بلغ المنتخب السويدي نهائيات أوروبا بعدما حل ثانياً في المجموعة الخامسة خلف المنتخب الهولندي، وكأفضل ثاني بين المنتخبات التي المشاركة بالتصفيات بعدما حصد 24 نقطة من 10 مباريات، مسجلاً31 هدفاً وتلقت شباكه 11 هدفاً.
واستهل المنتخب السويدي مشوراه في التصفيات بالفوز على هنجاريا 2-0، وعلى سان مارينو 6-0، وخسر أمام هولندا 4-1، ومن ثم فاز على مولدافيا 2-1 و4-1، وعلى فنلندا 5-0، ومن ثم خسر من هنجاريا 2-1، وعاد للفوز على سان مارينو 5-0، وفاز على فنلندا 2-1، وعلى هولندا 3-2.
شارك منتخب السويد في النهائيات الاوروبية لأول مرة في البطولة التي استضافها عام 1992 وتصدر لمجموعته، وتوقف المشوار بخسارته في نصف النهائي أمام وصيف البطولة المنتخب الالماني، وكانت مشاركة السويد في نهائيات 2000 خجولة حيث ودع البطولة من دور المجموعات، أما نسخة 2004 بلغ المنتخب السويدي الدور الثاني الا أنه خرج بعد الخسارة من هولندا بركلات الترجيح، ولتأتي اخر مشاركات السويد في النسخة السابقة بتوديع البطولة من دور المجموعات بعدما حل ثالثاً.
وتدخل السويد البطولة الحالية وهي مطالبة بتحقيق نتائج إيجابية. واذا كانت السويد ترغب في اجتياز دور المجموعات فانها ستكون مطالبة بتحقيق الفوز في مباراتها الاولى أمام المضيفة أوكرانيا. ورغم تعلق السويديين بكرة القدم الانجليزية من الناحية التاريخية الا ان منتخبهم لن يشعر بالقلق عندما يلعب أمام الانجليز. وكانت مباراة الفريقين التي انتهت بخسارة السويد وديا العام الماضي هي الأولى التي يتعثر فيها الفريق أمام الانجليز في 43 عاما ، أما فيما يخص الفرنسيين فان التاريخ ليس في صالح السويد.
المدير الفني
تولى المدير الفني ايريك هامرين تدريب المنتخب السويدي في الأول من آب 2010 بعد أن كان مدرباً لنادي روزنبرج النرويجي، وخلفاً للمدير الفني لارس لاجيرباك.
وكان هامرين (54 عاما) احد الاسباب الرئيسية وراء عدول نجم المنتخب إبراهيموفيتش عن قرار اعتزاله اللعب الدولي، ليعود لاستدعائه مجدداً لتمثيل المنتخب بعد اخفاق السويد بالتأهل الى المونديال الأخير.
وقال المدرب في تصريحات صحفية، «حتى تسنح الفرصة للعبور من المجموعة ، يجب أن نلعب بشكل جيد كفريق.. وبعدها يأتي دور بعض اللاعبين الذين يستطيع كل منهم تقديم شيء إضافي في المباريات».
وينتظر هامرين وأنصار المنتخب السويدي هذا الشيء الإضافي من المهاجم إبراهيموفيتش أبرز لاعبي الفريق.
ومنح المدرب شارة قيادة الفريق إلى إبراهيموفيتش وأظهر اللاعب مهارة رائعة في التعامل مع الكرة وبناء هجمات المنتخب خلال المباريات الودية قبيل انطلاق البطولة.
وتعتمد السويد على طريقة لعب 4-2-3-1 مع وجود ابراهيموفيتش بمفرده في خط الهجوم مع منحه حرية اخراج أفضل ما لديه من مواهب ..
