عرض مشاركة واحدة
قديم 07-06-2012, 11:57 AM   #6
اللؤلؤه الياسريه
عضو لجنة نبض الوطن
 
الصورة الرمزية اللؤلؤه الياسريه
 
افتراضي رد: رابطة البرتغال " يورو 2012 " رونالدو وناني منتظرين إبداعتكم .. ؤلكم لعشاقهم ..



من الصعب غيــاب بلـد إيزيبيو ورونالدو وفـيجو عن منصات التتويج

يمكن إيجاز تاريخ المنتخب البرتغالي لكرة القدم في أربع كلمات: نجوم عظام، لا ألقاب.. لكن في بطولة الأمم الأوروبية 2012، يتطلع كريستيانو رونالدو ورفاقه إلى "التوقف عن التسديد في القائم"، والتمكن أخيراً من إحراز أول الألقاب في البطولات الكبرى. وابتعد المدير الفني للفريق باولو بنتو عن أي تواضع، وأطلق صرخة الحرب قبل قليل من انطلاق الحدث. وأكد المدرب أن فريقه لن يرضى بالقليل في أوكرانيا وبولندا "نريد أن نكون منافسين ومنظمين وأن نفوز في جميع المباريات، بصرف النظر عن المنافس". قبل قليل من ذلك، كان كريستيانو رونالدو نفسه قد أعلن دون مواراة أن "هدف البرتغال الوحيد هو الفوز ببطولة الأمم الأوروبية 2012". ومن الصعب تخيل أن بلداً قدم للعالم نجوماً مثل إيزيبيو وكريستيانو رونالدو ولويس فيجو وديكو وباولو فوتري وآخرين كثيرين، لم يتمكن حتى اليوم من الفوز ولو بكأس واحدة مهمة. كان قريباً للغاية في يورو 2004، حيث أقيمت البطولة على أرضه، لكن انتهى به الأمر بخسارة مفاجئة في النهائي على يد اليونان بهدف، ليبكي مئات الآلاف من مواطنيه الذين كانوا قد بدأوا احتفالات مبكرة. وفي بطولات كأس العالم، كتب الصفحة الأنصع قبل 46 عاماً الأسطورة إيزيبيو الملقب بـ"الفهد الأسود"، عندما قاد الفريق في مونديال إنجلترا 1966 إلى المركز الثالث. وتحقق أداء مشابه، وإن كان بتألق أقل، في مونديال 2006 بألمانيا عندما قاد لويز فيليبي سكولاري البقية الباقية من الجيل الذهبي والمهارات الصاعدة مثل كريستيانو نحو المركز الرابع. وإلى الآن، لم يحصد البرتغاليون ألقاباً سوى على مستوى الأندية، ولاسيما بنفيكا وبورتو، أو مع منتخبات الشباب تحت 20 عاماً المتألقة التي توجت باللقب العالمي مرتين عامي 1989 و1991. ويعتقد كارلوس كيروش، المدرب الذي كان عليه ترك منصبه لبنتو في أكتوبر عام 2010، بعد سلسلة من النتائج السيئة وفضيحة (قام بسب أحد أعضاء الوكالة البرتغالية لمكافحة المنشطات خلال خضوع لاعبيه لاختبار)، أنه يعرف السبب وراء عدم وصول بلاده إلى القمة. وأكد كيروش قبل مونديال جنوب إفريقيا 2010، البطولة التي ودعها الفريق من دور الستة عشر على يد إسبانيا "ليس لدينا احتياطي من اللاعبين"، القادرين على الحفاظ على نفس مستوى الأداء إذا ما أصيب النجوم. في ذلك الحين، تعرض كيروش لانتقادات قاسية من وسائل الإعلام بسبب طريقته "المتحفظة" أكثر من اللازم. وقال معلق تلفزيوني غاضب: "إذا كنا جبناء فلن يمكننا الفوز"، في الوقت الذي كان فيه كريستيانو نفسه يهاجم مدربه. من ناحية أخرى، يجب التذكرة بأن هذا المنتخب يمثل دولة صغيرة يبلغ تعدادها السكاني 10.5 ملايين نسمة فحسب هي الأفقر في غرب أوروبا. وتغرق البرتغال في أزمة اقتصادية تمتد لأكثر من عشرة أعوام. ولا توجد أموال زائدة في كرة القدم المحلية أيضاً، حيث يحذر جواكيم إيفانجليستا رئيس نقابة لاعبي الكرة المحترفين من أن "كرتنا في خضم أزمة عميقة".ويضيف أن 80 بالمائة من الأندية البرتغالية كانت متأخرة في سداد الرواتب خلال الدور الأول، وبعضها لفترات تصل إلى ثلاثة أو أربعة أشهر، و"تواجه خطر التلاشي". ولا يبدو أن إيفانجليستا يبالغ، فأندية المحترفين في البرتغال ديونها تصل إلى 816 مليون يورو. في فرنسا على سبيل المثال تصل قيمة ديون الأندية إلى 81 مليوناً فقط. كل ذلك رغم أن الأندية البرتغالية لا تسرف في إنفاق المال. فنادي فيرينسي عليه أن يبحث عن البقاء في الدرجة الأولى بميزانية سنوية تبلغ مليوني يورو. وللمقارنة فحسب، تقول صحيفة "ليكيب" الفرنســـية أن النجــم ليونيــل ميسـي يحصل على 33 مليون يورو كل عام. لكن من ناحية أخرى ، لا يغيب نفس هذا المنتخب البرتغالـي عـــن المواعيد الكبرى منذ عام 2000. وبطولة أوروبا المقبلة (التي وصل إليها بعد التفوق في الدور الفاصـــل علــــــــى البوسنة 0ـ0 و6ـ2) ستكون البطــولة الكبـــرى السابعة التي يتأهل إليها على التوالي. ولم تتمكن من تحقيق نفس هذا الإنجاز سوى أربعة منتخبات أخرى جميعها من كبار القارة العجوز، وهي فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا. وإزاء التحدي الجديد الذي يقترب، يراهن الفريق في المقام الأول على كريستيانو الــذي يتصدر نجوم الجيـــل الحالي من ناحية المشاركة الدولية (87 مبـــــاراة) أوالأهداف مع المنتخــــــب 32 هدفاً، وإن كان يبقى بعيداً عن الرقمين القياسيين المسجلين باسم فيجــــــو (127 مباراة) وباوليتا (47 هدفاً). لكن هناك لاعبون آخـــرون على المستوى الـــدولـــــي، يقتربون من تألقه مثل ناني وراؤول ميريليس وجواو موتينيو وفابيو كوينتراو وروي باتريسيو، الذي يزداد تألقاً مع سبورتنج لشبونة كل يوم. لكن في لشبونة لا يسود التفاؤل رغم ذلك، حيث يقول بحزن نونو الذي يعمل كهربياً بإحدى حانات العاصمة "دائما ما تراودنا أحلام كبيرة، لكن ينتهي بنا الأمر بالعودة خاليين الوفاض". ولا يفتح الطريق الذي قطعته القرعة للبرتغال أي باب للتفاؤل، حيث يتعين على رجال بنتو استهلال المشوار أمام ألمانيا والدنمارك وهولندا.
وفي مقابلة مع صحيفة "كورييري ديللا سيرا" الإيطالية، قال المدرب البرتغالي الأشهر جوزيه مورينيو إنه على الأقل لن يدخر وقتا من أجل الاحتفال في يونيو. وقال إن أحد أهدافه الرئيسية هو "أن أكون أول من يفوز بشيء مع المنتخب البرتغالي في غضون بضع سنوات". لذا ربما تكون هذه المرة الأولى التي يتمنى فيها مواطنوه أن يكون مدرب ريال مدريد مخطئاً

اللؤلؤه الياسريه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس