السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

تدور هذه الايام في الاوساط المحلية رحى عملية انتقال المهاجم الدولي ياسرالقحطاني من فريقه القادسية الى الهلال وسط مزايدات عديدة وسيناريوهات معقدة وشائكة وامور بين الظاهر والمخفي لدرجة اصبحت معها العملية بتفاصيلها الدقيقة شغل الشارع الرياضي السعودي واهتمام بالغ من وسائل الاعلام المختلفة.
وتتلخص عملية الانتقال في محاور اربعة مختلفة ومتناقضة يقوم فيها ياسر بدور «البطل» فهو يرفض الملايين مقابل الانتقال للفريق المحبب اليه وتتصارع الاطراف الثلاثة الاخرى بين رغبة اللاعب والتناقض معها.

فالهلال يريد اللاعب وقدم عرضاً مادياً يعتبرونه منطقي والقادسية ترغب في انتقاله للاتحاد صاحب العرض الخيالي.

وفي سماء الكرة العالمية تدور رحى قصة مشابهة الى درجة «التوأم» مع «سالفة» ياسر وتدور فصولها في ايطاليا حيث يرغب المهاجم الايطالي الشاب ولاعب فريق «بارما» جيلاردينو في الانتقال لفريق ميلانو.

في حين ترغب ادارة ناديه بيع عقده لنادي ريال مدريد الاسباني او تشيلسي الانجليزي صاحب العرض الاقوى وامام قوة اصرار اللاعب ورغبته الشخصية المدعمة بقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم سارت الامور منطقياً لميلانو رغم عدم حسمها حتى الآن وان كانت في الخطوات الاخيرة.




والجماهير الرياضية في انتظار ماستسفر عنه نهاية القحطاني الاخيرة بين تحقيق رغبته او حدوث امور جديدة اخرى.