عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-2008, 04:11 AM   #16
ليديا
مطرود من الملعب
 
افتراضي رد: ||خبــــر عاجل ||

لتهيئة النفسية وشراء مستلزمات الدراسة أبرز ملامحها
حالة استنفار داخل البيوت السعودية استعدادا للعام الدراسي



الرياض: بدرية العوض

استنفرت آلاف الأسر السعودية طاقاتها مع بداية العد التنازلي لبدء العام الدراسي الجديد الذي يبدأ غدا لاستكمال متطلبات أبنائهم المدرسية . وتقول مها سعود " أم " إن لديها 3 أطفال في مراحل دراسية مختلفة اثنان منهم بالمرحلة الابتدائية , وإنها عملت على تهيئتهم لبدء العام الدراسي منذ وقت مبكر من خلال تحديد أوقات نومهم مبكرا ,وتحديد ساعات مشاهدتهم للتلفزيون بمعدل ساعتين يوميا فقط , وتوفير جميع مستلزماتهم الدراسية , مشيرة إلى أنها واجهت مشكلة في بداية الأمر نتيجة صعوبة تكيف أبنائها مع التغييرات الجديدة إلا أن بدأها للتغيير في وقت مبكر أسهم في تأقلمهم بشكل تدريجي مع البرنامج الجديد . وأكدت أن المشكلة تكمن في الأسبوع الأول من الدراسة بعدها يتكيف الأبناء مع النظام الجديد ويصبح جزءا من حياتهم اليومية . في حين تؤكد ياسمين الحربي " أم لـ 4 أبناء " أنها عمدت مع بداية أيام عيد الفطر المبارك لتهيئة أبنائها وبناتها لبدء العام الدراسي من خلال تنظيم فترات وجباتهم اليومية وتجهيز مستلزماتهم المدرسية منذ وقت مبكر وحثهم على متابعة برامج متخصصة عن الدراسة وتحديد أوقات نومهم في وقت مبكر من الليل , مشيرة إلى أنها بدأت في تهيئة أبنائها في المراحل الدراسية الأولية نفسيا لاستقبال العام الدراسي الجديد برحابة صدر ونزع شعور القلق لديهم من رهبة المدرسة من خلال تعويدهم على الاستيقاظ مبكرا وتناول وجبة الإفطار برفقة الأسرة مما جعلهم يتأقلمون بشكل تدريجي مع البرنامج الجديد . فيما ترى الأم رنا الحربي أن تنظيم برنامج ابنيها يتم بعد بداية أول يوم دراسي كون طول الإجازة "التي تخللها شهر رمضان المبارك" اضطراب مواعيد النوم والغذاء لهما , وفي أحيان كثيرة يكتفيان بوجبة واحدة فقط مما يجعل الأسرة بشكل عام والأم بشكل خاص أمام تحد كبير لتغيير البرنامج اليومي وتهيئة الأبناء للدراسة نفسيا قبل كل شيء , مشيرة إلى أن العديد من الأمهات قد يحتجن إلى شهر كامل لتكييف أبنائهن على البرنامج الجديد وتأقلمهم مع النظام المدرسي . فيما تقول الأم عبير الهزاع إنها بدأت في إرسال أبنائها إلى المتنزهات والحدائق للترفيه عنهم وإشعارهم بالمرح واستقبال التغيير بأذهان صافية , مؤكدة أن ارتياح الطفل نفسيا يجعله صافي الذهن ومقبلا على التغيير بشكل أكبر , كما أنها عمدت إلى شراء مستلزماتهم الدراسية منذ وقت مبكر لجعلهم يدخلون في جو الدر اسه ويتهيؤون لها . من جانب آخر أكد عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود " قسم علم النفس " الدكتور عبدالله بن ناصر الصبيح على ضرورة تضافر جهود الأسرة مجتمعة لتهيئة الأبناء لبدء العام الدراسي من خلال تحبيب المدرسة لهم وجعلهم يشعرون أنها مكان للسعادة والفائدة خاصة الأطفال في المراحل الدراسية الأولى , مشيرا إلى أن تعاون الأسرة في تهيئة الأجواء المناسبة للأبناء ينعكس إيجابيا على تقبلهم للتغيير في برنامجهم اليومي ويسهم في مساعدة الأسرة على تنظيم برنامج الغذاء والنوم بما يتوافق مع الحالة الجديدة . وبين الصبيح لـ"الوطن" أن على كل أسرة تحفيز أبنائها على النشاط والتعلم من خلال المكافآت والحوافز وإشعارهم بأن ما يفعلونه إنجاز يستحق الشكر والمكافآت, مشيرا إلى أن الاحتفال باليوم الدراسي الأول أمرا قد يسهم في إضفاء نوع من البهجة والتهيئة النفسية للأبناء لاستقبال العام الدراسي الجديد , مطالبا في الوقت نفسه المعلمين والمعلمات بإشعار الأطفال بأنهم بمثابة آبائهم وأمهاتهم من خلال التعامل المرن والإنساني والنزول إلى مستواهم الفكري وإعطائهم فرصة للمرح داخل الفصول حتى يشعر الأطفال بالرغبة في الذهاب إلى المدرسة بعيدا عن التسلط وتقييد حرياتهم داخل نطاق محدود

المصدر

الصور المرفقة
نوع الملف: gif alwatan_logo.gif‏ (2.3 كيلوبايت, المشاهدات 592)
ليديا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس