آخر مواقفي مع المرحوم ذياب :
فالسابعة من مساء امس كنت على تواصل مع ذياب و كان فرحان و مضايق في نفس
الوقت, فرحان لانه بيسافر ألمانيا يتعالج و يرجع للمنتخب و مضايق لانه ماراح يشارك في
المباراة القادمة للمنتخب . . قالي " يوم بركب الطيارة بتصل بك " . .
بعد المكالمة رحت أنام لاني كنت تعبان . . الساعة 1:30 وصلني إتصال من شخص قريب
لذياب . . قالي " سعيد ذياب توفى " و هو يبكي . . قلت له انت مو صاحي انا مكلمه قبل لا
انام . . و بعدها فتحت على دبي الرياضية و صدمني الخبر فعلا . .
ذياب كان نعم الاخ و الصديق . . شخص مرح جدا, قلبه أبيض, ما يزعل حد . . و اذا حد زعل منه
على طول يرضى لان شخصيته المرحة كانت تجبرك انك تحبه و ما تزعل منه . .
رحمة الله عليك يا ذياب و عسى ملتقانا يكون جنة الخلد يارب العالمين . .
دعواتكم القلبية له . . ذياب بحاجتكم . .
الأخ الي كنا نشيله و نضحك معاه أمس, اليوم نشيله و نضعه في مثواه الاخير . .
الحمدلله رب العالمين على كل . .