قبل اللقاء بأسبوع ..
والتفاؤل اصبح ضيفا على فكري وقلبي ..
كنت اقول بصريح العــباره ..
مـباراة يــاسررررررررررررررررررررررررر .. فقط ..
هو الذي يخبيء مفاتيح الفوز بين سهامه .
وقلت ..
هذا هو الوقت الذي لا بد من حضور ياسر وغيره بلا ..
عندمـا اخذت لي مكـان في درة المــلاعب ...
نسجـت من الخـيال آمـال وطموحات ..
وقمت بتقليدها عنــق يــاسر القحطــاني ..
بدأ اللقاء وبدأت ملامح الفوز تلوح فوق الأفق الأزرق ..
من اول لمــسه .. صرخـت بأعلى صوتي ...
الليلة لــيلة يــاسر ...
لم اعـلم انها ليلة الخذلان البرازيلي
لم اعلم بأنها ليلة المجاملات البرازيليه
وعلى حــساب من ؟؟
ياسر ..
رصاصه برازيليه غـبيه ..
نعم اي والله كانت هنــاك رصــاصة اطلقت من سلاح شخصي يحمله باكيتا اردتني قتيلا انا وياسر والياسريون والهلاليون اجمع ...
خرج ياسر ومات الأمــل ..
وبقي الفان وداهمنا القهــر ...
والله والله والله والله والله والله والله والله والله والله
لو ان قناعة المدرب وتكتيكه رجلين لقتلتهما جميعا ..
ولكن حسبي الله عليك يابا كيتا ..
وحسبي الله عليك يا الفــان ..
الفجـر البعيد ..
ومازالت افراحنا تتأجل ..
ويا علها خــيره ..
.................................................. .....................
وليد ..
البرازيليون هم من قتلوا فرحتك ..
وياسر لو بقى دقائق معدوده لرسم ملامح الفرح على وجهك البريء ..