شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني - عرض مشاركة واحدة - ۩ - الوطَن فِي الاسبُوع ] - الياسريهNauf

**صباح الوطن** · 12-08-2011, 08:48 PM

كُرْسِي وَكُوْب قَهْوَه لْ تَصَفُّح أَحْرُف
مَقْالةَ كاتبْ ,
وَنَتَقَاسَم فِيْهَا النَّقَّاش ب تَأَيَدِه أَو تَصْحِيْحَه فِي كِتَابَتِه !

:

الْحَمْد لِلَّذِي اهَدَانَا الْسَّبِيل , وَأَنَار لَنَا الْدَّرْب , وَأَدْرَكْنَا هَذَا الْشَّهْر ..

بِفَضْل مِنْه وَقَوِّه

الْحَمْد لِلَّذِي عَافَانَا وَأَكْرِمْنَا ومَيَزِنا وَفُضِّلْنَا عَلَى كَثِيْر مِن خَلْقِه ,
وَالْحَمْد اوَّلَا وَأَخِيْرا لِلَّذِي جَعَلْنَا سَلِيْمَيْن مُعَافَيْن ..
بَعْض مِنَّا لَدَيْه اخ او قَرِيْب فَاقِد لِتَمَام نِعْمَة الْجَسَد وَكَمَالِه ..
لَيْس لِأَن الْلَّه غَاضِب عَلَيْهِم , بَل لَيَرَى مِن خَلْف هَذَا الْنَّقْص كَم صَبْرَا يَعْمَلُوْن بِه ,
وَكَم رِزْقا وَاجْرِا يُرْزَقُوْن بِه .. بَيْنَمَا فِي الْطَّرْف الاخِر و " الْغَالِب " ..
كَامِلَيْن بِنِعَمِه الْجَسَدِيُّه وَلِلَّه الْحَمْد .. وَبِالرَّغْم مِن ذَلِك .. نُسِيْء اسْتِخْدَامُهَا ..
فِي امُوْر عَدَّه وَّكِثِيْرِه لَا اسْتَطِيَع حَصْرُهَا ..
لَكِن مَا يَجِب مُنَاقَشَتَه الْآَن وَفِي هَذَا الْوَقْت .. تَكْمُن تَحْت عُنْوَان :
" بَشَّاشه الْمَوَاطِن فِي اخِر سَاعَات الْنَّهَار بِرَمَضَان "
الَّتِي يَفْقِدُهَا الْغَالِب ..
لَا أَعْلَم لِمَاذَا حَبْل الْصَّبْر لَدَيْه .. مَقْطُوْع فِي آَخِرِه !
وَكَأَنَّهُم يَكْتُمُوْن وَيَصْبِرُوْن وَيَحْتَسِبُوْن .. وَحِيْن يَتَبَقْى فَقَط سَاعَه !
يَنْفَجِرُون عَلَى الْجَمِيْع , أَخ , سَائِق , عَامِل , رَفِيْق , إِبْن .. الْخ
وَكَأَن مَا كَان يُكْتَم عَلَى أَفْوَاهِهِم إِنْجَلَى !
يَسُب .. يَشْتَم .. يَتَعَرَّض .. وَالَكَثِيِر مِن الْكَلِمَات البَذِيئِه ,
الَّتِي قَد تَفْسُد الصِّيَام , حِيْن تَرَى انَّك غَيَّر قَادِر عَلَى الصِّيَام ..
فَلِمَاذَا تَصُوْم وَتَصُوْم وَحِيْن يَأْتِيَك الْفَرَج !
تُنْهِي كُل جَمِيْل قُمْت بِه ,الْبَشّاشِه مَطْلُوْبِه لَدَى الْجَمِيْع ..
الْابْتِسَامَه صِدْقُه تُجَازَى عَلَيْهَا , وَكَيْف هُو حَال الْصَّدَقَات فِي رَمَضَان !
فَلَا تَنْسَى ..
أَخْبَرَنِي مَرَّة احَد الْعَامِلِيْن فِي احْدَى الْمَطَاعِم :
إِن الْوَّقْت الَّذِي يَحِيْن فِيْه اذَان الْمَغْرِب ..
أَرَى جَمِيْع الْمُوَاطِنِيْن فِي حَالَة اسْتِنْفَار
وَالْكُل يُعَامِلُنِي وَكَأَنَّنِي آَلِه لَا تُهْلِك وَلَا تُمَلِّك احَاسِيّسَا لِقَاء هَذَا الْشَّتْم .
بَيْنَمَا ارَى مُوَاطِنَا وَاحِدَا مِن بَيْن الْعَشَرَات .. يَبْتَسِم لِي وَيَطْلُب بِأَدَب وَيَحْترِمِنِي
أَرَى نَفْسِي أُلَبِّي لَه طَلَبُه قَبْل الْجَمِيْع .. كُنْت أَوَد لَو اخْدِمُه حَتَّى بَعْد الْأَذَان
وَامْتَنَع عَن إِفْطَارِي حَتَّى أَنْتَهَي مِنْه .."
فَلِمَاذَا هَذِه الْاخْلاق الْفِضَّه وَالصِّفَات الْغَيْر حَمَيْدَه ..
وَأَنْت بِإِمْكَانِك الْصَّبْر .. وَإِحْتِسَاب الْأَجْر !
جَاهِد نَفْسَك أَخِي الْمَوَاطِن .. حَتَّى تَعْتَاد نَفْسُك عَلَيْه ..
فَالْأَخْلَاق أَنْبَل الْصِّفَات وَأَعْظَمُهَا , فَلَا تَحْرُم نَفْسَك مِنْهَا
وَمِن هَذَا الْسُّلُوك الْحَسَن ..

12-08-2011, 08:48 PM	#3
صباح الوطن لجنة نبض الوطن	مقالهَ ! كُرْسِي وَكُوْب قَهْوَه لْ تَصَفُّح أَحْرُف مَقْالةَ كاتبْ , وَنَتَقَاسَم فِيْهَا النَّقَّاش ب تَأَيَدِه أَو تَصْحِيْحَه فِي كِتَابَتِه ! : الْحَمْد لِلَّذِي اهَدَانَا الْسَّبِيل , وَأَنَار لَنَا الْدَّرْب , وَأَدْرَكْنَا هَذَا الْشَّهْر .. بِفَضْل مِنْه وَقَوِّه الْحَمْد لِلَّذِي عَافَانَا وَأَكْرِمْنَا ومَيَزِنا وَفُضِّلْنَا عَلَى كَثِيْر مِن خَلْقِه , وَالْحَمْد اوَّلَا وَأَخِيْرا لِلَّذِي جَعَلْنَا سَلِيْمَيْن مُعَافَيْن .. بَعْض مِنَّا لَدَيْه اخ او قَرِيْب فَاقِد لِتَمَام نِعْمَة الْجَسَد وَكَمَالِه .. لَيْس لِأَن الْلَّه غَاضِب عَلَيْهِم , بَل لَيَرَى مِن خَلْف هَذَا الْنَّقْص كَم صَبْرَا يَعْمَلُوْن بِه , وَكَم رِزْقا وَاجْرِا يُرْزَقُوْن بِه .. بَيْنَمَا فِي الْطَّرْف الاخِر و " الْغَالِب " .. كَامِلَيْن بِنِعَمِه الْجَسَدِيُّه وَلِلَّه الْحَمْد .. وَبِالرَّغْم مِن ذَلِك .. نُسِيْء اسْتِخْدَامُهَا .. فِي امُوْر عَدَّه وَّكِثِيْرِه لَا اسْتَطِيَع حَصْرُهَا .. لَكِن مَا يَجِب مُنَاقَشَتَه الْآَن وَفِي هَذَا الْوَقْت .. تَكْمُن تَحْت عُنْوَان : " بَشَّاشه الْمَوَاطِن فِي اخِر سَاعَات الْنَّهَار بِرَمَضَان " الَّتِي يَفْقِدُهَا الْغَالِب .. لَا أَعْلَم لِمَاذَا حَبْل الْصَّبْر لَدَيْه .. مَقْطُوْع فِي آَخِرِه ! وَكَأَنَّهُم يَكْتُمُوْن وَيَصْبِرُوْن وَيَحْتَسِبُوْن .. وَحِيْن يَتَبَقْى فَقَط سَاعَه ! يَنْفَجِرُون عَلَى الْجَمِيْع , أَخ , سَائِق , عَامِل , رَفِيْق , إِبْن .. الْخ وَكَأَن مَا كَان يُكْتَم عَلَى أَفْوَاهِهِم إِنْجَلَى ! يَسُب .. يَشْتَم .. يَتَعَرَّض .. وَالَكَثِيِر مِن الْكَلِمَات البَذِيئِه , الَّتِي قَد تَفْسُد الصِّيَام , حِيْن تَرَى انَّك غَيَّر قَادِر عَلَى الصِّيَام .. فَلِمَاذَا تَصُوْم وَتَصُوْم وَحِيْن يَأْتِيَك الْفَرَج ! تُنْهِي كُل جَمِيْل قُمْت بِه ,الْبَشّاشِه مَطْلُوْبِه لَدَى الْجَمِيْع .. الْابْتِسَامَه صِدْقُه تُجَازَى عَلَيْهَا , وَكَيْف هُو حَال الْصَّدَقَات فِي رَمَضَان ! فَلَا تَنْسَى .. أَخْبَرَنِي مَرَّة احَد الْعَامِلِيْن فِي احْدَى الْمَطَاعِم : إِن الْوَّقْت الَّذِي يَحِيْن فِيْه اذَان الْمَغْرِب .. أَرَى جَمِيْع الْمُوَاطِنِيْن فِي حَالَة اسْتِنْفَار وَالْكُل يُعَامِلُنِي وَكَأَنَّنِي آَلِه لَا تُهْلِك وَلَا تُمَلِّك احَاسِيّسَا لِقَاء هَذَا الْشَّتْم . بَيْنَمَا ارَى مُوَاطِنَا وَاحِدَا مِن بَيْن الْعَشَرَات .. يَبْتَسِم لِي وَيَطْلُب بِأَدَب وَيَحْترِمِنِي أَرَى نَفْسِي أُلَبِّي لَه طَلَبُه قَبْل الْجَمِيْع .. كُنْت أَوَد لَو اخْدِمُه حَتَّى بَعْد الْأَذَان وَامْتَنَع عَن إِفْطَارِي حَتَّى أَنْتَهَي مِنْه .." فَلِمَاذَا هَذِه الْاخْلاق الْفِضَّه وَالصِّفَات الْغَيْر حَمَيْدَه .. وَأَنْت بِإِمْكَانِك الْصَّبْر .. وَإِحْتِسَاب الْأَجْر ! جَاهِد نَفْسَك أَخِي الْمَوَاطِن .. حَتَّى تَعْتَاد نَفْسُك عَلَيْه .. فَالْأَخْلَاق أَنْبَل الْصِّفَات وَأَعْظَمُهَا , فَلَا تَحْرُم نَفْسَك مِنْهَا وَمِن هَذَا الْسُّلُوك الْحَسَن ..