الحياة يوم لك ويوم عليك .
صحيح أن الهلاليون لن يقتنعوا إلا بأن يحقق هلالهم ( كأس أسيا ) وهو طموح نتج عن ثقافة هلالية متوارثة ولكن تظل إرادة الله هي الفيصل في كل أمر .
يجب على الجمهور الهلالي بأن يشكر الله على ماأتاه فالنعم تدوم بالشكر ( الحمدلله )
ويجب أيضا أن لاينشغل الهلاليون كثيرا بنباحة الرياضة ( النصراويون ) فهؤلاء أستمرؤا الفشل وأصبحت بضاعتهم المعتادة وبئس من بضاعة ( والحمدلله ) ..
فما يحقوقونه حاليا هو بطولات عنوانها ( إخفاقات الهلال ) .. وهي من عجائب الكرة والرياضة على مستوى العالم أن تكون أخفاقات فريق مكسب ومجد لفريق يتسول بطولات منذ زمن بعيد ..
ياأيها المدرج الهلالي .. إن كانت ( العالمية ) سوف تجعل حال الهلال كما هو حال ( النصر ) فأقولها لا وألف لا .
كل فعل له ردة فعل والمدرج الهلالي يعاني الآن من صدمة الخروج الأسيوي ومن حقة أن يزعل ولكن الذي ليس من حقه هو الأستسلام ..
والإستسلام معناه أن هناك ( ركونا لخطاء ما ) وهو مايجب أن يرفضة المدرج الهلالي وقبلة اللاعب والإداري الهلالي ..
بإذن الله تعالى أقولها وأنا يقين بالله ثم بالهلاليين أن الموسم القادم هو موسم ( كأس اسيا )
فالهلاليون على مر الزمن أثبتوا أن الإرادة القوية المدعوم بالعمل الجاد هو من يوصلهم إلى مبتغاهم .. وتبقى أرادة الله قبل هذا وذاك .