بسم الله الرحمن الرحيم
عاد الهلال لاستئناف نشاطه في بطولة الدوري ، ومع عودة الدوري عادت إطلالة الملك الأزرق ، ومع إطلالة الملك عادت الشباك تنتشي طرباً وتختال فرحاً بأهداف الكاسر ياسر ، الكاسر ياسر موجد البسمة والفرحة الهلالية ، الفرحة الهلالية لا تأتي إلا بمسببات عدة من أهمها النجوم البراقة ، النجوم البراقة في كرة القدم تلمع وتضيء الملاعب بمستوياتها الراقية والمتطورة مع تزايد المباريات والمشاركات ، المباريات والمشاركات السابقة أثبتت بما لا يدع مجالاً لسوء الظن أن ياسر ليس مثل غيره من اللاعبين المنفوخين إعلامياً والمدعومين شرفياً أو المضحوك على الجماهير بمستوياتهم المتقلبة ، المستوى المتقلب لا يحضر مع اللاعب الموهوب كياسر الذي مستواه في غالب المباريات في القمة ، القمة في النجومية وصلها ياسر ولم يعد ينقصه سوى بعض الكماليات التي ستدعم سيرته الذاتية وتدلل على مايمتلكه من مواهب وهبها له الواهب ، الواهب الذي جاء لنا بياسر مواهب أنصف ياسر في الكثير من المواقف ورد ياسر على الكثير من مثيري الشائعات ومسببي الفتن ومروجي الأكاذيب عن ياسر ، الأكاذيب عن ياسر تتنامى وهذا حال المشاهير وهذه ضريبة الشهرة ، الشهرة التي حققها ياسر وجاءت بفضل الله ثم بموهبته أغاضت الكثير من حقاد الهلال ، حقاد الهلال الكثر لا يتورعون عن كيل التهم والآراء السطحية الفوضوية ضد مبدعي الهلال ، مبدعو الهلال يقف ياسر اليوم على رأس قائمتهم ومن ضمن أسمائهم الخالدة عبر تاريخ الأزرق المثقل بالمبدعين والأساطير ، الأساطير الزرق دونوا أسمائهم بإنجازاتهم ومنجزاتهم المشرفة ، الإنجازات المشرفة كبطولات عديدة أو ألقاب فردية مميزة ، الألقاب الفردية هي ما تنقص ياسر اليوم ، ياسر اليوم نجم لا يشق له غبار ولا ينكر ذلك سوى حاقد أخرق لا يفهم معنى ياسر ، ياسر يعني آسر القلوب المحبة للمتعة والموهبة والنجومية ، النجومية تعني اللعب الراقي والفن العالي والتهديف الخرافي والتسحيب الإذلالي والتسجيل المتتالي ، التسجيل المتتالي يقود الفريق للفوز واللاعب للتميز والجمهور للفرح ، الجمهور الفرح يكون أكثر سعادة بياسر وهو يهز الشباك ويقيم المدرجات ولا يقعدها ويضمن له مباراة أو يحقق له بطولة ، بطولة أتت بأهداف ياسرية كثيرة سترفع من أسهم ياسر وتبقيه في قلوب عشاقه إلى الأبد وهذا ما أريده من ياسر وما يريده كل محب لياسر ، محبو ياسر فرحون بعد هدفي الاتفاق وارتفاع عدد أهداف ياسر في الدوري واقترابه من اعتلاء صدارة الهدافين ، الهدافون هم من يخلدون في تاريخ الكرة وذكريات النجوم وأسماء المبدعين
، المبدع ياسر في حاجة ماسة لتحقيق لقب الهداف ليكون إضافة لسيرته العطرة وتتويج لجهده وأهدافه الخرافية هذا الموسم ، الموسم الحالي جميل مع ياسر حتى الآن حيث بدأه بكأس العالم وحتى اللحظة فهو هداف الهلال وأبرز لاعبيه هذا العام واللاعب السعودي الأول في الوقت الراهن ، الوقت الراهن هو وقت الحصاد بالنسبة لياسر من ناحية الألقاب الفردية والشخصية التي تدعم سيرته وتاريخه ، تاريخ ياسر حتى اليوم عطر ومميز ومشرف وسيزداد روعة بنيله لقب هداف الدوري الذي يبدو قريباً من ياسر الماهر الساحر الآسر ، الآســر ياسر ننتظرك في لقاء الاتحاد وأهداف جديدة تدعم موقفك وتتوجك هدافاً للدوري وأنت أهل لذلك وحتى ذلك الحين لك مني كل التحايا والدعوات بالتوفيق يا ملك الهلال .
**قــفــلــة **
بياسر وأهــدافه ،،، بنأخذ الدوري وهـدافـــه 