السلام عليكم ورحمة الله وبركاته Vc اليوم : الأربعاء 7 يناير 2009 القنوات الناقله : الجزيرة الرياضية 1 , الفضائية العمانية الثانية الساعه : الـ السادسة مساءً بتوقيت سلطنة عمان ، الخامسة بتوقيت مكة المكرمة المناسبه : الجوله الثانيه من منافسات خليجي 19 المجموعه الأولى المنتخب ( العماني ) ! المنتخب الذي يملك العامل الأقوى في هذا الكأس وهو عامل ( الأرض والجمهور ) .. ولكن لم يستغله خير إستغلال مع بداية المنافسة في مباراة الإفتتاح من أمام الكويت اللقاء الذي إنتهى بالتعادل السلبي ! ها هو في لقائه الثاني يواجه جراح المنتخب العراقي .. أو عذراً ( قرين ) المنتخب العراقي .. لأنه لم يظهر بالمستوى المعهود .. الفرنسي كلود لوراوا ينصب عليه جم غضب الجمهور العماني ، بعد المستوى الهزيل الذي قدمه المنتخب العماني !! وإشراك اللاعب بدر الميمني في آخر 10 دقائق من المباراة ، أثارت حفيظة الجمهور فأطلق صرخات الإستهجان لكي يكون التعويض لهم ! جميع الفريق لم يقدم ما يشفع له لكسب رضا الجماهير بإستثناء (( علي الحبسي )) .. حسن مظفر وخليفة عايل وكامل الخط الدفاعي للمنتخب العماني ، كان عبءً في اللقاء الماضي على منتخبهم ! فـ وضح لجميع المحللين أن هناك خلل كبير من الواجب أن يتعالج .. أو لن يشفع لصاحب الأرض والجمهور للتأهل .. !! أيضاً الهجوم بقيادة عماد الحوسني قدّم مستوى غير مرضي .. لأن صنّاع اللعب لم يكونوا هناك ووضح خطورة صناع اللعب عند مشاركة النجم المحبوب ( بدر الميمني ) ..!! فكان من الخطأ مشاركته متاخراً رغم إمكانية اللاعب المشاركة منذ بداية اللقاء ولكن قناعة المدرب لم تكن صائبة أبدا ً .. ننتظر ثم ننتظر .. ثم الله يستر أعتقد إنه شعار المنتخب العماني بعد المستوى الهزيل ولكن هي أحد الفرصتين : تعميق جراح ( العراقيين ) ! أم العراقين يداوون جراحهم أمام المنتخب العماني !! لواروا .. هل ستكون له الكلمة ؟ علي الحبسي حسن مظفر - خليفة عايل - محمد ربيع - محمد الشيبه أحمد حديد - أحمد مبارك - اسماعيل العجمي فوز بشير - بدر الميمني عماد الحوسني لاعب صغير .. يملك مقومات اللاعب العماني الجيّد الذي بإمكانه اللعب كمهاجم .. ومحترف كصانع ألعاب .. اعتقد أن لاعب من أهم الأوراق الذي يملكها المدرب العماني كلود لوراوا .. في المباراة الماضية أجحف كثيراً في حقه بعدم الزج به مبكراً ولكن إكتفى بمتعة هذا اللاعب في آخر ( 10 ) دقائق .. وهذا الذي لم يرضي الجمهور الحاضر في اللقاء .. فـ صب جام غضبهم على المدرب .. !! كونه لاعب يملك إمكانيات عالية مثل اللياقة الرفيعة والسرعة العالية إضافة للمهارات الفرديّة .. الذي كان من الممكن لو شاركت منذ بداية اللقاء كانت لها بصمة واضحة .. أعتقد من أهم الأوراق في هذا اللقاء لتعويض إخفاق النجم العماني الآخر عماد الحوسني .. لفقدانه لصانع ألعاب ولرفيق دربِه ! .. نعم أجزم أنه من صفوة اللاعبين العمانيين .. فـ في كأس الخليج الماضي وما قبله كانت له بصمة واضحة مع المنتخب العماني ، خصوصاً في صناعة الاهداف مروراً بـ تسجيلها بطرق جميلة جدا ً .. في لقاء المنتخب الكويتي الماضي لم يكن بالمستوى المعهود ولم يستطع أن يمرر ولا كرة واحدة صحيحة إلا عماد الحوسني حسب الإحصائيات وأرقام اللقاء الماضي .. وكان للدفاع الكويتي حقاً كلمة ( لقتل ) موهبة هذا النجم ! أعتقد جراح العراق سيتغنّى على جراحها ( فوزي بشير ) أو باتريك فيرا الخليج كما يلقبّه بعض المحبين .. ننتظر حضوره كما عهده كثير من المراقبين والمحلليين والإعلامين .. حقاً شخصياً أنتظره بفارغ الصبر .. .. موهبة الخط الأمامي للمنتخب العماني ، مطمع الكثير من الأندية سواء الخليجية أو غيرها .. لاعب يملك مقومات رائعة حقاً مثل القنص بالرأس والتصويب نحو المرمى والمهارات العالية ! حقا ً فقدنا شمسه في المباراة الماضية بسبب فقدان العامل الرئيسي لأي مهاجم في العالم ( وجود صانع ألعاب ) .. فلم يجد المدرب حلا ً إلا إخراجه في ذلك اللقاء .. لأنه لم يرى أن هناك فائدة من وجوده .. والدفاع الكويتي كان ( مستبسلا ً ) حقاً في وجه هذا اللاعب لقتله داخل منطقة الـ 18 .. ولكن بطرق شرعية ! الجمهور العماني تصب آمالها بعد أن صبت جام غضبها على المنتخب العماني ككل في ( مباراة الإفتتاح ) الآن تعول على الـ3 نقاط فـ كل الآمال والتطلعات تنصب تجاه عماد الحوسني لإرضائهم .. .. عذرا ً لا أعتقد إن هذا الرجل هو مجرد حارس .. حقاً هو ( ولي عهد الدفاع العماني ) .. فـ ملوكه فقط بالأسامي عذراً .. فـ أعيدوا شريط لقاء الافتتاح .. فـ ستجدون أنه الاميز !! فـ حتى الجمهور الكويتي وجميع الجماهير خليجية صفقت لهذا النجم وتفخر أنه يحمل إسم ( خليجي ) ومحترف خارجياً فـ حقا بوجهة نظري أن علي ( الحبسي ) خير ممثل للخليج .. لن أطيل الحديث لأنه الاميز والأعجب لإبطال ( عجب العجب ) ! شكراً لهكذا متعة لحماية العرين .. فـ لن تتكرر أبدا ً .. [ العـراق ] جريح (( الخليج )) .. بطل [ آسيا ] عذرا ً .. كل العذر لا أرى أن الأول يليق مع الثاني !! في المباراة الماضية حصل شي لم يحمد عقباه .. خسارة ثقيلة من المنتخب البحريني كانت قاسية جدا ً جداً .. ومع إصابات بعض اللاعبين المهمين أمثال ( نشأت أكرم ) .. والطرد المبكّر أيضاً لخبط أوراق المدرب ( فييرا ) .. صاحب الإنجاز الآسيوي ! ولم يستطع تدارك ذلك ريثما أصيب الظهير الأيمن .. إلى إصابة نشأت أكرم وطرد الحارس نور صبري .. بالعامي (( خلاااص .. راحت )) .. فـ كل المحللين المتشائمين من المنتخب العراقي توقعوا تعادله .. لم يتوقعها كتلك الخسارة الثقيلة المريرة من المنتخب البحريني .. مداواة الجراح .. يطالب بها الجمهور العراقي من أمام ( المستضيف ) .. ولكن يراها الكثير مستحيلة لسببين .. ثالثها سترونه مع المجريات : * إصابة اللاعب نشأت أكرم صانع اللعب الوحيد بوجهة نظري لا تصب في صالح المنتخب العراقي .. أيضا ً طرد لاعبين هما من الأساسيات في المنتخب العراقي .. أحدهما لاعب وسط والآخر حارس متمكّن .. !! * والسبب الثاني اعتقد يكمن بعامل الأرض والجمهور الذي يصب في صالح المنتخب العماني .. فـ إنظروا الى الجمهور الذي حضر لصالحهم في اللقاء الماضي .. وستعرف ( صعوبتهم ) [ فييرا ] ! سيحاسب إن لم تكن النتيجة والمستوى مرضي للغالب .. فـ هو بين نارين حقا ً .. سننتظر .. وسنعرف في 90 دقيقة ما في جعبة المدرب العراقي لإعادة المجد الآسيوي ! في الحراسه : وسام كاصد في الدفاع : باسم عباس - جاسم غلام - علي رحيمه - حيدر عبدالأمير في الوسط : هيثم كاظم - قصي منير في الهجوم : هوار ملا - صالح سدير - مهدي كريم يونس محمود قائد المنتخب العراقي .. وروحهم حقاً ! يونس محمود .. الذي كانت له نسبة 96 % بعد فضل الله لتحقيق المجد الآسيوي .. ولكنه قرر أن يكون ساكناً في اللقاء الأول .. صانع اللعب لم يكن بالمستوى المطلوب وللمراقبة اللصيقة من ( المرزوقي ) .. رجل لرجل أرهقت يونس محمود ولم تسعفه لتخفيف جراح فريقه في ذلك اللقاء .. تعول عليه الجماهير العراقية كثيراً ولكن لسان حاله يقول ( ماذا أفعل ) .. غياب نشأت أكرم غير مؤكد إن كان سيتواجد فـ أعتقد سيكون له فضل كبير بعد الله لإسعاد الجماهير .. .. ( هوار ملا محمد ) .. آآه ما أجمل هذا اللاعب حقاً يجذبني أداءه في 90 دقيقة .. مجهود خرافي حقاً يقدمه هذا اللاعب أعتقد أنه المستقبل والحاضر للمنتخب العراقي .. !! نعم لم يفعل شيئاً أمام المنتخب البحريني .. لأن الطرد أثّر كثيراً .. ولكن اعتقد لو أن هناك جائزة لأفضل لاعب في المنتخب العراقي لا أعطيته والله لـ( هوار ملا ) .. مساند للدفاع ويحاول صناعة اللعب ! ولكن لسان جميع الجماهير العراقية تقول : (( ما قصرت يا هوّار .. بس اليد الواحدة ما تصفق أبدا ً )) ..!! ولكن اكتفوا للتصفيق لوطنية هذا اللاعب .. الأمنيات جميعا ً تنصب في 11 لاعب بقيادة هوار ملا نجم الوسط وملك خط الهجوم .. ستكون له كلمة ليترجم ما فعله في اللقاء الماضي إلا ما هو أميّز من ناحيتهم .. إعداد وتقديم : ][ عبودي ][ ، السهمـ الهلالي ! كل العذر على القصوور ! مشاهدة ممتعة .. جميعاً نتمناها لكم مليئة بالأهداف في ( ديربي الخليج ) بوجهة نظري .. * الرجاء كل البعد عن ردود ( مشكور - يعطيك العافية .... إلخ ) ! لكم