ورحل ذياب عنوان حزين ....
ليترك آخر سطر في حياته وأن يذهب دون سابق أنذار أو وداع أو كلمة أو حرف هكذا هي الحياة.
ذهب دون أن يرى أحلامة تتحقق كإنسان عادي طموحه أن يتزوج ويكمل دينه وأن يعيش الجو الأسري مثل أي إنسان آخر وأن يحتفل بزفافه على الطريقة التي تدور في مخيلته وسط فرح أهله وأصدقائة وقبل الجميع أمه التي كانت تتمنى رؤية إبنها وسط تصفيق الجميع مع فارسة أحلامه
وعلى صعيده الرياضي كنجم كرة قدم محبوب بين أصدقائة وجماهيره وجمهور دولته كان الطموح بأن يشارك بكأس العالم والصعود وأن يرى نفسه أفضل لاعب في الدولة وبعدها في القارة الاسيوية وربما كان طموحه أكبر وأكثر ولكن لم يمهل القدر ذياب لصعود منصات التتويج مع ناديه بني ياس الذي نشأ وترعرع فيه وانه كان يرى الحلم قريبا ويطمح بالتتويج بالموسم الحالي ولكن رحل مع بداية الموسم الحالي وكأنه ترك رسالة إلى جميع من عرفه ويقول لهم أذكروني في صلاتكم و دعائكم بالأمس كان يعزي وحزين على وفاة سعيد النوبي ولم يكن يدري بأن الجميع سيحزن ويعزي وفاته بعده بيوم واحد فقط وبنفس السيناريو والمشهد والعبارة الشهيرة " حادث أليم "
الله يثبتك عند السؤال ويرحمك ويدخلك فسيح جناته اللهم آمين