.
.
[ حين تكون المراحل البدائية قوية .. فأنها تجعل من النجم أسطورة لن يتكرر ..
وهذا الأمر حدث مع سامي واليوم مع ياسر ..
وبذلك فأن قلة التوفيق تصاحب أي نجم .. حتى يبرز ويسطع بريقه ويصبح أسطورة بالأمجاد والبطولات ..
بعيداً جداً عن البدايات التي تسمى البداية الموحشة دوماً ودائماً ]
استوقفتني هذه الأسطر المعبرة كثيراً وليت كل ذي بصيرة وعقل
يقف عندها قليلاً ويستشعرها .
فالبنيان القوي أساسه قوي بلاشك أما في عالم المستديرة فاللاعب
الـ(سوبر ستار ) يملك مايشبه البنية التحتية من مهارة وذكاء وإنضباط
وهذا يختصر مشوار الألف ميل ولنا في عمالقة الكرة خير مثال.
و عندما يقف الحظ والتوفيق موقفاً معادياً في بضع مرات فهذا
أمر طبيعي جداً ولكن ما ليس بالطبيعي أن تنصب المشانق وتسن
السيوف ويتربص المتربصون لغاية في نفس يعقوب.
لمست هذا عن قرب في مباراة الهلال والرياض الودية مؤخراً
حتى ذهب البعض للتشكيك في ولاء القناص للزعيم واستدل
بأن أداءه مع المنتخب أفضل بكثير مع الهلال وجهل الجاهل
أن الوضع مختلف تماماً كإختلاف ضربة الجزاء عن ضربة المرمى
وتعدى بعض ( المغرر بهم ) إلى أن ردريقو ألفان أفضل بكثير من
ياسر
يبقى ياسر شامخاً رضى من رضى وأبى من أبى وإن كان هناك
أي تراجع فهو عائد لظروف كثيرة ( لحظية ) لا يتسع المكان لذكرها
الهنوف السامية
يروقني كثيراً شموخ قلمك وأناقته
دمتي مبدعة
,