بسم الله الرحمن الرحيم..
صباح الأحباب ، ومساء المسرات ..
بـ الأمس كان الهلال على موعد من الإبداع والمتاع ..
فـ كان هلال أمس في قمة روعته وأجمل روحه ..
..(( عيدية العيد ، يقدمها أبو سعيد ، بـ هدفٍ وعديد )) ..
قدم المهاجم الأول والقائد السعودي الهلالي ياسر القحطاني ..
مباراة خرافية ، مباراة إحتفالية..
حيث قدم لـ جمهورهـ العيدية ، بأقدامه السحرية..
وهي الأقدام القحطانية ، فكان الجريح هو القادسية..
أمتعنا بأجمل اللعبات ، أهدانا أحلى العيديات..
فـ قدم أجمل اللمحات ، وعلى من يرد دوائه فـ ليذهب إلى أقرب الصيدليات..
إنتقدناهـ كثير بـ رمضان ، ها هو الأن يرد بكل جنان..
ألقى بـ المدافعان ، وأصبح لها هدفان..
فـ أتى بـ هدفه الثالث الأخير ، وأقنعنا بأنه اللاعب القدير..
بـ الأمس كان أول هاترك يسجله ذلك الفذ (( ياسر )) على بنو قادس ، فـ يا لهو من هاترك قاسٍ يا قناص..
.. (( أعاد الروح ، وجعلنا نلقي الجروح )) ..
وأخير عادت الروح من جديد ، بأقدام أبو سعيد..
فـ جعل كل هلالي سعيد ، بأول مباراة بعد العيد..
فـ صدقوني هو القناص الوحيد ، الساحر الفريد..
قالوا أنه سـ يبدع ، و لـ الجمهور سـ يمتع..
ولـ القدسية سـ يخدع ، و لـ العالم كله سـ يقنع..
ولـ الأجراس سـ يقرع ، ولـ الأهداف سـ يجمع..
إنه بـ الفعل لـ كاسر ، وإنه لـ الأهداف لـ قادر..
ولـ المعلقين لـ باهر ، فـ أعاد لنا ذكريات سامي الجابر..
ذكريات حلمنا لـ ننتظرها ، ذكريات تمننينا أن نراها..
وها هي تعود بـ حلاها ، وتفرحنا بجمالها..
.. (( رئيس القادسية ، يتحسر على ذكريات الأيام الخرافية )) ..
كانوا أصدقائة بالقادسية ، وأحبابه حتي لو سجل كل الأهداف السحرية..
فهو الأنسان المحبوب لدى الجماهير الهلالية ، والإنسان المخلص لـ الجماهير السعودية..
رأيت الندم بـ أعين الياقوت ، وكأنه يقول كيف إستغنيت عن هذا الملكوت..
بالفعل من حقه يتحسر على هذا النجم المصنوع من الذهب والياقوت..
رأيت ذلك الرئيس ، وعينها تنبهر بـ ذلك القميص..
قميص ياسر ، صاحب أجمل وأروع وأحلى كاسر..
فلـ يشهد التاريخ بأن يوم الخميس 7 / 10 / 1428 يشهد أول ثلاثية لياسر في مرمى القادسية..
.. (( أقفلها بـإهداء خاص )) ..
وشلون مغليك وإنت الذي علمتني حبك..