عِنَدَمّا الْتَحَق بـ الْهِلَال كَان عُمْرُه 10 أَعْوَام و لَم تَكُن هُنَاك مَدْرَسَة بَل
- كَان يَذْهَب مَع اخْوَانِه - إِلَى الْنَادِي وَكَان يَلْعَب فِي المَلَاعِب الْخَارِجِيَّة
و لَم يَكُن هُنَاك أَحَد يَلْعَب مَعَه فَكَان يَحْضُر يَوْمِيّا لـ الْنَادِي لـ تُعَلِّقُه بـ الْهِلَال ..
وَفِي مَرَّة مِن الْمَرَّات كَان يُؤَدِّي تَمْرِيْنَات فِي الْمَدْرَسَة وَهُو يَرْتَدِي الْقَمِيْص
رَقِم (10) فَهُو مِن أَشَد الْمُعْجَبِيْن بِمَهَارَات ( مَارَادُوْنَا ) كَمَا ذَكَر وَكَان يُتَابِع
مُبَارِّيَاتِه بِشَغَف و عِنْدَمَا شَاهَدَه [[ زَوْرَان ]] وَهُو يُقَلِّد مَهَارَاتِه قَال لَه تَعَال
يَا مَارَادُوْنَا وَأَصْبَح بَنَادِيْه بِهَذَا الْاسْم حَتَّى فِي الْتَّمْرِيْنَات ..
|
الْتَحَق الشَلهَوب مَع بَرَاعِم نَادِي الْهِلَال ( عَام 93 ) ثُم صَعِد إِلَى نَاشِئَيْن الْهِلَال
و حَقِّق مَعَه بُطُوْلَة الْمَمْلَكَة عَام 1414، وَالْمَرْكَز الْثَّانِي فِي نَفْس الْبُطُوْلَة فِي
الْعَام الَّذِي تَلَاه ، ثُم صَعِد لِشَبَاب الْهِلَال وَحُصِّل عَلَى الْمَرْكِز الْثَّانِي فِي
بُطُوْلَة الْمَمْلَكَة عَام 1416 وَبُطُوْلَة الْمَمْلَكَة عَام 1417
وَوَصَّيْف بَطَل الْمَمْلَكَة عَام 1418،
وَمَع بِدَايَة عَام 1420 تَم تَصْعِيْدِه لِلْفَرِيْق الْأَوَّل فِي نَادِي الْهِلَال وَاسْتَطَاع
بِجَدَارَة ان يَحْجِز مَكَانِه فِي الْوَسَط الايْسَر الَّذِي كَان - نُقْطَة ضَعْف الْهِلَال-
فِي ذَلِك الْوَقْت ، وَاسْتَطَاع تَحْقِيْق الْرُّبَاعِيَّة فِي تِلْك الْسَّنَة ..
اسْتَطَاع الْحُصُول مَع الْهِلال عَلَى كَاس الاتِّحَاد الْسُّعُوْدِي مِن امَام نَادِي الْشَبَاب
2/1 بِقِيَادَة الْمُدَرَّب الْبَرَازِيلِي لّوْري فِي ظِل إِدَارَاة الْرَّئِيْس الْذَّهَبِي الْامِيْر
: بَنْدَر بِن مُحَمَّد ، وَمِنبَعْدِهَا كَاس الْمُؤَسِّس مِن امَام الْاهْلِي 2 / 1
بِقِيَادَة الْرُّوْمَانِي : يُوَرْدانسْكُو ..
وَمَع نَفْس الْمُدَرَّب حُقِّق مَع الْهِلَال كَاس وَلِي الْعَهْد ب ثَلَاثَة اهْدَاف نَظِيْفَة
وَقَد سَجَّل الشَلهَوب الْهَدَف الْثَّانِي ، وَاخَر الْرُّبَاعِيَّة كَان بَاحْرَاز كَاس آَسِيَا
لِلْانْدَية ابْطَال الّدَوْرِي بِالْفَوْز عَلَى جَابّيلَو ايُوَاتّا 3/2 ..
وَمَع بِدَايَة هَذَا الْعَام بَرَز نَجْم (( مُحَمَّد الشَلهَوب )) فِي ظِل غِيَاب أَبْرَز نُجُوْم
الْهِلَال ،فَحَصَل مَع الْهِلال عَلَى كَاس الْصَّدَاقَة الْدُوَلِيَّة بَعْد الْفَوْز عَلَى مُنْتَخَب
عَسِيْر بُرَكِلَات الْجَزَاء 7/6 بِقِيَادَة الْرُّوْمَانِي بْلاتْشّي وَإِدَارَاة فَوَّاز الْمُسْعَد ..
وَمِن بَعْدِهَا بُطُوْلَة الانْدِيَة الْعَرَبِيَّة ابْطَال الكُوُؤس مِن امَام غَرِيْمِه الْتَّقْلِيِّدِي نَادِي
الْنَّصْر 2/ 1 وَقَد سَجَّل مُحَمَّد الْهَدَف الْأَوَّل ، ثُم كَان لِمُحَمَّد دَوْر بَارِز
فِي الْحُصُوْل عَلَى كَاس الْسَوَبَرالَاسِيَوّيّة مِن امَام شَمَيزو الْيَابَانِي ، وَبَعْدَهَا
الَّحْصُوْل عَلَى بُطُوْلَة الْنُّخْبَة الْعَرَبِيَّة الَّتِي اقِيمَت فِي سُوْرِيَا ..
وَأَخِيْرا الَّحْصُوْل عَلَى كَاس الْرَّئِيْس الْمِصْرِي : حُسْنِي مُبَارَك ، بِالْفَوْز
عَلَى الْإِسْمَاعِيْلِي الْمِصْرِي 2/1 ، حُقِّق مَع نَادِيَه رُبَاعِيَّة الْمَوْسِم الرِّيَاضِي 1425
/1426هـ ( كَأْس الْتَضَامَن ضِد الْإِرْهَاب، كَأْس الْأَمِير فَيْصَل، كَأْس وَلِي الْعَهْد,
دَوْرِي خَادِم الْحَرَمَيْن الْشَّرِيِفَيْن ) ..
وَحُصِّل الْعَام الَّذِي يَلِيْه مَع نَادِيَه عَلَى كَأَس الْأَمِير فَيْصَل وَكَاس وَلِي الْعَهْد ،
إِلَى أَن آستَمْر فِي حَصَد الآلْقَاب و الآنْجَازَات مَع الْهِلَال إِلَى هَذَا الْوَقْت ,
حَيْث يُعْتَبَر مِن أَهَم الْرَّكَائِز الْآَسَاسِيَّة فَي نَادِي الْهِلَال ..
لَعِب مُحَمَّد أَوَّل مُبَارَاة لَه مَع الْمُنْتَخَب امَام فَرِيْق الْفَتْح ،
وَخَاض مُحَمَّد مَع الْمُنْتَخَب بُطُوْلَة كَاس آَسِيَا عَام 2000
فَحَقِّق هَاتْرِيْك امَام مُنْتَخَب أُوْزْبَكِسْتَان وَكَان نَجْم الْمُنْتَخَب
فِي تِلْك الْمُبَارَاة ، وَكَان لَه دَوْر بَارِز فِي وُصُوْل الْمُنْتَخَب لـ الْنِّهَائِي
حَيْث سَاهَم فِي تَسَجِيِل الْهَدَف الْثَّانِي أَمَام كُوْرِيَّا بِصِنَاعَة
لِهَدَف طَلَال الْمِشْعَل فِي الدَّوْر نِصْف الْنِّهَائِي ، ..
وَكَاد أَن يَكُوْن دُخُوْلِه فِي الْشَّوْط الْثَّانِي لِلْمُبَارَاة الْنِّهَائِيَّة امَام الْيَابَان
قَلْبِا لِلْمَوَازِيّن لَوْلَا ان الْحَظ عَانَد مُنْتَخَبَنَا كَثِيْرَا فِي ذَلِك الْيَوْم ، وَبَعْد
تِلْك الْبُطُوْلَة شَارِك مُحَمَّد فِي تَصْفِيَّات آَسِيَا الْأَوَّلِيَّة المُؤَهِّلَة
لْكَاس الْعَالَم 2002 وَسُجِّل فِيْهَا الشَلهَوب 3 اهْدَاف ، ..
كَذَلِك فِي تَصْفِيَّات كَأَس الْعَالَم المُؤَهِّلَة إِلَى
نِهَائِيَّات كَأَس الْعَالَم 2006 ، حَيْث كَان نَجْمَا رَائِعَا فِي تِلْك التَصَفِيَات ..
شَارِك فِي كَاس الْعَالَم 2002 ، كَان مَع الْمُنْتَخَب فِي كَأَس
الْعَالَم 2006 لَوْلَا الْظُّرُوْف و الوفاةَ الَّتِي مَنُعْتّة مِن خَوْض أَي مُبَارَة ،
وَقَد كَان مُحَمَّد الشَلهَوب قَائِد الْمُنْتَخَب السُّعُوُدِي فِي خَلِيْجِي 20
الْمُقَامَه فِي الْيَمَن وَقَد حَقَّق مَع فَرِيْقِه فِي الْمُبَارَاه الافْتِتاحَيْه امَام
الْبَلَد الْمُسْتَضِيف الْيَمَن ارْبَعَه اهْدَاف سَجَّل الْهَدَف الْثَّانِي
وَكَان نَجْم الْمُبَارَاه ..
وَقَد قَاد الْمُنْتَخَب الَى نِهَائِي الْبُطُوْلَه امَام الْكُوَيْت وَخَسِرُوا الْلِّقَاء
فِي الآشْوَاط الَآضافِيّة , وَلَكِن كَان الْمُنْتَخَب السُّعُوُدِي مُشَارِكَا
بـ الْصَّف الْثَّانـي فِي البِطُوّلـة .
|