/ \ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساء/ صباح .. الخير لنجعلهـا مدخل علطول ../ " جمهور الرخاء أين أنتم بوقت ( الشده ) ..؟! : : يشجعون ويهتفون بإسم الفريق " يتغنون بألوانه " ويلقبونه بأعتى وأكبر الألقاب " يعجزون عن وصفه من عظيم مايشعرون تجاهه من مشاعر الحب والولاء.. يمجدون بتاريخه وبلاعبيه ولايسمعون الكلام أو النقد فيهم . بل أنهم يستنكرون من ينتقدهم حتى ولو كان إنتقادهم بناء ومن اجل ( الكيان الذي يعشقونه ) ... ..." ولكن هذا متى؟ ".. فقط بوقت الرخـاء ! وحينما يفوز فريقهم فقط . لا فهذا ليس به أي تشجيع أو ولاء. فالتشجيع أن تحب فريقك وتسانده بوقت ( الرخاء والشده و عند الفوز والخساره , فالفريق الذي شجعته بالأمس فائزاً هو ذات الفريق الذي " تقسوا عليه اليوم خآسراً...) لماذا حينما نخسر ننسى كل إنجازات هذا الفريق بدلاً من أن نقف معه ونرفع من معنويآته ونساعده على أن يقف على قدميه ليعود نجماً لامعاً وهاجاً في سماء الكره ؟! ! لماذا حينما يخسر نطالب إدارتنا بالرحيل وبتسريح اللاعبين وإقالة المدرب بدلاً من ان نتناقش بجديه في الأخطاء التي وقع فيهـا الفريق في المباراه ونضع الحلول المناسبه لتفادي تلك الأخطاء ؟!! فنحن لسنا أول فريق ( يخسر ) فقد خسر من هو أقوى منا من الفرق العالميه ومع ذلك بقيت جماهيرهم تسانهدم وترفع شعارهم بفخر سواءً في حالة الفوز أو الخساره... هذا هو التشجيع وهذا هو الحب الحقيقي للفريق فدعونا نكون كذلك ولنبتعد عن الإنفعال الزائد عن الحد الذي سيقتل حبنا لفريقنا... : : تقبلوا أرقـى وأعذب التحايا " مُحبتكم / مستشارة الزعيم