.




الجامعة متاحة للخريجين بمستوى طالب أو طالبة " بكالوريوس " فلا اعتقد أن يكون الفكر المراهق يتبع من هم في هذه الفئة العمرية ذات التعليم العالي !..
الجامعة أتاحت الاختلاط لفكرة أن يتم جلب العالم الخارجي داخل ارض الوطن دون الحاجة إلى الغربة والتقديم للبعثات ..



جامعة الملك عبدالله اختصرت عناء قلب طالب وطالبة وقبل ذلك أم وأب وأهل وقد تكون زوجة في بعض الأحيان !!..
بحكم تجربة من محيط عائلتي في الإبتعاث من مختلف الفئات العمرية ( جامعي .. موظف .. وحتى خريج ثانوي يحصل على درجة البكالوريوس من الخارج )
أشادوا جميعهم بمفهوميه الاختلاط ومعايشة الجنس الآخر تحت ما يسمى بالتعليم والحصول على الشهادة على أنه اختلاط شريف ضمن حدود تعاليم الإسلام والشرع ..
وإن كان هناك " بعض " وأكررها " بعض " من العقول المنحرفة في ذلك .. ولا اعتقد أن يكونوا شباب وبنات مملكتي ضمن هؤلاء البعض : ) !..




بالنسبة للسعودية واتخاذها لهذه الخطوة الجريئة اعتقد بأنها كانت علامة فارقة
و مميزة في سماء تعليم المملكة واثر هذه الخطوة والبصمة الكبرى تترك على
الطلاب والطالبات الراغبين في الالتحاق بها .. وسنكون على رأس الدول المتقدمة تعليمياً !..



بيد كل طالب وطالبة تشريف هذه الجامعة بصورة حسنة ولائقة في اللبس والسلوك والتعامل ..
أنا مع هذه الجامعة ومع كل من يرغب اللحاق بها ولكن أهمس في أذن كل شاب وشابة
(( أنت / ـي نموذج مصغر لتربية أهلك لك ففلا تخرب تعب السنين بتصرف غير لائق لك ولعمرك ..خافوا ربكم قبل ما تخطو برجلكم ولا تبطشوا بيدكم )) !..











.