* تتسابق الآمال مع هذا الصباح و تتجه الأنظار من الآن لملعب الأمير عبدالله الفيصل بجده حيث سيلتقي الزعماء مع الأشقاء نادي الأهلي في موقعه لا تقبل القسمه على إثنان ، حيث الفوز هو المطلوب لا غيره .
* كثرت الإشاعات التي صاحبت غياب أسهم ياسر القحطاني ، منهم من أشار لإحتمال إصابته بالعين و إنه يحتاج للرقيه الشريعه و هذا ما أستبعده رغم إيماني بوجود العين فعلاً و لكن من في مستوى ياسر و حينما يراه تخرج كلمة ( ما شاء الله ) تلقائياً و يرى نفسه يصفق له و هو يذكر الله على هذه الموهبه التي يملكها هذا الفتى المدهش.
* من جهة آخرى ، توقع البعض أن ( الإعلام ) هو أحد الأسباب التي ساهمت في حجب أهداف و سهام القحطاني فكثرة ظهور أسمه و صوره أصابته بالـ ( تخمه ) الإعلاميه و الإكتفاء بالشهره الكرويه و ما يرافقها من توهج !
* من وجهة نظري الشخصيه أعتقد بأن السبب الأول و الآخير هو ( الإرهاق ) الذي يعاني منه القناص بسبب كُثرة المباريات و عدم إراحته من قِبل المدربين سواءاً مع المنتخب أو الزعيم و لعل الإجازه التي منحت له خلال الأيام السابقه و تحديداً منذ مباراة الفيصلي ستكون دافع قوي و مُحفز لإعادة توهجه داخل المستطيل الأخضر .
* من يعشق القناص سيشتاق لسهامه و لنكن أكثر واقعيه ، لا نتخيل ياسر القحطاني من دون سهامه و لعلي من هنا أطرح سؤالي للقناص : ما سبب إبتعادك عن رمي الأسهم ؟ هل خلت الجعبه أم رأيت أنها لم تعّد تمتع الجمهور ؟ لا ياسر إن كنت ترى هذا ، فسهامك هي ماركتك التي نعرفك بها و هي شعارك الذي أصبحنا نرى الاطفال يجعلونه رمزاً لهم أيضاً أثناء لعبهم بالحواري و أمام منازلهم .
* على أرض ملعب جده ، سيلفظ ياسر كلمته و يرد على منتقديه اللذين قارونه مؤخراً بأشباه نجوم أو لكي لا نظلمهم هم نجوم و لكنها نجوميه ولدت بدعوة والدين و ليست ( نتاج موهبه ) حقيقيه منذ الصغر !
* أتمنى لك التوفيق يا آسر القلوب و يا ملك المهارات السعوديه ، رصيدك في قلوب جماهيرك ما زالت في إزدياد و لكن كل هذه القلوب تطالبك بالتهديف و رمي السهام و أنت ( كفء ) لهذه الأماني و ملبياً لها بإذنا لله . 