مَوقِفْ المَلِك فَهَد أثنَاءْ الغَزُو العِرَاقِيْ ,
في ذكرى الفهــــــد ♥
26-6-1426 هـ
ستة أعوام على الرحيل
.......................تذكرناك والذكرُ طويل
تقطعت اوصالنا وسكن فينا الدمع والعويل
......................................ولم يشفنا من رحيلك غليل
يوم غاب فيه الفهد عن مملكته وغاب نورها بالرحيل
يَومُ غَطّى فِيه الحُزُنْ كُل مسَاحات الفَرحَ
خبر مزعج في يوم عشناه بتفاصيله المؤلمة
.................................................. .........لانه قدر الله !
" مَرحُومْ ياللي عزها ما ظلمها
.................... بالعدل والاحسان داره حكمها
ياخادم البيتين باني حرمها
.................... ياللي بكته الناس وارضه والايام "
مشاعر الفقد لم يعيشها أبناء شعبك فقط
بل عاشه كل حاج ومعتمر
وكل تالي لقران امرت بطباعته
وكل من نال خير فهد بن عبدالعزيز وما اكثرهم ..
فهناك ابناء الكويت لا زالوا يذكرون
موقفك المشرف حينما فتحت دولتك
لتقول: " انتم اهلها ونحن ضيوفكم "
و ساهمت في اعادة بلادهم الى ابناءها
مواقف توجتك بلقب " قائِدْ الأمّة الإسْلآمِيَة "
عرضناها في يوم فخر هذه البلاد برجالها ,
عرضناها لنقول :
" سَتبقَى حَيّا فِي قُلوبِنَا مَا حُيّينَا ..
وَسَيبقَى كُلّ سُعودِي يَفخَر بِفهَدْ حَيّا أوْ مَيتّاً ..
وَسَتَبْقَى أعمَالُك الخيّره مُخلّدةٌ . .
فِي الّتارِيخْ الإنسَانِي إلىَ أنْ تَنتَهِي الحَيَاةْ .."
|