صباح/ مساء الخير ورمضان كريم للجميع 
موضوع لاأدري إن كان قد طرح مسبقاً هنا لكن ارتأيت كتابته بعد احتواء بعض المعلومات عنه , بما أننا اقتربنا
من ضيفنا المحبب شهر الخير واليمن والبركات شهر رمضان المبارك فإن كان لزاماً علينا أن نعرج عن زوايا
تخصه من نواحٍ عده نستطيع من خلالها تكوين فكرة أعمق وأشمل عن هذا الشهر الكريم ...
الصيام كان ومازال نسكاً تمارسه الأمم باختلافها واختلاف معتقداتها مسلمين أو مسيحيين أو يهود أو سواهم ,
لايخفى على أحد كيف أن المسيحيين كانوا يخصصون أياماً من الأسبوع للصيام وخاصة الأرربعاء والجمعه
والسبت , لأنه بالنبة لهم نسك يحميهم عند الشدائد واليهود أيضاً لهم أيام يصومون فيها , هذا عدا أمم مصر القداى
والروم والهنود وأهل بابل .... وغيرهم .
في المملكه العربيه السعوديه 
وباعتراف الشعوب العربيه والمسلمه تحمل بلادنا طابعاً خاصاً يعد الأميز ولا
يشبه سواه فيما يخص طقوس شهر رمضان المبارك , وبات معروفاً بشكل كبير لديهم خاصة وأنها بلاد الحرمين
وهبط الوحي وأكثر مايميزها هو" الروحانيه " التي تتجلى بشكل أكبر في هذا الشهر الكريم ,,, وقد تتشابه
بقية الدول الخليجيه في الطقوس الرمضانيه ,لكن للبلاد العربيه المسلمه طقوس رمضانيه مختلفه نوعاً ما يعيشونها
ونأتي على شيء منها بشكل مختصر وعلى اشتمالات مختلفه بكل مايخص هذا الشهر المبارك ..
في أرض القدس " فلسطين " يأتي رمضان ويمارس الفلسطينيون طقوسه في جو مما يعيشونه هناك وظروف
أرضهم حيث يستقبلون شهر رمضان بعبارات يهدهدونها وترنيمات ينشدونها بعد اجتماعهم خارج منازلهم ومنها
" خيبر خيبر يايهود _ جيش محمد سوف يعود , ثوره ثوره ع المحتل غير المصحف مافي حل " طالما يستقبلون
بها رمضان ومع التهليل والتكبير في كل الأحياء , غير انهم لم يعد لديهم عادة المسحراتي نظراً للأوضاع هناك
وحظر التجوال ,,, ومايميز مائدة الإفطار الفلسطينيه هي أكلة العكوب والمنسف والهريسه والكنافه .
_ في مصر " أم الدنيا " فأكثر مايميزهم الفوانيس التي يمشون فيها بين الأحياء وحين الذهاب للمساجد
والمسحراتي الذي ينبههم للسحور وكثرة العزومات لدى الشعب المصري خلال هذا الشهر الكريم , وأكثر
المأكولات على المائده الرمضانيه المصريه لابد من تواجد مشوب الـ " عرق سوس " وبعض المأكولات
كالمحاشي والباميه والملوخيه وصينية البطاطس والقطايف وغيرها ... الإزدحام في هذا الشهر الكريم يكون
مضاعفاً في مدن وأحياء مصر .
_ وفي بلاد الشام بصفة عامه تتشابه العادات والطقوس الرمضانيه سواء فيالأردن التي تشابه فلسطين لحد كبير
جداً في طقوس شهر رمضان وحتى في موائد الإفطار وكذلك لبنان وأيضاً سوريا التي يتم الإحتفال فيها بقدوم
رمضان بإطلاق المدفع عشية اليوم الأول أو حتى من وقت العصر وتزدحم الشوارع والأسواق ومن الأقوال السائده
لديهم " العشر الأول من رمضان للمرق " نظراً للإهتمام بإعداد الطعام والمشارب , " والعشر الأوسط للخرق "
وعندهم يكون في شراء الملابس استعداداً للعيد , " والعشر الأواخر لصر الورق " وذلك لإعداد حلوى العيد
ومستلزماته وازدحام ألأسواق وخاصة " خان الجمرك " ومن أهم أكلاتهم التبوله والكبه والفتوش وشقائق النعمان
والفطائر .
_ في المغرب أيضاً لاتختلف طقوس رمضان كثيراً عن بقية الدول العربيه حيث تتردد عبارة " عواشر مبروكه " بين
الشعب المغربي استهلالاً بقدوم رمضان وتضج الأحياء والمدن بقدومه والأسواق وماإلى ذلك وتتضمن مائدة
الإفطار المغربيه الكثير من المأكلات الشهيره كالبغرير والشباكيه والسفوف والكسكسي بأنواعه , ويكون في
السحور دور " الطبال " كما يسميه المغاربه لإيقاضهم .
_ ولا تختلف تونس كثيراً عنها حيث يميزهم احتشادهم في الخيم الرمضانيه وطقوس مائدة الإفطار لديهم حيث
يبدؤونها بـ " صحة شريبتكم " وتجتمع الأسر على مائدة الإفطار التونسيه التي تشتهر بأكلة " الحريريه "
وسلطات الخضار المشويه والكسكسي ,
_ هذا الوضع مشابه للذي في الجزائر حيث تشمل موائد غفطارهم " الحريره " و " الزلابيه " و" قلب اللوز "
ومايميزهم عن بلاد الشمال الأفريقي هو احتفالهم بصيام أول يوم للطفل فيعدون له أكلة " الخفاف " وهو من
فطائر العجين ويقدومونه له مع الشربات , وعندهم مايسمى في الجزائر بـ " السهره " حيث تجتمع الأسر والأهل
والأصدقاء بعد صلاة التراويح .
قد يكون موضوعاً " مبتذلاً " ولكن من الجميل الإتيان عليه ومعرفة طقوس بعض الشعوب العربيه بشهر رمضان
المبارك .
بقلم / جنوبيه كووول
28-08-2008, 07:58 PM
خيبر خيبر يايهود جيش محمد سوف يعود , عواشر مبروكه , صحه شريبتكم !
العرض العادي
