مفترق طرق..

كنت أسير في طريقي الذي لأعرف نهايته ولاكيفية طريقتي بسير فية..

بجانبي ناس كثر متعددون ومختلفون في تفكيرهم وفي قيمة محبتي لديهم..

سرت في طريقي وهم بجانبي وأنا اتبسم وكل من أراه أتبسم في وجهه أنضرو كل من معي يحبونني ويتمنون لي الخير ..

سرت وهم حولي يحاوطونني يأاللة لأستطيع حصرهم ولاعددهم ..

كان بجانب الطريق الواح ارشادية ... أول لوحة صادفتني وقفت خلفها وكتبت

<< كلهم حولي..وأنا في قمة فرحتي..

سرت وسرت التفت حولي لأ تطمن انهم كلهم بجانبي تفاجئت بخروج احدهم وذهابة
لشارع فرعي ناديت وناديت لكنة التفت لي وابتسم ابتسامة لم ارتح لها ليست ابتسامة وداع ومحبة بل ابتسامة ساخرة ذهب وتركني ليكمل طريقة..

نسفت ذالك وراء ضهري وتمتمت في نفسي معي اشخاص كثر واحد ابتعد لايضر..

ولاكن مع كل شارع فرعي يذهب أحد..

مريت على لوحة أخرا وكتبت خلفها

<<< أنهم يتفرقون.. انا متعجبة..

مرة ثم مرة ثم مرة تفرقو أخذ كلن أتجاة لوحدة وسار في طريقة..

أخذوا يتناقصون وأنا لأعرف لما ابتعدوا من حولي..

ولاكن في نهاية طريقي وجدت مفترق طرق لاكني وحدي لم يتبقى أحدا معي من أستشير ومن أخذ برأية جلست ع الرصيف وكان بجانبي لوحة وقفت قليلا افكر لما رحلو وابتعدوا عني لم تركوني...

لأنني لم أعرف كيف أختار من أجلس معه وأصاحبة وارتاح معه لأنهم ربما لم يحبونني ولم يتمنو لي الخير ابدا لانهم ليسو اشخاصا اوفياء..

لايجب ان أكمل طريقي لوحدي سأثبت لهم ولنفسي انني معهم وبدونهم سأكمل طريقي ولن اهتم بذالك.
.
كتبت ع اللوحة

<<< انا لوحدي... لاكنني ساكمل طريقي..

وقفت واخترت طريقا من هذة الطرق وسرت فية واكملت طريقي لوحدي..

لاكنني لم أستطع المضي قدما لانني ليس معي أحد كنت أعتقد في البداية أنني أستطيع العيش لوحدي ولاكنني مخطئة تماما لاحد يستطيع العيش لوحدة وبمفردةلماذا نلعب على انفسنا بالكلمات المنمقة...

ساكمل لوحدي ...انا استطيع العيش بمفردي... لايهمني احد و و و مثلها كثير ..

رايت لوحة اخرى وكتبت خلفها

<< انا خائفة.. لانني بمفردي

عدت ادراجي لاستعيدهم لقد غضبت من هذا لأنه قالي لي كلمة وذالك لانه كذب علي واخر لانة لم يكن وفيا..

لاكن..
لاستطيع ان ابتعد عنهم لابد ان يكون سبب لافعالهم من المستحيل ان يكونو هم المخطيئين فقط وانا لا..

وجدت لوحة اخيرة وكتبت خلفها

<< انا مترددة ولاكنني ساحاول انا ارى
اخطائي وأصلحها واسامح غيري لكي اعيش براحة..

قفلة ماقبل الختام..


تعودنا مثل هذة الخواطر وهذة الجمل.....

سأكمل طريقي لوحدي..
من معي لايستحقونني..
ثقتي بهم اكبر غلط..
لقد صدموني....وجرحوني..

مهمااخطئو بحقنا ومهما غضبنا منهم ومهما جرحونا بكلامهم لابد أن هناك سبب لذالك وانا اقول سبب وهو اننا جعلنا لهم سبيلا يجرحوننا فية وساهمنا لو
بجزء منه بالمختصر لايكون الخطاء منهم فقط ونحن بريئون لابد الخطاء ان يشترك فية اثنان لو احدهم بجزء بسيط منه لاكننا دائما نضع اللوم على غيرنا ومن
المستحيل ان نعترف باشتراكنا فية او بمساهمتنا ببعضة لو باشتراك غير واضح ..

نضع دائما اللوم عليهم...
لاكن؟؟
الم نفكر ان الخطاء منا الم نعتقد ولو للحظة ان التقصير منا لما دائما نلوم ونعاقب الناس ولم نفكر ان الخطاء منا ونحن بتأكيد الذين جعلناهم يبتعدون ويغادرون حياتنا..

ربما يكون الخطاء منهم..
و
ربما يكون الخطاء منا..

لاكن لايجب ان نقرر بسرعة ونحكم ع الاخرين ولو انهم بالحقيقة أخطاءو بحقنا لابد اننا بطريقة ما جعلنا لهم متسع لكي يغلطو علينا ويجرحوننا ..

نفكر و نفكر و نفكر.. ثم نعيد التفكير ثم بالنهاية نقررمن المخطاء ..

لأنة لايمكن أن يكون الخطاء كاملا من شخص واحد ولو جزء بسيط راح يساهم فية
الشخص الاخر....

يكونو معنا على نفس الطريق وافجئة يبتعدون او نحن من يبتعد ولاكن بنهاية المطاف لابد لنا من كلمة سامحتك لكي نستمر على نفس الطريق...

نعاتب ونفضب ولاكن لايطول العتاب لانة يذهب مابقلوبنا من محبة وود....

ربما اعجبكم ماكتبت وربما انها لم تصل الى مستوى ذائقتكم ..
ولكنني اتمنى ان تنال لو على القليل من استحسانكم..
من الممكن ان كتابتي وكلماتي لم تكن مرتبة وربما ترون تداخل بالكلمات والجمل لاكن استحملوني وأعذروني فا أنا مازلت مبتدئة في الكتابة فاتمنى
ان تلتمسو لي العذر...
دمتم بحفظ اللة ورعايتة..

ما شاء الله

طرح مميز ينعناعة الله يعافيــك\\