الآن وبعد مرور ثلاث سنوات على إدارة الهلال أكد الجميع أن هذه الإدارة كسبت الخبرة, وتعلمت من أخطاء الماضي, ولكن مانراه ونشاهده حاليا هو تراجع للخلف على مستوى التعاقدات الأجنبية ناهيكم عن المحلية, ولا يمكن أن يكون هذا من عمل إدارة الهلال التي عرفت بالاحترافية, وجلب اللاعبين والمدربين المنتقين بعناية فائقة, ولا يمكن أن أصدق أن إدارة (شبيه الريح) التي جلبت اللاعبين الكبار, والمدربين ذوو السمعة العالية, وهي التي كانت إلى وقت قريب تفاوض المدرب العالمي الإيرلندي مارتن أونيل, أقول لا يمكن أن أصدق أن هذه الإدارة فاوضت المدرب الألماني (دول) الذي لا يحمل في سجله أي انجازات يستحق معها أن يدرب فريق مثل الهلال(متزعم فرق آسيا), ولا يمكن أن يشبع رغبات الهلاليين الساعين بكل قوة لاستعادة كأس آسيا الغائبة عن قلاعهم منذ زمن طويل, ولا يمكن أن أصدق أن إدارة الهلال التي يتواجد فيها الأسطورة والخبير سامي الجابر تتفاوض مع الألماني الآخر (المدمن) وصاحب السوابق والتاريخ المظلم (كريستوف دوم) الذي لم يسبق له أن درب فريق كبير, أو حقق بطولات قارية, ولا أعلم لماذا كل هذا الإصرار من قبل الهلاليين على جلب مدرب من ألمانيا؟!! وليت من تتفاوض معهم الإدارة الهلالية من المدربين المعروفين, أو من أصحاب الخبرات والانجازات, أو من المؤهلين لقيادة فريق مثل الهلال لا يرضى بغير المقدمة وتحقيق الانجازات والبطولات, ولكن من فاوضتهما الإدارة الهلالية وللأسف الشديد هما (دوم ودول) الذين لو لم يفاوضهما الهلال لما عرفهما أحد.