أمي وأبي
اللسان يعجز عن وصفهما
والقلم ينحني خجلاً لعجزه
والكلمات تتوه والحروف تتبعثر
كل ذلك لأجلكما ياجنة الدنيا والآخرة
.
.
.
.
.
لـــــــكــــن
أنت يامن تريد أن تبهج قلوب الآخرين
أنت يامن تكتب وتبحث عن مايثير الضحكات
وعن ما يرسم الابتسامة
قل لي كيف تجرأت
قل لي كيف استطعت
قل لي أين كان قلبك
أين كان عقلك
عندما أثرت ضحكات من يقرأ كلماتك على هذين الاسمين
بالله قل لي كيف استطعت أن تكتب اسم (أمك) و(أبيك)
في موضوعك الهزلي
.
.
.
.
.
وبكل ثقة تقولها فعلت أمي وفعل أبي وقالت أمي وقال أبي
وتكمل ما فعلت وتضع بين قوسين (هذا دليل على ......... أمي)
تصفها بالتخلف وبعدم الفهم
تكمل وتستمر وقال أبي وبين قوسين ( والله ماعنده ......... أبوي)
تصفه بماذا بالتخلف بالغباء
.
.
.
.
.
لم تفهمني إلى الآن ولم تعلم مالذي أرمي إليه
سأوضحها لك وسأجعلها تطرق قلبك قبل عينك وعقلك
أنا أقصدك أنت يامن تكتب مواضيعاً هزلية ساخرة
وتنشرها في المنتديات
أقصدك يامن أثرت ضحكات من يقرأ موضوعك
بالله ألم تفكر يوماً
ألم تخجل يوماً
عندما جعلت أمك وأبيك مدعاة للضحك
هل هذين الاسمين لا قيمة لهما للدرجة أنك تضعهما في موضوع ساخر
إن قلت لي أنا أحترمهما وأحبهما
وهذا لا يؤثر ولا ينقص من احترامهما لأنه شئ ليس بجدي
فأنا أقول لك
أليس من الاحترام لهما وبرهما بأن تسخر قلمك وكلماتك لهما بأجمل الأشياء
لا أن تجعلها لإثارة الضحك عليهما
كان من الأولى أن تصفهما بأروع ما يكون الوصف
أن ترسم لهما أجمل الصور
أن تعبر عن حبك لهما وفخرك بهما
هل وصلت لك رسالتي
هل استوعب فكرك ما طرحته
.
.
.
.
.
.
.
خـــــــاتـــــــمـــــة
أولى لك يا قلم أن تعتزل وأن تواري الثرى إن لم تستطع أن تسخر أجمل وأروع الكلمات
(لأمي) و (لأبي)
)