اعزائي | عزيزاتي ..
طابت اوقاتكم بكل خير ..
..|
استعدت قوى قلمي (الياسري) .. لافتح صفحة اخرى ../
هذه المره لن تكون كسابقتها .. للعتب , للمديح , للتهنئة .. ستكون لشيء لااعلمه ..!
بل سأجعلها مقطوعات موسيقية .. عذبة تشيج اشتياق .. تستثير روح الحنين ..
تستجدي تحرير شوقها .. من جمود الوقت .."
(يآسر) .. ملئت وجوهنا .. ابتسامات .. تلو الابتسامات .. وبقدر ذلك امتلئت
استفهامات .. تتلوها استفهامات .. غرابة .. عجب .. ربما بعض من اشتياق ..
(لقناصنا) الحق .. لروح الاخلاص .. لجمال الكره .. لعبيرها ..|
قدمت من بعيد .. صنعت ذاك الحلم مع نفسك لنفسك بنفسك .. حلما اجمل .. واجمل ..
عشقناه بكل تفاصيله .. واي حلم هو ذاك الذي تحقق ... واغرقنا .. هو بالحقيقة حلم واقعي ..
يالجماله غدونا لانقوى الاستغناء عن متعة مشاهدته .. غدونا اسارى .. لذاك الكم
الهائل من سيرة الجنون ...
كثيرا افتقدناه .. ( غمامة) هي غطت بعضا من اجزاءه عند شروق شمس الامس ..
اشتقناه ملء كل شيء ملء هذه الدنيا التي شحت بوجوده..
عاما مضى تركتنا مع قلوب لاحاجة لها بغيرك ..
مهما كبر المجال لن يتسع لسواك ومهما ضاق لايمكن ان يضيق بك ..
(يآســر) ..~
ربما تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن .. لاتعجب ان رأيت من يحبك يصّفُ
لك كلمات العتب .. يظهر لينتقد ماانت عليه .. يستجدي عودتك .. يشتكي جفاءك ..
فقط ..لاتأبه الا لمن يحبك ../ نحن من نصيغ زلازل الكِلم .. ليس لمجرد الحنين ..
بل ثورة لإحياء تآريخ طالما افتخرنا بميلاده .. نسابق الزمن كي نحصد
المزيد .. لا نتوانى ابدا مهما جرت به الظروف في عزف لحن الثقة
بما لديك ..
ربما تطاولت الالسن .. تزاحمت الأقلام .. تلك التي تحيط اسمك
بكل اهتمام .. حبا كان .. او لمجرد الحسد والاتهام ( عفانا الله واياك)
لم نبالي .. لأنك انت لم تبالي .. شربت حروف الحب وارتويتها عشقا ..
بينما نحن لازلنا نرتجي الارتواء .. كلنا رغبة ياابا عمار في المزيد ثم المزيد ..
ولسان حالي يردد ( هل من مزيد )؟ وكلي ثقة بأن المزيد لاشيء جانب ماسيأتي ويزيد ../
(يآسر) ..اتعلم ..!
لااذكر اني عشت بعد ( الأسطورة ) طربا بجمال وسطوع مستديم الا حينما
انرسمت اولى ملامحك انت فقط ..
لم اغادر ارجوحة الفرح حينما لمحتك ذات مساء وانت تتوهج من جديد اهتزت
الارض بكلمة (القناص وكفى .. )/
انطلقت من عيناي سرب فراشات ملونة دمعتان لامعتان .. تنبيء بأن القادم
اكثر زهوا ..
(يآسر) غرقنا بالدموع لحظة انطفاء نورك يطوف بنا عالم من الحيرة ..
لأنك حينها انت لم تكن حقا انت !... لجأت لما قد كان .. اُبْحر في ذاكرتي المرتجفة
حينما تسترخي ثم ماتلبث ان تثور بعنفوان مطلق .. فتزلزل الأرجاء .. يفيض مع
ذلك شعور لذيذ بسعادة غامرة بأمل عارم .. بنظرة بعيدة ..~
هذا ليس فقط لسان حالي انا ../ بل جميعنا هنا بلسان واحد .. نتمسك بإبتسامة تفاؤل
لأنك الأمل .. انت داء العقول وانت دواءها ..!
لاتزال ساحات الحنين مزهرة بالجنون .. لازالنا نشكي ظٌلم الزمن الذي انتشلك
لبرهة .. واخفاك .. لازالت تلك الغمامة .. في الأذهان بيد اني اكاد ارى ملامح انقشاعها .
فـ ياله من زمن ..!
( يآسر )
انا على يقين تام انها لم تنضب بعد ينابيع عطاءك .. ولم تجدب واحات الحب ..
ولم تنتهي .. حزمة سهامك ..
( يآسر مختلف عن البقية مستقبلة زاهر وطويل بإذن الله ) هذا ماقاله( الأسطورة)
ذات مرة وقبل اربع سنوات تقريبا ولازالت عالقة بذهني ../
ستبقى انت (القناص) نهر السمر الرقراق يتدفق جمالا وابداع .. يفيض
بما ليس لسواه .. يحقق لنا الارتواء ..
حروفي تلك من قاموس الجنون( الياسري )منتقاه ..اجعلها دوما مهاجرة في موسم الحنين
تهاجر اسرابها في فضاءات اوراقي بحثا عن معنى جميل عن نبضة صادقة تبسط جناحيها
فيمتليء كون الكلمات دررا (ياسرية) .. هي مني متواضعة لشخصية مِنْ مَنْ استحقوا
التفرد بحب واحترام مختلف .. تمتلئ دوما بالشوق ..
.. يآسرنا ..
حينما تسافر نحو المجد نتوه .. أتحت سقف الأمس انت! .. ام الآن .. ام غدا ..!
اذا ..~
يآسر اين تجدها قواك ..؟
(مآرد الكرة)
اجبني .. هل من مزيد ؟!
عذرا .. يآسر .. وانتم ..
تلك حروفي الياسرية المتواضعه و بعض احتياج القناص منا ..
مع وافر التقدير والاحترام ..~
ح ــكمة ..~
اتق من رفعك فوق قدرك 
......................(بارناردشو)
شكر من الأعماق للمصمم الرائع..~
● мя.šнηв » 
10-10-2009, 01:11 AM
العرض الشجري
