رد: [ حلم المدينة الفاضلة " و ..( بلاد الحرمين ) ..!
.
أجدتي الوصف لما يحدث هنا في هذه ( المدينه الفاضله )
استغرب فعلا بأن بلد اسلامي يحدث فيه مانرى هذه الأيام
اذا لم يعد هناك جدوى من احلام الانسان
في اقامة مدينة فاضلة عبر التاريخ طالما ان ذلك
مستحيل وغير ممكن؟ وكيف بقيت تلك الافكار تنتقل
من جيل الى اخر حيث ان رغبات الانسان وامنياته
ظلت هي التي تقوده للأسف تحت مسمى
( الحريه الشخصيه ) التي سُير معناها وتم تغيير
اهدافها الى مآرب أخرى ،
أصبحت الصراعات بين البشر في جميع المجالات
حتى بالرياضه التي من المفروض أن تحمل أسمى
المعاني والروح الجميله والا كيف يتم المقاطعه
بين دولتين مسلمتين شقيقتين من أجل ( مباراة كرة قدم )
أهذا يُعقل ؟!!
من الطبيعي ان يحلم الانسان وله الحق في ذلك
ولكن ليس بالضرورة ان تفرض على الاخرين
سأقف هنا احتراما لما كُتب بهذا الموضوع الشيق
الوجدان / تجيدين التحليق بنا حيث تريدين
شكرا لكِ لقلبكِ جوريه جميله تشبهكِ
رد: [ حلم المدينة الفاضلة " و ..( بلاد الحرمين ) ..!
..
اهلا بكِ وجدان ..
انرتينا من بعد غياب طويل ..,
..
بالفعل الآن أصبح أغلب الناس اكبر همهم هو الإهتمام الدنيوي ..
فلم يعودوا كما كان ابائهم وأجدادهم عليه من الاهتمام بالامور الدينيه والاخرويه ..
فأنا لم اقل يجب علينا ان نسعى وراء الأمور الاخرويه فقط .. بل يجب علينا التوازن
فيما بينهما .. لان الاهتمام بالأمور الدنيويه مستحب وكما قال الرسول صلى الله عليه
وسلم :.(ليس منا من ترك دنياه لآخرته ولا آخرته لدنياه)..
الشائعات أصبحت الآن جزء من حياة غالبية البشر للأسف ..!
فاستهانتنا بكثير من الإشاعات التي وردت على مجتمعنا قد شجع المزيد من
النصابين ومروجي الإشاعات على إطلاق مزيد من الإشاعات والتفنن فيها
لاصطياد العدد الأكبر من الضحايا وتحقيق مكاسب مادية أو حتى معنوية على حساب خسارتهم ..!!
هنا لابد ان ينقسم المتناقشون في كل موضوع الى فئتين فقد تعجبهم الفكرة ويتفـقون مع ناقلها او كاتبها وقد لا يستصيغها الآخــرون ويحدث الاختلاف .( لم أقل الخلاف بل الاختلاف وشتان بينهما ) .. والذي به تتميز العقول فكلا الفئتين لها الحق بان يُرد عليها باسلوب لبق .. فلا يحق لنا التجريح بكاتب الموضوع أو التقليل من قيمته كما حصل لي سابقاً .. بل يجب علينا انتقاده نقد هادف بنًاء يهدف الى تصحيح نظرة الكاتب لأمر ما .. وفي النهايه اختلاف الآراء لاتفسد للود قضيه ..
للأسف احتفالات عيدنا الماضي يتحدث ..!!
انا ارى في هذا الوقت قليل من هم يلتفتون للتعصب الرياضي .. والآن اصبح لدينا عقل رياضي مفكر ومُنتج .. كما أراه في أعضاء المنتدى .. فكيثرٌ منهم من هو عاقل وذا خُلق رياضي عالي ..
الوجدان عادتك رائعه
عندما
تكتبين و تنسجين لنآ من صوف لغتك المجيده .. دام حرفك انيقا فليخرس الأدبآء عندما تأتين ..
رد: [ حلم المدينة الفاضلة " و ..( بلاد الحرمين ) ..!
..،
الـ وِجدَا ن ،
- كل عام وانتِ بخير ، بِداية ً ،
مَدِينة فَاضِلة ،
مُصطلح مَا أذكر فِي مَرة سَمعت بِه إلا وتَسبقة مُفردَة " حُلمْ " ..!
وحقيقة ، كُلما عِشت هذا الحُلم في تَصوري لَه..
اشعر بِ نشوة إرتياح وطمَأنينة ،
وهذا أمر نشعر ه غالبا عندما نفكر بأحلامنا ،
- هِي أشياء جميلة جِداً ،
ماراح ادخل في مقارنة الصفات اللي تتصف بها المدينة الفاضلة ..
وأقوم بقياسها ع ـمجتمعي ..
لأن بطبيعة الحال المدينة الفاضلة هي حُلم ، بينما المجتمع واقع أعيشه ..
- الحُلم عندما يكون الشخص المعني به والمتحكم في مسألة الأخذ بأسبابه من عدمه هو " شخص واحد "
أي لا يشاركه أحد المسئولية في محاولة جعل ذاك الحلم حقيقة ..
- من الممكن أن يصبح واقع إن قُدّرَ له ذلك .
لكن إن كان الحُلم هو " مدينة فاضلة "..
مسئول عن تحقيقة أشخاص يختلفون في التفكير..
في طريقة العيش ..في مستويات تعليمية ومعيشية و ..و .. و...و..
...لـ " ما لا نهاية من الـ واوات "
فـ تبعا لكثرة الحالات واختلافها سيكثر الاشخاص المسئولون عن ذاك الحلم المُستكين !
- ومثل ما إحنا عارفين .." إذا كثروا الطباخين ، إحترقت الطبخة "..!
- مِن الأفضل أن نكّف عن التفكير في حلم المدينة الفاضلة ..
لأن التفكير فيه يكون إيجابي إن أصبح هذا الحلم شغلا شاغلا لجميع من يَقطن في تلك المدينة الـ لا فاضلة
لـ تصبح فاضلة !
- وليس الكل يفكر بهذا !
- نَحتَاج لمعجزة إلهية وهذا ليس بيدنا !
- أوطَان ،
فِعلا التفكير إن كان فرديا بحلم تحقيقه بيد أشخاص عِدّة مُسبب للملل ، إضافة للصداع.... وربما : إكتئاب :!
/ لا أرجو هذا !
- وِجدَان ،
طَرحك أعجبني بشكل قد لا تتصورينه ،
شكرا بحجم ذاك اللذي " لا تتصورينه "
رد: [ حلم المدينة الفاضلة " و ..( بلاد الحرمين ) ..!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احلى موضوع الصراحة موضوعك راقي وقمة في الروعة ومثير للرد.
بداية: مع دنيانا لا يستطيع المرء ان يفصل الدين عن الدنيا والا ضاعت نفوسنا وراء شهواتها ومغرياتها ويجب على المرء ان يعود نفسه على ان يربط كل امور دنياه بدينه حتى يرتكز عليه ,
اما الاشاعات فلولاها لما نجح من نجح ولا ننسى ان اغلبهم هم من يفبركها ,
وبالنسبة لنقاشاتنا يجب ان تكون هناك اداب (وكلنا يعرفها) نسير عليها
حتى تكون مساحة النقاش حرة وتتسم بالاحترام والاخلاق ,
والتعصب الرياضي حدث ولا حرج فمن وجهة نظري اعتقد ان التعود والتحريض هما وراء التعصب فاذا كان التعصب إيجابي لا ضير في ذلك لكن المشكلة تكمن في التعصب السلبي ,
وختاما: مع الاحتفالات الوطنية تحتاج الى تنظيم من الجهات المختصة وتخصيص اماكن اكثر للاحتفالات....
يعطيك العافية يا وجدان وباذن الله يتحقق حلم افلاطون .
التعديل الأخير تم بواسطة احسآس قلب ; 29-11-2009 الساعة 01:56 AM