انســــان
عدد الضغطات : 18,571
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
عدد الضغطات : 13,067(انسان) الجمعية الخيرية لرعاية الايتام
عدد الضغطات : 18,709استمع إلى القرآن الكريم
عدد الضغطات : 9,883

   
العودة   شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني > المنتديات العامة > المجلــــــس
   

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-10-2008, 04:11 AM   #1
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية سآمي
 
افتراضي تجارة الجسد وَ شرف امراهـ ..!

.

.



مسائكم رضا و سرور ..


استرعى انتباهي في الاوانة الاخير ظهور بعض القنوات التي تدعو الى الدعارة لكن بشكل مبهم او غير صريح !
تحولت هذهـ الظاهرة مع مرور الايام الى مايطلق عليه التجارة الجنسية او تجارة الجسد بعرض اجساد النساء
كسلع جنسية تباع بـ أبخص الاثمان على اناس لـممارسة هذا المهنة القذرة مقابل مبلغ مادي مؤقت او شهرة مزيفة موقتة ..
لا استطيع ان اخفي ذهولي او اغمض عيناي على تفشي هذهـ التجارة في داخل وطننا العربي نتيجة احتلال المستعمر الذي بدأ بزرع ثقافته على
شباب هذهـ الدول العربية المسلمة حتى ايقن تماما ان الذي امامه هو انحلال لـ شخصية رجل عربي , بعد كان ذو مبادئ وقيم رادعة !
ولعل ابرز ما يدفع المتعاطين للدعارة او تجارة الاجساد هو الفقر مع وجود الظروف المناسبه لممارستها !
وهي اهم الاسباب التي دفعت بالنساء خصوصا وبـ القائمين على هذهـ التجارة امتهان هذهـ الطريقه للكسب السريع مع المتعة في آن واحد !
في تاريخ العرب القديم ( الجاهلية ) في الجزيرة كانت تقام الحروب من أجل شرف امراهـ !
حرب العرب والفرس على شرف امراة بعد ان طُلب من العرب نساء للمتعة عند قوم فارس , فما كان من العرب الا اقامة حرب معهم
اطلق عليها " ذي قار " وهي اولى انتصارت العرب على العجم قبل الاسلام وكان سببها شرف نسائهم هذا قبل الاسلام !
بعد ان بعث الله نبيه محمد وامر بالاسلام شريعة على هذهـ الارض , حافظ الاسلام على كرامة المراهـ والرجل ايضا .
وامرها بالاحتشام وعدم التبرج وامرها بالمكوث في بيتها هذا هو الاسلام وهذا هو ما امرنا به ولكن حدوث هذهـ في مجتمعنا العربي المسلم
دفعني للكتابه عن مثل هذا الوباء الذي انتشر في مجتمعنا الشرقي المسلم .
للاسف الشديد ان هذهـ الرذيلة في مجتمعنا أصبحت من مظاهر الدعوة الى تلك البلد وبحامية من هذا البلد وفي وضح النهار
بل اصبح هناك مايطلق عندهم بتنويع الجسد من عدة مصادر ومن اقطار عربية مختلفة .
ارى من خلال اطلاعي على عدة مصادر والبحث عن مايطلق عليه بالتجارة الجنسية ان الشغوفين بجني الاموال الطائله والبحث عن الربح السريع
بعد ان طرقوا كثيرا من ابواب سائر العوائد الربحية أخذوا يقلبون ابصارهم ذات اليمين وذات الشمال لا استكشاف وسيلة جديدة للربح وجلب المال
بعد ان ايقنوا تماما ان جميع الطرق المؤدية للربح التي زاولوها قد تتعرض بين الفينة والاخرى الى انتكاسات تهدم طموحا يرغبون تحقيقه .
بينما تجارة الجسد ببيع اجساد النساء للراغبين بها من الرجال للحاجة الغريزية بين بني البشر ذكورا واناثا للتمتع والافضاء الى الجنس اللطيف لاتكسد ابدا.
لهثا وراء الجنس والمال ( جنس المال ) وتراهم في كل مكان من هذهـ الارض بحثا عن طريق ميسر لتجارتهم !
نظريا ارى ان حجم المشكلة يكمن بالقدر اللامتناهي من تجال مجتمعانتا واعلامنا وحكومتنا العربية بجيمع طبقاتها عن مثل هذهـ الظاهرة السلبيه .
وكأن مايحدث امامهم سمة آدمية يجب الا يخجل منها احد فكل من احتاج للربح السريع والتجارة المربحه عليه بأ اتباع سبيل الهوى طريقا له
دون ان يكترث لبشاعة جريمته ومدى تاثيرها على المجمتع في المدى البعيد .
لن اطيل الحديث لكن يجب ان يقف المجتمع العربي بصرامة ضد مثل هذهـ الجرائم والمستفيدين الفعليين منها .
واعادة تأهيل جميع من وقع في براثن هذهـ المهنة القذرة بالوقوف الى جانبه ورعايتة رعاية دينيه وصحية واجتماعية .
ايضا على مجتمعنا العربي خصوصا المؤسسات الخيرية وايض الاعلامية ايجاد حياة جديدة لمثل هؤلاء المتضررين وعدم قديهم بالماضي وتاريخهم المظلم .


تذكير ../

قبل الاسلام وقف العرب اجمع ضد هذهـ الظاهرة وهم عبدة الاوثان والصخور دفاعا عن شرف امراهـ , من العار علينا ونحن مسلمين وامرنا بالحفاظ على الشرف ان ننتهك هذا العهد عنوة .


ومضة ../
لـ تأكيد كلامي واختصار الحديث كل ماهو مطلوب منك هو عمل سيرشينج آلي لـ الستالايات المنزلي وتجد هناك ما ارمي اليه في حديثي .


قال العرب ذات يوم ( تموت الحرة ولاتأكل بثدييها ) كناية ان المراة لاتسترزق بجسدها ..


دمتم على أسعد حال ..

.

.

التوقيع:

التعديل الأخير تم بواسطة سآمي ; 29-10-2008 الساعة 04:32 AM
سآمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:06 AM.

Designed by: BAA
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
SEO by vBSEO 3.6.0
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi