عرض مشاركة واحدة
قديم 16-06-2006, 12:57 PM   #1
أبو نايف
من مؤسسين موقع القناص
 
الصورة الرمزية أبو نايف
 
افتراضي Round 1 Highlight - الجوله الأولى من المونديال في عيون أعضاء القناص (شارك معنا)

أنتهت الجوله الأولى من مباريات الدور الأول في كأس العالم. ولم تسد الفرق الكبرى كما هو متوقع بالمستوى بل سادت بالنتيجه فترينداد أحرجت السويد وغانا جعلت إيطاليا تدافع وساحل العاج كادت أن تهزم راقصو التانجو والبرتغاليون العظماء كادو أن يتعادلو مع المغمور المتأهل لا أول مرة الغزلان السود أنغولا.

ولعل أبرز الظواهر التي شهدتها البطولة أن جميع الفرق الكبيرة المرشحة لاحراز اللقب بما فيها المنتخب البرازيلي حامل اللقب ظهرت بعيدة عن مستواها تماما ورغم ذلك حققت الفوز باستثناء فرنسا والسويد . وقد يكون المنتخب البرازيلي أعلن عن استعداده للفوز باللقب بعدما تخطى أكبر عقبة له في الدور الاول بالفوز على المنتخب الكرواتي 1/صفر ولكن من المؤكد أن الجميع بما فيهم البرازيليين أنفسهم افتقدوا للمتعة في أداء راقصي السامبا في مباراتهم أمام كرواتيا.

أما المنتخب الالماني فعلى الرغم من الفوز الكبير الذي حققه في المباراة الافتتاحية على كوستاريكا 4/2 لم يكن الفريق بالمستوى الذي يؤهله للمنافسة بقوة على اللقب خاصة وأنه يمتلك خط دفاع مفتوح ولو لعب أمام هجوم قوي مثل المنتخب البرازيلي أو الارجنتيني أو غيرهما سينال نصيبا وافرا من الاهداف.

ومن الصعب الحكم على المنتخب الايطالي الذي تغلب على المنتخب الغاني 2/صفر حيث ما زال الفريق بحاجة إلى الوقت ليعرف مستواه الحقيقي خاصة وأن الفوز على غانا ليس مقياسا لاسيما وأن النجوم السوداء تشارك للمرة الاولى في كأس العالم بينما أحرز الفريق الايطالي (الازوري) اللقب ثلاث مرات سابقا . والمكسب الحقيقي للمنتخب الايطالي في هذه المباراة كان استعادة النجم الكبير فرانشيسكو توتي لبعض مستواه رغم أنه عائد من إصابة أبعدته عن الملاعب شهورا.

أما بالنسبة للمنتخب الانجليزي فوضح تأثره بشكل كبير بغياب نجم الهجوم الشاب واين روني للاصابة ففشل مهاجما الفريق مايكل أوين البعيد تماما عن مستواه المعهود وبيتر كراوش في هز شباك فريق باراجواي خلال المباراة التي جرت بينهما بالمجموعة الثانية. وجاء هدف الفوز للمنتخب الانجليزي في الدقائق الاولى من المباراة وعن طريق كارلوس جامارا لاعب باراجواي الذي أخطأ ووضع الكرة في شباكه ثم فشل الفريق الانجليزي في استغلال التقدم المبكر وتعزيز رصيده من الاهداف.

وفي نفس المجموعة الثانية وضح أن الهجوم السويدي الذي يضم ثلاثة مهاجمين يتمتعون بمستوى مرتفع هم فريدريك ليونجبرج وهنريك لارسن وزلاتان إبراهيموفيتش تعطلوا عن التهديف وأصبح الفريق مهددا في هذه المجموعة إذا لم يستعد توازنه سريعا بعد التعادل السلبي المفاجئ أمام المنتخب الترينيدادي أحد الوافدين الجدد في كأس العالم .

ولا يختلف الحال كثيرا بالنسبة للمنتخب الفرنسي الذي واصل سقوطه وتعادل مع سويسرا سلبيا ليعيد إلى الاذهان إمكانية خروجه من الدور الاول مثلما حدث في كأس العالم 2002 حيث واصل مهاجمو الفريق بقيادة تييري هنري الفتى الذهبي لارسنال الانجليزي إخفاقهم أمام المرمى ولم يكن زين الدين زيدان سوى شبح لما كان عليه في كأس العالم 1998 عندما قاد الديوك الفرنسية التي صاحت بأعلى صوتها وإحراز اللقب.

وكان المنتخب الارجنتيني الوحيد بين الكبار في الدور الاول الذي ظهر بمستوى جيد ونجح في تحقيق الفوز على فريق عنيد هو المنتخب الايفواري 2/1 . وتلاه الماتادور الاسباني الذي سحق نظيره الاوكراني بأربعة أهداف في مباراة قمة بالمجموعة الثامنة ليعلن الاسبان عن تواجدهم بقوة في البطولة رغم ما تردد قبل البطولة بأنهم لن يكونوا سوى فريق عادي .

كما نجح المنتخب الهولندي في الاختبار الاول وتغلب على المنتخب الصربي. وفاز المنتخب البرتغالي على نظيره الانجولي 1/صفر وإن كان الفريق البرتغالي ما زال بعيدا عن مستواه الذي ظهر به في كأس الامم الاوروبية (يورو 2004) على أرضه .

والشيء الملاحظ أيضا في الجولة الاولى من منافسات الدور الاول لكأس العالم الحالية هو السقوط المدوي لفرسان القارة الافريقية حيث خسر الاربعة الجدد وتعادل الفريق التونسي بصعوبة بالغة مع شقيقه السعودي . وألقى سقوط منتخبات كوت ديفوار وأنجولا وتوجو وغانا في الجولة الاولى بالضوء مرة أخرى على غياب الفرق الافريقية الكبيرة عن المشاركة في البطولة الحالية لصالح فرق لا تملك الخبرة الكافية مما أضعف صورة التمثيل الافريقي في البطولة علما بأن منتخبات غانا وكوت ديفوار وأنجولا قدمت عروضا جيدة في مبارياتها بالبطولة بينما ما زال المنتخب التوجولي غارقا في مشاكل تغيير المدرب .

أما فيما يتعلق بآسيا فلم يكن الحال أفضل كثيرا لممثلي القارة الصفراء حيث خسر المنتخب الايراني من المكسيك 1/3 وخسرت اليابان أمام أستراليا بنفس النتيجة وربما كان ذلك إنذارا شديد اللهجة من المنتخب الاسترالي الذي انضم لعضوية الاتحاد الاسيوي للعبة مؤخرا ليؤكد أن زعامة القارة الاسيوية كرويا التي يستحوذ عليها المنتخب الياباني حاليا أصبحت في خطر . كما تعادل المنتخب السعودي بعد أن فشل في الحفاظ على تقدمه أمام المنتخب التونسي في اللحظات الاخيرة بينما كان المنتخب الكوري هو الفائز الوحيد من آسيا ولكنه تغلب على منتخب توجو مستغلا مشاكله ومن المنتظر أن يختبر المنتخب الكوري بشكل أكبر أمام سويسرا وفرنسا وتجدر الاشارة إلى أن المنتخب الياباني بطل آسيا الذي كان متقدما بهدف مشكوك في صحته تماما على المنتخب الاسترالي قبل أن يخسر منه 1/3 قد ألقى باللوم في ذلك على عدم وجود كلب المنتخب "روميل" في الملعب .

والملاحظ أيضا هو السقوط للمنتخب الامريكي أمام نظيره التشيكي صفر/3 رغم أن المنتخب الامريكي كان قريبا من التأهل للمربع الذهبي في كأس العالم 2002 لولا الهزيمة بهدف يتيم أمام نظيره الالماني على عكس سير المباراة في دور الثمانية عام .2002

وعلى الرغم من الاهداف الستة التي شهدتها المباراة الافتتاحية في البطولة الحالية تراجعت نسبة التهديف بشكل كبير في عدد من المباريات ولم ينقذ الموقف سوى الاهداف الاربعة للمنتخب الاسباني في مرمى أوكرانيا والاهداف الاربعة الاخرى في مباراة السعودية وتونس ليصل عدد أهداف الجولة الاولى إلى 39 هدفا في 16 مباراة وهو ما يقترب من 5ر2 هدف في المباراة الواحدة .


المصدر: DPA

التوقيع:
انساك لحظه واذكرك باقي العام
حتى وانا ناسي نسيت وذكرتك

bndr_alshooq@hotmail.com

التعديل الأخير تم بواسطة أبو نايف ; 16-06-2006 الساعة 01:00 PM
أبو نايف غير متواجد حالياً