.
ألثُمُ ذِكرياتُك التي جَعَلتُها مِندِيلاً لِ الفَرَحِ الذِي يَغْمُرُني مِنْ غَيرِكَ .
غَرسٌ بَينَ يَدَيْ ذَاكِرَتي هِيَ صُـورَتَكَ ,
وَردَةٌ كَادَتْ أنْ تَذبُلَ حِينَ قَرَّرْتُ نِسْــيانَكَ .
مُزنٌ مَاطِرَةٌ .... هَتانْ .
أَرضِي خَصْبَةٌ , بِ كُلِّ الضَّحَكاتِ وَ الأُغنِياتِ وَ الصَّباحَاتِ الجمَيلةِ .
أُعَـــانِقُ لَحظةَ الشَّــوْقِ .. [ صَـوتَكَ ] !.
أرْسِــمْهُ شَـجَرَةً ظَليلَة .. تَحمِيني مِنْ حَرِّ الأشْــوَاقِ .
أكتُبُهُ رِسَـــالة ..
لكَ أيها البعيد / في مكانٍ مجهولٍ لا أعرِفُه !
القريبُ مِنْ قلبي , صَدري المُمتلئ بِك وَ بِ عِطرِك .
حينَ تبتعدْ خُطاك .. أرقبكَ ,
وحينَ تغيب .. أبحثُ عنك ,
وحين أبكي شَـوقاً .. لا أجدك !.
ولكن .. عندما تأتيني بعد هذا كُله ..
أنسَــاك ... أنسى ذلك الشخص الذي نويتُ هجرانه !.
أغفو على همسِ صدَاكَ في أذني : " تصبحين على كل شيء جميل " .
أنسى أنَّك ذلك الشخص الذي لا يستطيع الإستمرار ..
مُتهرِّبٌ / هاربٌ ..
ألثُمُ صوتك حينَ أصحو ..
أرتقبُ مجيئك وَ كَـ دوماً لا تأتي !.
أبتعدُ عنك ....
وبعد خمسِ خُطواتٍ أو أقَــل ,
أركضُ نَحوك وَ أحتضِنُك !.
|
.
|