الله يعطيك العافيه أختي ( مشاعل ) على الطرح المميــز و بالنسبة لرأيي في ( الإبتعاث الخارجي للدارسه ) فهو كما يلي :
.
.
.
.
.
السفر للخارج يمكن يكون ( أمنية ) عند البعض لأي غرض ٍ كان
و عندما نقول أن السفر للخارج ( للدراسه ) يكون الأمر أكثر أهمية و يمكن تكون ( الأماني ) فيه أوسع
بمعنى أن :
أحلام شخص معين من الناس يتوقف تحقيقها على الدراسة ( خارجيا ً ) و الحصول على شهادة يستيطع من خلال
العيش بـ ( رغد ) عند عودته لموطنه الأصلي
بعض الشباب يكون دافعهم للدراسه خارجيا ً
( عدم وجود فرص دراسيه متاحة بسبب تدني مستوى النسبة )
لذلك يجد أن الإبتعاث ( حل لمشكلة البطاله التي قد تسبب له كثير من المتاعب مستقبلا ً )
و البعض الآخر :
يجدها فرصة لـ ( للإعتماد على النفس و البحث عن ( مفاهيم ) أخرى للحياة تشكلها
( الغربه ) و ( الوحدة العائليه ) و الإبتعاد عن الجو الطبيعي ( المعتاد ) ناهيك عن ( فرص الحصول على شهادة عاليه تؤهله لوظيفة مرموقة عند العوده )
أي :
.
.
عندما يكون الشخص في وطنه و بين أفراد أسرته ( فيما لو حدث نقص ما في أمر ٍ ما ) وقتها سيكون بإستطاعته حل المعضلة خصوصا ً أنه سيجد تفاعلا ً ( أسريا ً ) كفيل بحل ما حدث من إشكال ::
لكن عندما يكون الشخص مغتربا ً فأعتقد أنه يعلم بأن ( إصطدامه بأمور قد تسبب له مشاكل ) لن يقف في وجهها إلا هو فقط بوحده دون مساعدة أي شخص ( مساعدة أسريه طبعا ً ) لذلك أعتقد بأن إستفادته كبيرة في هذا الجانب حينما يقوى على مواجهة الأمور الصعبة و المشاكل المستعصية في المجالات كافة
.
.
.
.
.
و هناك نوع آخر من الشباب يجدها ( نزهة لكن بصبغة دراسيه )
أي :
إكتشاف عالم جديد ( عالم آخر ) بدمج ذلك الإكتشاف بالدراسة و البحث عن ( الشهادة الجامعيه )
و أعتقد أن هذا الجانب هو الجانب الأقل من حيث إمكانية إعطاء صاحبه ( حق ) الإبتعاد و الغربه ::
.
.
.
.
.
.
بخصوص التأثر بأفكار الغرب ( لا أعتقد بأن من سوف يذهب إلى الخارج لا يعلم بإختلاف الفكر الغربي عن الفكر العربي ) لذلك أرى أن ثمة تحصينات ( يتحصن بها الشباب السعودي )
فمتابعة الشباب للإعلام ( زادت ) و الثقافة أصبحت أكثر ( إتساعا ً ) و العلم بخفايا الأمور أصبحت ( هاجس لدى البعض للإكتشاف ) لذلك لا أجد مجالا ً للخوف من تأثير الفكر الغربي
و على فكرة :
الغرب إستطاعوا التأثير على شبابنا و هم بين ( أهلهم ) و في وطنهم ( المسلم )
لذلك لا أعتقد أنه سوف يجد جديد على هذا الموضوع عندما يذهب هؤلاء الشباب ( للخارج )
فمن يؤثر العادات الغربيه على عادته و يفضلها
فسيمضي قدما ً نحو ذلك
و من يتمسك بعاداته و تقاليده
لن يستطيع الإعلام الغربي و لا حتى ( التعايش مع مجتمعاته ) التأثير عليه
.
.
.
.
.
.
.
الله لا يهينك أختي ( مشاعل ) و أتمنى إني أفدتك و الله يعطيك العافيه
بالتوفيق إن شاء الله