-
( ضَجِيـجْ )
يَ : الخطُوطْ وَ " طَالْ عُمرِكْ "
آمْـرَكْ : هِنَاكْ حَالْ مَـا يسَرَّكْ ..
[ مُبعثرهَ حدّ التجمّعْ وَ مُبعْثرهَ حدّ البَعْثَـرهَ ]
وَآكْثرهَ يَخْفِيَ .. آكْثَرهَ !
- مِنْ أينَ أبدَأ لاَ أعلَمْ !
أمُوراً كَثِيرَة ، تَجْعلنِيَ فِيَ حِيرَة ، مِلْيَارَاتْ تُدفَعْ ، وَ كَوادِرْ
تُضَافْ ..
وَ : ( الحَالْ لاَ تَنْشِدْ عَنـهَ يَ صَاحبِيَ !
الخَطُوطْ السُعودِيّـةَ النَاقِلةَ لِـ " 27 مَليُونْ نَسَمة "
أَسْوءَ مِنْ يَعْملْ فِيَ البَلدْ ..
جَعلتْ الكُلَّ يَشْتكِيَ مِنْهَا بَدُونْ رِحَلاتْ ؛
وَ إنْ تَوفّرَتْ فَإنّهَا تتَأخَّرْ عَنْ مَوعِدهَا بَدُونْ وَجبَاتْ
وَ إنْ تَوفَّرَتْ فِ لَحُومْ الحَمِيرْ حَاضِرَة [ ! ]
أمُورْ تُذهلْ وَ تَجْعلْ الكُلَّ فِيَ حِيرَة مِنْ الأمَرْ ,
الكُلَّ إِنْتَقدْ خَدمَاتْ وَ تَعامُلْ الخَطُوطْ حَتَّى أنَّهَا سُمَّيتْ ؛
الطَالِبْ البَلِيدْ الَذِيَ لاَ يَتعلَّمْ !
مِنْ أعْضَاءْ مَجْلِسْ الشُورىَ طَاردَتْهَا الشَكاوِيَ فِيَ
كُلَّ مَكانْ رُغمْ كُلَّ هَذا . .
هُناكْ سُؤالاً يَحْتاجْ لِــ إِجَابَة *
- لِمَـاذَا | الإِصْلاحَاتْ التِيَ طَالَتْ أغْلَبْ الوِزَارَاتْ وَ الرِئَاسَاتْ لَمْ
تَطالْ الخَطُوطْ السُعُودِيَّـة النَاقِلْ الرَسْمِيَ لِ 27 مَلْيُون نَسمَة ؟
كُنْتُ أعْلمَ أنّ المُنَافسَة لَيْسَتْ شَرِيفَة وَ نَزِيهَة
وَ لِــ هَذا خَرجَتْ سَما مِنْ السُوقْ ,
وَ تَبَّقتْ نَاسْ وَ لَنْ تَدُومْ طَـوِيَلاً !
مَوسُمْ الخَطُوطْ السَعُودِيَّـة علَىَ وَشكْ أَنْ يَبْدأْ
وَنَحْنُ مَوعُودِيَنْ بِ : الكَثِيَرْ مِنْ التَأجِيَلاتْ
وَ التَأخِيْرَاتْ لِ الرَحلاَتْ وَ أيضاً حرف الـ :
( وَ ) هَذا مَوسِمهَ !
وَالكُلَّ بِ إنْتِظَـارْ أنْ تَمْتَلِيَءْ صَفحَاتْ الصُحُفْ
السُعُودِيَّـة بِ أخْبَارْ الخَطُوطْ المُضْحِكَة
وَ المُسْتَفِزّةَ فِيَ آنٍ وَاحِـدْ !
" .. لاَ بُدَّ مِنْ التَصْحِيَحْ وَ أوْلىَ الخَطوَاتْ :
نَقِلْ مَقرَّ الخَطُوطْ الرَئِيسِيَ مِنْ جِدَّة إلِىَ العَاصِمَة .
وَ
تَكْثيَفْ الحَملاَتْ الرَقابِيَّـةَ .
وَ
إِسْتِخْرَاجْ صَنْدُوقْ الخَطُوطْ الأَسْودَ .
وَ
إصْلاَحْ كُلَّ مَا يَحْمِلْ هَذا الَصُنْدُوقْ مِنْ أسْرَارَ !
وَ إنْ كُنتَ مُتَيقَّنْ أنَّ التَغْيَّيرْ الجَـذْرِيَ يَجِبْ أَنْ
يَبْدأ َبِ [ المِلْحِمْ ] وَ لاَ نَرْضىَ إلاَّ أَنْ نَسْمَعْ
حَجْزِكْ مُؤكَّدْ أكْثرَ مِنْ كَلِمةَ مَا فِيَ حَجزْ .. !
" مُوضُوعَاً تَعمّدْ طَرْحهُ فِيَ هذَا الَوقَتْ لأنَّ المُوسُمْ
عَلىَ الأبوابْ "
❀ قَبلْ إِقْلاَعْ الحَدِيثْ هُنَا شَخصْ
يُدْعىَ : بَدرْ
.